قصص جميله قصيرة مكتوبة للاطفال يبحث عنها جميع الأمهات والآباء حتي لا يمل منها الأطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص جميله قصيرة مكتوبة للاطفال

ذات مرة كانت هناك شجرة تفاح ذات أغصان مورقة ومليئة بالفواكه الناضجة الجميلة.

كانت تتمايل بفخر بين الأشجار، متسامحة بجمال التفاح الأحمر على أغصانها، وكانت تلك الشجرة مجاورة لشجرة زيتون واقفة بجانبها.

ذات يوم قالت شجرة التفاح لجارتها بفخر: هل تعلم يا صديقي أنني أجمل منك وشبابًا؟

تتجدد أوراقي بشكل دوري، وفاكاري ذات لون أحمر جميل، مما يمنحني جمالًا وروعة لا مثيل لها.

مثلما يحبني الجميع، صغيرًا وكبيرًا، ويرغب في تناول ثمارتي اللذيذة، على عكسك، يؤسفني أن أخبرك أنك كبير في السن، وأوراقك لا تتجدد في الربيع.

بدلا من ذلك، فاكهتك لها طعم لاذع ومر، ولا أحد يقترب منك. سمعت شجرة الزيتون هذه الكلمات الجارحة.

ولم تقل كلمة واحدة لأنها كانت لطيفة ومتواضعة، لقد التزمت الصمت أمام الأنا وشجرة التفاح النامية.

ذات يوم مر شاب شاه من هاتين الشجرتين اقتربت من شجرة التفاح وطلبت منها باحترام بعض الأوراق لإشباع معدتها الفارغة في غروب الرحيل.

لكن شجرة التفاح المتغطرسة والمتعجرفة صرخت بغضب وهي تصرخ في الشاه المسكين قائلة: لا تقترب مني أيتها العاهرة!

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص جميله قصيرة

خاف الشاه وهرب وهو يبكي، وكانت شجرة الزيتون تراقب ما حدث لشجرة التفاح والشاه الصغير، فنادت عليها شجرة الزيتون الجيدة.

وسمحت لها أن تأكل بعض أوراقها، فأكلت الشاه حتى شبعت، ثم شكرت شجرة الزيتون الرقيقة القلب.

بعد بضع ساعات، مرت مجموعة من الأطفال عبر تلك الأشجار، لذا اقتربوا من شجرة التفاح بهدف قطف تفاحها الناضج اللذيذ.

لكن تلك الشجرة الأنانية بغطرسة وغطرسة رفضت أن تلقي تفاحها على الأطفال، وجمعت أغصانها لإخفاء ثمارها بين الأوراق حتى لا يراها الأطفال.

غضب الأطفال بشدة من تلك الشجرة وابتعدوا عن شجرة التفاح الأنانية، كل ذلك وشجرة الزيتون الجيدة كانت واقفة في الجوار تراقب وتراقب كل تصرفات شجرة التفاح.

فحدثتها الزيتون ونصحتها، لكن شجرة التفاح لم تستمع إليها واستهانت بكلماتها.

في تلك الليلة، نشأت عاصفة شديدة وهطلت بغزارة في تلك الحديقة، ولم تستطع شجرة التفاح أن تتحمل قوة الرياح وشدة المطر.

قصص جميله

وصرخت وهي ترى ثمارها الجميلة التي كانت تفتخر بها، تتساقط أمامها على الأرض، مصحوبة بالعديد من الأوراق الخضراء والأغصان الرائعة.

حاولت شجرة التفاح أن تطلب المساعدة من الزيتون الجيد، لكن صوت الرياح القوي كان عقبة في وصول صوتها إلى شجرة الزيتون.

استمرت العاصفة حتى الصباح، ثم هدأ الطقس واتضحت الرؤية.

أصبحت شجرة التفاح الأنانية والمتعجرفة مجرد شجرة قبيحة ذات أغصان مكسورة، بدون أي شكل من أشكال الحياة ، بدون ثمار أو أوراق.

بدأت التفاحة الأنانية تبكي ببالغ الحزن والأسى، وعندما رأت شجرة الزيتون الجيدة حزنت عليها.

فقالت لها: لو أعطيتك ما أعطاك إياه الله تعالى من عطايا لما حدث لك هذا. لقد عاقبك الله على أنانيتك وغرورتك.

قصص هادفة للاطفال

ذات يوم، تعطلت سيارة امرأة ثرية على الطريق، ولم تتمكن من اكتشاف العيب، فقفت ولوّحت بيدها للسيارات المسرعة ، لكن لم يقف أحد معها.

مر الوقت حتى بدأت السماء تمطر وكان الظلام على وشك أن يحل الظلام، عندما توقفت فجأة سيارة قديمة يقودها شاب ذو جلد خمري، لذلك ترددت المرأة في الركوب أو البقاء.

اعتقدت المرأة أن كل من رأى شخصيتها سيدرك غنائها وقد يطمع بثروتها أو ثروتها، لكنها قررت الدخول إلى السيارة ولم يكن لديها حل آخر.

في طريقهم بدأت أتحدث مع الشاب وسألته عن اسمه ووظيفته، خاصة وأنه يشبه الفقر والعوز. قال الشاب إن اسمه خالد ويعمل سائق تاكسي.

لذلك شعرت بالاطمئنان إلى حد ما على الرغم من الندم الذي شعرت به عندما شككت في أمر هذا الشاب المسكين اللطيف، خاصة أنه لم يعرها أي اهتمام طوال الطريق.

ولم يكن يبدو طويلاً مثل الآخرين، وعندما وصلت إلى المدينة، بدأت تفكر في الأجرة التي ستعطيه إياه.

قصة مؤثرة جدا

طلبت منه التوقف لينزل ثم سألته: كم هو حسابك؟ قال الشاب: لا حاجة إلى شيء.

قالت: لا، لا يمكن. لقد قمت بعمل جيد معي وقادتني. قال السائق: أجرها أنك تحسن مع من تجده بعدي ، ثم حرك سيارته وتركها مندهشة مما فعلته.

سارت السيدة حتى وصلت إلى المقهى فدخلت وطلبت من النادلة فنجان قهوة. بعد دقائق عادت النادلة وبيدها القهوة.

عندما اقتربت من الطاولة حيث كانت السيدة الغنية جالسة، لاحظت وجه النادلة الشاحب والمتعب.

سألتها: لماذا تبدين متعبة جدا؟ قالت النادلة: لأني على وشك الولادة، قالت المرأة: لم لا تأخذي إجازة للراحة؟

أجابت العاملة: أستطيع إدارة مصاريف ولادتي، فأعمل على توفيرها، ثم تركت السيدة وعادت إلى عملها.

بعد أن أخذت سعر القهوة وأخذتها إلى محاسب المقهى لتعطيها الباقي لتعود للسيدة الثرية.

قصة عن العطاء

وعندما عادت النادلة إلى المائدة لتقدم الباقي للسيدة، وهو سعر القهوة بعشرة أضعاف.

وجدت السيدة قد غادرت المقهى ووجدت ورقة مكتوبة عليها (باقي الحساب هدية مني لك).

كانت النادلة سعيدة للغاية، ثم لاحظت أن الورقة مكتوبة على ظهرها، ووجدتها من الخلف (وتحت الطاولة هدية لمولودك الجديد).

لذلك بحثت تحت الطاولة لتجد مبلغًا يساوي ستة أضعاف راتبها الشهري.

لم تستطع تلك الفتاة احتواء نفسها من الفرح وتوجهت مسرعا إلى صاحبة المقهى وطلبت الإذن بدموع الفرح تنهمر من عينيها.

ثم عادت إلى المنزل لتخبر زوجها بما حدث معها، ولتسعده أيضًا، وتزيل عنه أعباء الولادة.

ركضت إلى المنزل واتصلت بزوجها الذي كان قلقًا بشأن عودتها المبكرة واعتقد أنها على وشك الولادة في الحال.

دخلت إليه مسرعا، وكادت تطير بفرح، وقالت له: بشرى يا حمزة. أعفها الله منا وأكرمنا من حيث لا ندري.

تذكر حمزة الخير الذي فعله من تلك السيدة الغنية وكيف أعاده الله له أضعافًا مضاعفة.

إلي هنا انتهت قصص تعليمية تربوية للاطفال 2023 نتمني أن تنال إعجابكم.