قصص عربية مكتوبة للاطفال قصص يبحث عنها الأمهات والآباء من أجل سردها على الأطفال كي تفيدهم مستقبلا، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

افضل قصص عربية مكتوبة للاطفال

قصص عربية مكتوبة طويلة قصص عربية مكتوبة قصيرة قصص عربية مكتوبة PDF:

اجمل القصص القصيرة قبل النوم

يقال إنه ذات مرة كان هناك رجل عاش في إحدى البلدان في إفريقيا، والتي تتميز بكثرة الأدغال.

في أحد الأيام خرج الرجل ماشياً في الغابة ليستنشق عبير الأزهار التي تستخدم في صناعة أجمل أنواع العطور، وكان يستمتع برؤية أغصان الأشجار التي تحجب أشعة الشمس القوية عنه ليخلق أجواء رطبة جميلة لمن تحتها، وكان يستمع لأصوات العصافير.

وبينما كان يسير، رأى صوت أقدام تجري بسرعة، ولم يستدير الرجل الذي خلفه إلا بصعوبة حتى بدأ الصوت يقترب.

وإذا كان أسدًا ضخمًا، فإنه ينطلق بسرعة خيالية نحو الرجل الذي رآه فريسة شهية له بينما كان يحتضر من الجوع.

سرعان ما ركض الرجل بكل طاقته بسرعة، وأثناء ركضه وجد بئرًا قديمًا أمامه، فلم يكن لديه خيار آخر سوى القفز إلى البئر للهروب من الأسد الجائع.

قصص معبرة عن الحياة

قفز الرجل في البئر القديم وتشبث بالحبل المستخدم لسحب الماء من شدة القفزة، بدأ الرجل في التأرجح بينما كان داخل البئر، ممسكًا بالحبل بإحكام.

في غضون دقائق، هدأ الموقف وابتعد هدير الأسد، لكن بدأ صوت آخر في الظهور.

وسرعان ما فكر الرجل في طريقة للهروب من الأفعى الملقاة تحته والأسد الذي ينتظره من فوق في غروب الرحيل.

حتى ظهر أمامه فأران يتشبثان بالحبل معه ويتسلقان إلى القمة.

انتشر الخوف في قلب الرجل، حيث بات مهددًا الآن بالموت حتمًا، لذا حاول أخيرًا على أمل أن ينجو والفئران ستبتعد عنه.

فاهتز الحبل بقوة ليخيف الفئران من شدة الحركة، وبينما كان يهز الحبل يمينًا ويسارًا، اصطدم جسمه بشيء مبلل ولزج على جدار البئر.

فمد له يده وذاقها فكان عسل الخلية يبني لها بيتا داخل البئر القديم لنوع النحل الذي يعيش في الجبال والأشجار والكهوف.

وبسبب حلاوة مذاق العسل بدأ الرجل يأكله ونسى الوضع والفئران فجأة استيقظ الرجل من نومه بعد هذا الحلم المزعج.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص قصيرة قبل النوم

انتظر الرجل حتى الصباح ولبس ثيابه وعازم على الذهاب إلى أحد المشايخ الذين يفهمون تفسير الأحلام ليجد تفسيرًا صحيحًا وعقلانيًا لما رآه في حلمه.

وبالفعل ذهب الرجل إلى الشيخ وأخبره بكل التفاصيل التي رآها أثناء نومه ضحك الشيخ بشدة وقال له: هل يعقل أنك لست على علم بتفسير ما رأيت؟

قال الرجل: والله إني لا أدري شيخنا، ولهذا جئت إليك لأخبرني.

قال الشيخ: الأسد الذي رأيت يركض وراءك هو ملاك الموت يقترب منك.

وأما البئر الذي فيه الأفعى فهو قبرك، وأما الحبل الذي تشبث به فهو حياتك.

وعن الفئران السوداء والبيضاء فهي دليل ليلا ونهارا التي تتبع بعضها البعض لتقصير حياتك، والشيخ صامت.

قال الرجل: وماذا عن العسل الحلو؟

قال الشيخ: إن الدنيا نسيتك ما وراءك وما قبلك أنسى الموت والحساب في حلاوته.

قصة الطفل وشجرة التفاح قصص عربية مكتوبة للاطفال

يقال أنه في يوم من الأيام كانت هناك شجرة تفاح كبيرة بأغصانها مليئة بالفاكهة وجذع قوي وأغصان. وبجانب الشجرة كان هناك طفل بالقرب منها يلعب ويمرح ويتسلق أغصانها ويأكل منها. وإذا سئم اللعب نام تحتها مظللا بظلالها الكبيرة وأغصانها وكان هذا في يوم من الأيام.

ثم مرت الأيام وكبر الطفل وتشتت انتباهه عن الشجرة، فتوقف عن الذهاب إليها. ولكن ذات يوم عاد إليها وهو حزين، فطلبت منه الشجرة أن يلعب بها. فقال الولد: لم أعد صغيراً وأحتاج إلى بعض المال لشراء بعض الأشياء، فقالت له ليس لدي نقود.

لكن خذ التفاحة من أغصاني، وقم ببيعها، واستخدم الأرباح في شراء ما تريد. فيجمع الصبي كل ثمارها وأخذها وهو سعيد وتركها ولم تعد، فغزت الشجرة. بعد سنوات، عاد الطفل، وكالعادة قالت له الشجرة: تعال والعب معي.

قال لها: صرت شيخا. بيتك هكذا فعل الرجل واخذ الاغصان وخرج وهو في رضى. تمر الأيام والسنوات والشجرة وحيدة وحزينة للطفل الذي كبر وأصبح رجلاً ولم يعد يقابلها. أن أبحر بعيدًا عن الناس، ولكن ليس عندي قارب أبحر فيه. فقالت له الشجرة: خذ من جذعتي واصنع مركبًا، فأخذ من جذعها وصنع المركب وتركه ولم يعد لأجل سنوات عدة.

قصص نتعلم منها الحكمة طويلة قصة الطفل وشجرة التفاح

ثم بعد كل هذه السنوات ، عاد الرجل إلى الشجرة، واعتادت عليه أنه سيعود ليطلب شيئًا منها، لذلك تسابقت معه بالقول: “أنا آسف، لكنني أصبحت أكبر من اللازم ليس لدي ما أعطيك إياه “.

فقالت له: لا يوجد تفاح ليأكل ولا يبيع. واصلت الشجرة حديثها وقالت له: لم يعد عندي جذع ألعب وأتسلق عليه. قال: لا أحتاجها لأني صرت رجل عجوز ولا أستطيع أن أفعل ذلك.

ثم حزنت الشجرة كثيرا، ولأنها ليس لديها ما تعطيه ، فقد كادت أن تموت، وأصبحت جذورها ضعيفة. ورد عليها الرجل العجوز قائلا: كل ما أحتاجه وأريده الآن هو أن أستريح من هذه السنوات، فأنا فقط بحاجة إلى فقالت له الشجرة هذه جذوري وهي ما تركته.

الحكمة من قصة الطفل وشجرة التفاح

يجب أن نقدر كل النعم التي ينعم بها الله علينا ، مثل نعمة الوالدين، ونعمة الصحة، ونعمة الجمال وعطاء الطبيعة. ويجب أن نحافظ على هذه النعم باستمرار. حيث شبّه الكاتب الشجرة بالأم التي تستمر في رعاية طفلها حتى يكبر، وتقضي حياتها كلها في توفير احتياجاته وتزويده بكل ما يحتاجه في كل مرة يلجأ إليها.

حتى كل طاقاتها مرهقة وغير قادرة على العطاء ، فيكبر هذا الطفل ويصبح شابًا. ثم رجلًا، ثم شيخًا ولم يدرك قيمة والديه إلا عندما يكون قد فقد كل شيء، ويحتاج إلى الراحة، فيصبح يلجأ إليهم مرة أخرى لأنه يعلم أن الوالدين هم مصدر الراحة.