حدوته قصيره للاطفال قبل النوم ينصح بها الكثير من الخبراء لأنها مفيدة الى حد كبير للاطفال، تساهم في نمو العقل عند الاطفال، وتفيد أيضا في بناء شخصية الاطفال، لذلك تابعوا معنا مقال اليوم.

حدوته قصيره للاطفال قبل النوم

سوف نذكر في السطور التالية حدوته قصيره للاطفال قبل النوم مفيدة الى حد كبير:

الديك وأذان الفجر

بطل حدوته قصيره اليوم هو عم سعيد صاحب الديك الأصفر الصغير. تبدأ القصة عندما استيقظ ذات صباح وأخذ الديك معه إلى السوق، بعد أن ربطه جيدًا لدرجة أنه لم يستطع الهروب.

عرض العم سعيد الديك على الناس، لكن لم يوافق أحد على السعر المعروض. معظمهم كانوا يقاطعون من أجل تخفيض السعر، وعندما رفض العم سعيد هذا الطلب، ابتعد العملاء.

نظر الديك إلى ما كان يحدث وفهم أنه موجود في السوق من أجل بيعه وحاول الهروب. لكنه لم يستطع بسبب قدميه المقيدة، وتذكر أيامه الأولى في القرية.

كان يمكث مع من يحبونه ويعتمدون عليه ليستيقظوا كل يوم. كم يفتقد هذه الأيام ويريد العودة إليها. لاحظ الديك أن سيدة من قريته القديمة كانت قادمة لشرائه.

لقد دفعت له بالفعل السعر المطلوب وأخذته وذهبت. شعر الديك بالسعادة ، وأصبح أكثر غطرسة وتكبرا، وقال في نفسه، كنت أعرف أن قريتي لن تستغني عني أبدا. لأنني أجعلهم يستيقظون في الصباح.

قد يهمك أيضا: قصص طويلة للاطفال قبل النوم

حدوته قصيره – الفصل الثاني من الديك وأذان الفجر

استغرب الديك كيف يمكن أن يحدث هذا دون وجوده، حتى لو قابل دجاجة وسألها كيف طلع الفجر، وكان ردها أنه يوم مثل كل الأيام ولا جديد فيه، وجاء الفجر مثل كل يوم.

رد الديك مستنكرًا أن ذلك لن يحدث، خاصة وأنني كنت بعيدًا ولم أبكي في الفجر. أذهلت الدجاجة وسخرت من كلام الديك وقالت إن كل مغرور يعتقد ذلك. لكن الحقيقة هي أن هناك العديد من الطيور وخاصة الديوك هنا في القرية ولا يعتمد السكان عليك فقط في الاستيقاظ.

كان الديك منزعجا وخجلا وقال إنه يتوقع ألا يكون هناك أحد آخر في الجوار. ثم عرف الديك أنه جزء من العالم الذي يعيش فيه ، وهناك كثيرون مثله، ولا ينبغي أن يكون متعجرفًا ومتكبرًا لأحد.

انتظر الديك حتى صباح اليوم التالي وسمع جثم الديوك في القرية حتى أيقظ أهلها. ثم بدأ الصراخ حتى اتحدت الأصوات بصوت عال وبقيت هكذا حتى طلوع الفجر.

الدروس المستفادة من حدوته قصيره للاطفال

بعد أن روينا للأطفال حدوته قصيرة قبل النوم عن الديك المغرور حان الوقت لذكر حكمة القصة والدروس المستفادة منها والتي تتلخص فيما يلي:

  1. التعامل مع الآخرين يجب أن يكون بتواضع وأن يتجنب الغطرسة حتى لا يبتعد الناس عن التعامل معنا.
  2. الاعتماد المتبادل والعمل الجماعي يجعل الأمر أفضل، على سبيل المثال، إذا صرخ الديك وحده، فإنه لا يمكنه أو يجعل جميع السكان يستيقظون، على عكس الحالة التي يشارك فيها باقي الديوك في الصراخ.
  3. لكل منا دور في المجتمع ولا يمكن الاستغناء عنه.