حواديت للاطفال سن 5 سنوات تبحث عنها الأمهات بسبب أهمية تلك القصص والحواديت، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

افضل حواديت للاطفال سن 5 سنوات

في السطور التالية نذكر قصص اطفال قصيرة قصص اطفال مفيدة حواديت اطفال مسلية:

قصة النملة الشقية

ذات مرة كانت هناك نملة صغيرة لا تمتثل لأوامر وتعليمات ملكة مملكتها الكبيرة، وذات يوم طلبت منها الملكة ألا تتأخر في عودتها إلى المملكة.

لكن النملة الصغيرة لم تهتم بتنبيه الملكة وبدأت تتجول كما تشاء وتضحك وتستمتع حتى فات الوقت وبدأ الظلام يعم المكان.

في غضون دقائق، بدأت السماء تغمرها السحب، ونذر الطقس بقدوم عاصفة شديدة في غروب الرحيل.

فنادت الملكة جميع النمل ليعودوا بسرعة إلى جحورهم، وأمرت الحراس بإغلاق الجحور بوابة المملكة جيدا.

وصلت النملة الصغيرة الشقية متأخرة، ورفض الحارس فتح الباب حاولت مرارًا وتكرارًا، لكنهم لم يستسلموا لأوامر الملكة.

خافت النملة الصغيرة، خاصة بعد اشتداد الرياح، وبدأ الطقس يبرد، وتكثف السحب فوقه. في غضون لحظات، ظهر البرق وارتجف صوت الرعد في السماء.

بدأت النملة الصغيرة تبكي من الخوف، خاصة بعد أن سقط عليها المطر وعلقت بباب المملكة، على أمل أن ينقذها أحد من تلك العاصفة الشديدة.

في هذه الأثناء، كانت الملكة تراقبها من أعلى تل، فأمرت الحراس من بعيد بفتح الباب لها وترك حمولة، لأنها فقدت وعيها من البكاء.

طمأنت الملكة النملة الشقية وبدأت في دفئها، واعتذرت النملة الصغيرة للملكة ووعدتها بعدم تكرار الفظاظة والاستماع إلى نصيحة النملة الأكبر.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة سعادة بائعة اللبن

ذات مرة كانت هناك فتاة اسمها صعدة تعيش في الريف مع عائلتها الصغيرة. والدتها ووالدها مزارعان.

يعمل الأب في فلاحة الأرض والعناية بالمحصول ثم بيعها للتجار.

الأم هي ربة منزل بالإضافة إلى اهتمامها بالحيوانات وتربية الطيور وبيع منتجاتها في السوق أو للجيران.

أما السعادة فهي حلب الأبقار وجمع اللبن وتوزيعه في السوق.

سعادتها البالغة من العمر تسع سنوات ، تحب أرضها وتلعب بالحيوانات، تذهب إلى المدرسة في الصباح الباكر.

بمجرد عودتها يبدأ نشاطها الذي أوكلته لها والدتها وهو بيع الحليب والبيض للعملاء في الأسواق المجاورة.

ولأن سعادة الطفلة متفائلة وأحلامها كبيرة ومتعددة ومختلفة عن بقية صديقاتها في القرية.

كانت تفكر دائمًا بما ستفعله بنصيبها من المال، بعد أن تبيع كل شيء معها من الحليب والبيض. في السوق وللمتداولين.

سعادة جمع البيض وحمل الحليب قصة جميلة للاطفال قصيرة

وذات يوم كالعادة ملأت الأم الدلاء باللبن ووضعت كمية البيض، وأعطته لابنتها صعدة لتحمله إلى السوق وتبيعه.

وخرجت وكل خطوة تخطوها. على طول الطريق كانت مشغولة بالمال الذي ستحصل عليه، والأشياء التي تريد شراءها.

والتي وعدتها والدتها ووالدها بها ، وبينما كانت تسير على الطريق وبينما كان عقلها منشغلاً بالكعكة والتوت كانت ذاهب لشراء كمكافأة لها!

رأيت فرحة دجاجة وأصبح حلمها أكبر. بالتفكير فيما ستفعل بالدجاج الذي ستشتريه وتربيته، بدأت تقول لنفسها: “سأشتري دجاجة، وستكون لي، وستضع الدجاجة البيض.

وبعد ذلك سأشتري دجاجة تكون قادرة على بيع البيض والحصول على المزيد من المال “، واستمرت أحلامها على طول الطريق.

بمزيد من المال سأتمكن من شراء الفستان الأخضر الذي رأيته من قبل، وأجعل كل الفتيات الأخريات يشعرن بالغيرة.”

اجمل حواديت للاطفال سن 5 سنوات

بخطوات مبهجة ومثيرة في قصة جميلة للاطفال قصيرة، بدأت صعدة تقفز متناسية الحليب في الدلاء والبيض في السلة.

سرعان ما بدأ البيض في الانكسار وانسكب الحليب من الأطراف عليها. وقفت صعدة في حيرة بعد أن تبللت ملابسها بالحليب المسكوب والبيض المكسور.

عندما عادت إلى المنزل بدون نقود ومع دلوها الفارغ، سألتها والدتها: يا إلهي! ما حدث لك؟

هنا أجابت سعادة بحزن وخجل: أمي، كنت مشغولة بالحلم بكل الأشياء التي أريد أن أشتريها، لذا نسيت البيض والدلاء.

قالت الأم: آه يا ​​صغيرتي: كم مرة قلت لك: لا تحصي دجاجك حتى يفقس؟ على الإنسان أن يعمل بجد لتحقيق طموحه، وأن يصبر ويحسب خطواته، بدلاً من أن يشغل نفسه بالأحلام فقط.