مرحبا بكم ايها الرائعون، نحكي لكم اليوم من خلال موقع قصص وحكايات قصة جديدة وجميلة فيها عبرة وحكمة عظيمة القصة بعنوان قصة الأصدقاء الثلاثة، قصة جديدة حصريا على موقعنا وللمزيد من الحكايات الرائعة يمكنكم زيارة: قصص اطفال.

مرّ ثلاثة أصدقاء بأحد المنعطفات في الغابة، فرأى أحدهم أكياساً مخبّاة خلف الأشجار، فأسرع نحوها وفتحها، فوجدها مليئة بالذهب، نادى أصدقاءه قائلاً: غنيمة كبرى.. كنز عظيم.. ثروة هائلة… تعالوا تعالوا… انظروا ليرات الذّهب، سنصبح أغنياء… هرول الصّديقان نحو الأكياس المخبّأة فرحين، ثمّ قرّر الجميع اقتسام الكنز.

كان الحمل ثقيلا، فلم يستطع الأصدقاء حمله، فاتّفقوا فيما بينهم أن يذهب أحدهم إلى القرية، ويحضر حماراً ليقلّ الذهب.. ما أن رحل الصّديق، حتى طفق رفيقاه ينظران إلى الذّهب بجشع وطمع، وقال أحدهما للأخر: لنقتسم الذّهب بيننا فقط…! وقرّرا أن يقضيا على الثالث ويأخذا حصّته مناصفة، وفي الطريق الى القرية، فكّر الصّديق الثالث بحيلة يتخلّص بها من زميليه، ويأخذ الذّهب لنفسه.

في القرية اشترى حماراً وابتاع طعاماً ودسّ فيه سمّاً قاتلاً، ثم قفل راجعاً إلى الغابة فرحاً مسروراً،  متأكداً من نجاح خطّته، ومن امتلاكه الكنز كلّه متخيّلا النعيم القادم. عند وصوله، فاجأه الرفيقان بالضّرب المبرح، حتى مات، وتوجّها لاقتسام الذّهب، غير أنّهما لاحظا وجود الطّعام الذي أحضره رفيقهما في جعبته، فأقبلا عليه يلتهمانه بنهمٍ، فتسمّما فوراً وماتا.

وصدف أن مرّ في الغابة حطّاب فقير معدم، رأى الكنز بين ثلاثة رجال موتى وحماراً مربوطاً إلى جدع شجرة، اغتبط كثيراً، وحمّل أكياس الذّهب على ظهر الحمار، وأخذها لنفسه، وأصبح من أغنى الأغنياء، تاركاً الرّجال الثلاثة حيث هم، ومردّداً: (الطّمع يضر ولاينفع).

تابعتم من خلال موقعنا قصص وحكايات هذه القصة الاكثر من رائعة فهي معبرة جدا نتمنى أن تنال الحكاية اعجابكم، نحن في قصص وحكايات نكون مسرورين جدا عند وضع تعليق على القصة فقط قل لنا هل أعجبتك القصة ام لم تعجبك ، يسرنا تفاعلكم معنا، فأنتم لنا ونحن لكم .. يمكنكم ارسال قصصكم لنا عبر صفحة اتصل بنا ، سنكون سعداء جدا عندما تتصل بنا.