قصة الذئب والحمار افضل قصص الاطفال التى يفضلها الكبار والصغار بسبب الاستفادة منها، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

اجمل قصة الذئب والحمار افضل قصص الاطفال

في أحد الأيام، استيقظ الذئب من نومه ونظر حول منزله ليجد أن المنزل متسخ للغاية ورائحته كريهة، لذلك قرر الخروج.

وهو يبحث عن من يقوم بتنظيف المنزل فوجد حماراً يسير على الطريق فسأله إلى أين أنت ذاهب ؟؟.

أجاب الحمار: “أبحث عن طعام لي”، فطلب منه الذئب تنظيف منزله بدلاً من أن يكون طعامه. خاف الحمار وعاد بسرعة إلى المنزل وبدأ بتنظيفه في غروب الرحيل.

فكر في الظلم

وفكر كثيرًا في كيفية جعل الذئب يتركه وشأنه. ذهب الحمار إلى الفيل وطلب منه المساعدة، فأجاب الفيل.

ماذا تريدني ان افعل؟ أجاب الحمار: أريدك أن تضربه بخرطومك القوي حتى يتركني وشأني. رد عليه الفيل قائلا أتريدني أن آخذ حقك ؟؟.

لن اكون قادرا على مساعدتك. اذهب إلى القرد وأخبره لماذا يساعدك. ذهب الحمار إلى القرد وأخبره بما فعله الذئب به.

وعن مدى الظلم الذي يعاني منه بسبب الذئب، قال الحمار: “لا أفهم لماذا أرسلني الفيل إليك لمساعدتي عندما تكون ضعيفًا مثلي”.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

القوة ليست فقط في الجسم

أجاب القرد قائلاً إن القوة ليست قوة الجسد، فلكل واحد منا نقطة ضعف، فإذا عرفت نقطة الضعف يمكنك السيطرة عليها.

وكيف يمكنني هزيمة الذئب والتخلص من ظلمه؟ سكت القرد مدة طويلة وفكر وفكر حتى وجد فكرة جميلة. قال القرد للحمار: لديك أرجل قوية.

فلماذا لا تستخدمها للدفاع عن نفسك بدلاً من البحث عن شخص يساعدك؟

فكر الحمار في الذهاب إلى صانع الأحذية ويطلب منه أن يصنع له حذاءًا مثل تلك الموجودة في أرجل الحصان من أجل زيادة قوة رجليه بعد عدة أيام.

وكان الحمار يسير في طريقه، وفجأة وجد الذئب أمامه، وطلب منه الذئب أن يدخل بيته وينظفه، لكن الحمار رفض وقال للذئب: لن أنظف منزلك القذر بعد اليوم.

فأجابه الذئب: إذا لم تنظف المنزل ، سأجعلك وليمة لي. رد الحمار قائلا.

ولن أصمت، وسأضربك بحدوة الحصان، ضربة تجعلك تفكر قبل أن تعترض طريقي. نظر الذئب إلى حدوة الحصان وتراجع وقال للحمار: “اذهب بمفردك”.

مساعدة الاخرين

قصة الذئب والحمار افضل قصص الاطفال  بعد أيام، وجد الحمار مع حدوة الحصان حمارًا آخر ينظف منزله بحثًا عن الذئب، فقال الحمار بحدوة الحصان للحمار الآخر: “لماذا أراك غير سعيد؟”

أجاب الحمار الثاني: لأن الذئب يريدني أن أنظف منزله، وهذا ظلم ولا يمكنني الرفض، فيأكلني.

انتشر الحمار بالحذاء على الحمار الآخر. كنت مثلك، تعرضت لنفس الظلم، حتى ذهبت إلى صانع الأحذية وجعلته يصنع لي هذا الحذاء. نشر الحمار الآخر الفرح.

سأذهب وأصنع واحدًا، فيصنع الحمار واحدًا، ولن يتمكن الذئب من استغلاله مرة أخرى، وكلما وجد الحمار حمارًا آخر، فسيظل مظلومًا.

الفراق ضعف والتجمع قوة وفي يوم من الأيام اجتمعت الحمير وقالت إنه يجب القضاء على هذا الذئب ولن نقبل ظلم أي منا بعد اليوم.

ثم قررت الحمير طرده من المدينة، وأحدهم، بل تركوه ينظف بيوتنا، ثم يغادر. ذهبوا جميعا إلى الذئب.

وطلبوا منه تنظيف منازلهم وهم ينظفون منزله، فأجابه الذئب، ولم يكن لديه خيار آخر. أعطوني حتى الغد فقط، وسأفعل.

حاول الذئب الهروب ليلاً، لكن بعضهم كان يشاهد المنزل من بعيد، ولم يجد الذئب مهربًا من تنظيف منازلهم.

ثم غادر. سأل أحدهم الحمار: “لماذا ساعدت شخصًا آخر، مع أنك لست مضطرًا لذلك؟” أجاب الحمار مع حدوة الحصان.

إذا لم نساعد بعضنا البعض، فإننا نصبح غير محبين ونفترس للآخرين. ساعد أخيك في العثور على شخص ما لمساعدتك في يوم من الأيام.

جنـي يلاحقني

حدثت هذه القصة مع ابن عمي ، وسأمررها لك على لسانه. هو يقول:

ذات يوم ذهبت إلى صديق لي لأخبره أنه غدًا لدينا مباراة كرة قدم ، يجب أن يأتي مبكرًا لأنه دائمًا ما يتأخر.

في طريق عودتي ، سمعت شخصًا ينادي اسمي. قلت نعم من هناك ؟! لكنني لم أر أحداً ، واصلت طريقي وبدأ أحدهم في إلقاء الحجارة علي وكان هناك صوت مرعب.

ثم ركضت إلى المنزل وكانت الحجارة ما زالت تُلقى نحوي ، ظننت أنها مزحة من أحد أصدقائي ، لكنني أعرف أصدقائي جيدًا ومن المستحيل عليهم القيام بذلك! عدت للمنزل وملأ الخوف قلبي ..

قصص رعب مكتوبة قصيرة حريق المنزل

حدثت هذه القصة في احدى محافظات العراق وتحديدا محافظة ذي قار. كانت هناك عائلة تعيش في منزل قديم جدًا ، تحدث الحرائق دائمًا في غرف هذا المنزل.

في البداية ظنوا أن الحريق ناتج عن عمل نشط ، لكن الحرائق تحدث في النهار وفجأة ، وعرفوا أن المنزل مسكون بالجن!

ولسوء الحظ ، استعانت الأسرة بالسحرة والدجالين للتخلص من الجن. لكن الأمر ازداد سوءًا واحترق منزلهم تمامًا، ولم يستطع أحد الاقتراب منه لإطفاء النار وتحويل منزلهم إلى رماد.

قط أسود من افضل قصص رعب مكتوبة قصيرة

حدثت هذه القصة مع صديقي الذي كان يحب تربية الحيوانات وخاصة القطط. في أحد الأيام في طريق عودتنا من المدرسة. رأينا قطة سوداء على جانب الطريق، وذهبت صديقي للحصول على القطة وحذرها من الاقتراب منها لأن القطط السوداء تشتهر بكونها جينات مُشكّلة.

لم تستمع إلي وذهبت لإحضارها. وصلنا إلى المنزل وأحضرت القطة معها وأعطيتها الطعام والمسكن. وفي الليل استيقظ صديقي ليجد القطة جالسة كما لو كانت بشرية! صرخت بأعلى صوتها واستيقظ كل من في المنزل باكياً ومصدومين. حاولت عائلتها تهدئتها وبحثت عن القطة ولكن لم يكن لها أثر!

والآن صديقتي تعاني من حالة نفسية وشعرها يتساقط وتنام ساعتين فقط. أخذها أهلها إلى عدد كبير من المشايخ والأطباء النفسيين ولكن دون جدوى ما زالت لا تنام. أتمنى لك سيصلي أصدقائي من أجل شفائها.