قصة نبي الله صالح للاطفال – من هو النبي صالح صلى الله عليه وسلم؟ أحد أنبياء الله – العلي – العرب وهو من نسل نوح عليه السلام، كان يسكن مع قومه في منطقة تسمى “الحجر” تقع في المملكة العربية السعودية اليوم، واسم قومه “ثمود”، وقد سكن هؤلاء الناس بالله -علي- في ذلك،  بعد أن عاقب اهل عاد من قبلهم.

وقد كرم الله تعالى أهل ثمود وأعطاهم خيرات غزيرة، وجعل لهم بيوتًا عظيمة كانوا يبنونها بنحت الجبال، فكانت بيوتهم أقوى وأقوى وأعظم من بيوت أهل عاد الذين سبقوها.

قد يهمك أيضا: قصص الانبياء للاطفال بالترتيب

دعوة نبينا صالح عليه السلام لقومه – كيف بدأ النبي صالح -عليه السلام- بدعوة قومه؟

بعد وفاة أهل عاد وعاقبهم الله تعالى على كفرهم ، جاء بعدهم أهل ثمود. وكان هؤلاء في بداية الأمر مؤمنين بالله ، وتلقوا درسا قاسيا من أهل عاد. الذين كانوا قبلهم وعاقبهم الله تعالى على كفرهم وشركهم به.

لذلك استولى عليهم عقاب الله الشديد ، واعتقدوا أنه لن يتمكن أحد من هزيمتهم. ولما مضى وقت طويل على وصول قوم ثمود نسي أهل تلك القبيلة ما كان لأجدادهم من عبادة الله تعالى وحده فجاء عليهم الشيطان وكذب عليهم وزينهم بالعبادة. من التماثيل الحجرية، فنحتوا تماثيل الحجر بأيديهم، وعبدوها جيلاً بعد جيل.

أهل ثمود

لما انتشر الفساد والكفر بين أهل ثمود أرسل الله تعالى بينهم نبيا اسمه صالح ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده وعدم ربطه بشيء من تلك التماثيل الصخرية التي لا سيطرة عليهم. وأوضح لهم أن هذه التماثيل ما هي إلا أصنام. إنها تعني حجرًا منحوتًا لا يتحرك – وأن هذه الأصنام من صنعهم.

لذلك فهو مخلوق ، والله ليس مخلوقًا. بل هو الذي خلق الناس والحيوانات والنباتات والأشياء الجامدة وكل شيء في هذا العالم. وبالتالي لا إله إلا الله – العلي – وحده. و أن كل شيء في هذا الكون هو خادم الله تعالى.

كيف كانت استجابة قوم صالح لنبيهم؟

فلما سمع أهل ثمود دعوة نبي الله صالح – صلى الله عليه وسلم – لعبادة الله – العلي – وحده وترك عبادة الأصنام الحجرية. لم يستجيبوا له ، بل قالوا له: يا صالح كنت تعين الضعيف وتعطي الفقير من مالك أي يقولون له: كنت رجل الصالحين فلماذا تأمرنا الآن بهذا الأمر؟

كانوا يعتقدون أن دعوة نبي الله صالح – صلى الله عليه وسلم – نداء شرير يريد الرسول صالح أن يمنعهم من عبادة الأصنام التي عبدها أجدادهم من قبلهم. لكنهم لما سمعوا كلامهم. نبي الله صالح – صلى الله عليه وسلم – عن الله الواحد وأنه له سلطان على كل شيء وأن الأصنام لا تستطيع أن تفعل شيئًا. فقد أصبحت مشكوكًا فيها بسبب كلام صالح عليه السلام.