قصص أطفال جديدة ومفيدة. لا شك أن الأطفال يحبون القصص المسلية ويقبلون سماعها ويطلبونها من أولياء أمورهم ومعلميهم في مرحلة رياض الأطفال والمراحل الابتدائية، ولكن هل فكرت يوما أنها قد تكون أداة فعالة كوسيلة تعليمية ذكية للتوسع آفاق تفكيرهم؟ إذا كنت تحكي لطفلك قصصًا لا تحمل أي قيمة من أجل جعله ينام فقط، فمن الآن فصاعدًا يجب أن تستغل هذه الفترة قبل النوم في سرد قصة قصيرة تساهم في تعزيز معرفته وتحمل معنى هادفًا هو أنه مستمد من هذه القصة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص أطفال جديدة ومفيدة

سوف نذكر في السطور التالية افضل قصص أطفال جديدة ومفيدة قصص هادفة للاطفال قصص معبرة للاطفال:

قصة الطاووس الحزين

كان هناك طاووس جميل به ريش ملون وجذاب أعجب بكل ما رآه وكان الطاووس سعيدًا جدًا به.

وتفاخر بهذا المظهر الطيب الذي أعطاه إياه الله تعالى، ولكن ذات يوم فكر الطاووس في الغناء وفعل ذلك.

إلا أن صوته كان خشنًا، ولم يعجبه من حوله، وقالوا له ذلك، ولأنها كانت المرة الأولى التي ينتقد فيها الطاووس ويواجهه بعيب حزين جدًا فيه.

وذهب الطاووس في ليلة ممطرة يبكي وينظر إلى السماء ويبكي حظه متسائلا لماذا لم يعطه الله صوتا جميلا.

خلال ذلك سمع صوت الحفلة فاقترب منها ووجد العندليب يغني في تلك الحفلة.

الكل يهتمون به ويسعدون بصوته النقي النقي ويصفقون له، مما زاد من حزن الطاووس وتركه يبكي أكثر من ذي قبل.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

قصة الطاووس قصص أطفال جديدة ومفيدة

في هذه الأثناء قابله رجل عجوز وسأله عن سبب حزنه. أخبره الطاووس أن صوته قاسٍ وسيئ، ولا يمكنه الغناء.

وانتقده من سمع صوته وقت صفقهم للعندليب فابتسم الشيخ وقال له إن الله تعالى قد وزع بركاته على مخلوقاته.

هناك من يتمتعون بحسن المظهر وهناك من يتمتعون بحسن المظهر، ولدينا جميعًا موهبتنا الخاصة.

وعلى كل مخلوق أن يتقبل ذلك، ويستغل موهبته التي أنعم الله عليه بها، ولا يشتهي مواهب الآخرين.

ما هي القدرات التي تمتلكها تكفي لجعل المخلوقات الأخرى تعجبك وتقدرك.

أضاف الرجل العجوز إلى الطاووس أن المخلوقات أعجبت بجمال ريشه وظهوره وضربت مثالاً في ذلك، بينما كان للعندليب صوت جميل ولم يكن له مظهر جيد مثله.

وبعد أن سمع الطاووس تلك الكلمات توقف عن البكاء وشعر أنه كان مخطئا في حزنه.

منذ ذلك الوقت، وهو يحاول الحفاظ على مظهره الجيد وتحسينه، والحمد لله على النعمة التي أنعم بها عليه، والتي لا تتوفر لكثير من مخلوقاته.

قصة السلحفاة والأرنب

في إحدى المرات كان يتفاخر بغطرسة بأن سلحفاة بطيئة تحدته، مؤكدة أنها ستضربه في سباق جري.

ضحك الأرنب وسخر منها بشدة، مستنكرًا ما كانت تقوله، لمن سيصدق في الواقع أن السلحفاة البطيئة سوف تتفوق على الأرنب السريع.

لكنها أصرت على تحديه، وبالفعل تم تحديد موعد للسباق، وما توقعه الجميع حدث وهو تقدم الأرنب في ذلك السباق بمسافة كبيرة.

ومع ذلك، قبل عدة أمتار من خط النهاية، قرر الأرنب أن يأخذ قسطًا من الراحة والنوم، من أجل تعزيز الغرور والسخرية من السلحفاة في نفس الوقت.

لكن السلحفاة، التي لم تيأس من أن يتفوق عليها الأرنب، استمرت في السباق والزحف ببطء حتى وصلت إلى خط النهاية.

واستيقظ الأرنب على صوت بقية الحيوانات فرحًا بأن السلحفاة على وشك الفوز.

عندما حاولت الأرنب الإمساك بالسلحفاة، وصلت إلى خط النهاية أمامه وفازت بالسباق.

يتضح من هذه القصة أن غطرسة الأرنب واستهزائه بخصمه أدى إلى التأثير على موهبته وقدراته العالية.

خسر منافسة كانت مضمونة له إذا احترم خصمه واستغل قدراته.