يعتبر أدب الأطفال، بما في ذلك قصص أطفال قصيرة قبل النوم، فرعًا من أدب العالم وصل إلى ذروته وشعبيته في القرن التاسع عشر، بينما ينظر البعض إلى أدب الأطفال على أنه أدب يسعى للترفيه عن الشباب وغالبًا للكبار، لذلك سوف نتحدث في السطور التالية عن افضل قصص أطفال قصيرة للاطفال.

قصص أطفال قصيرة قبل النوم

سوف نتحدث في السطور التالية عن قصص أطفال قصيرة قبل النوم قصص حقيقية قصص معبرة عن الحياة:

المزارع المخادع

يقال إن فلاح مخادع باع ماء البئر في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال، ولما جاء الفلاح الذي اشترى البئر ليستخدم الماء فيها في اليوم التالي، قال له المخادع: اذهب من هنا يا رجل لأني بعت لك البئر لكني لم أبيع لك الماء الموجود فيها.

اندهش الرجل مما سمعه وتوجه إلى القاضي ليشتكي للمزارع المخادع بعد عدة محاولات لإقناعه بأن البئر والماء فيها حق له. سمع القاضي القصة وأمر الرجل المخدوع بالحضور. ثم طلب منه أن يعطي الرجل بئرته لكنه رفض. قال له القاضي:

حسنًا، إذا كان الماء لك والبئر لجارك، فتعالي وأخرج ماءك من بئره، فقد أصيب الرجل المخادع بالجنون وعرف أن الخداع لا يضر إلا بصاحبها.

الدجاجة الذهبية من قصص أطفال قصيرة قبل النوم

يقال إن مزارعًا وزوجته يمتلكان في مزرعتهما دجاجة ذهبية جميلة، وكان هذا الدجاج يضع بيضة ذهبية كل يوم يبيعونها ويستخدمونها لتلبية احتياجاتهم. حتى ظن هذا المزارع يومًا ما أنه سيذبح. يستخرج الدجاج البيض الذهبي الموجود في معدته الذي يبيعه ويحصل على ألما بكثرة.

ثم أخبر المزارع زوجته بما ينوي، وحاولت أن تنصحه بألا يفعل ذلك لكنه لم يقبل. لم يجد فيه سوى دماء وأحشاء، فجلس هو وزوجته يبكيان ويحزنان على ثروتهما. فقد فقدا دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي بسبب الجشع.

قصة الأسد ملك الغابة والفأر الصّغير

يقال إن الأسد ملك الغابة والأقوى من سكانها، كان نائماً ذات يوم، عندما بدأ فأر صغير يعيش في نفس الغابة يركض ويقفز فوقه ويصدر أصوات مزعجة، مما يخل بنوم الأسد. ودفعه إلى الاستيقاظ، وعندما نهض الأسد من نومه كان غاضبًا، فوضع قبضته الضخمة على الفأر.

زمجر وفتح فمه عازماً على ابتلاع الفأر الصغير بقضمة واحدة. ثم صرخ الفأر بصوت يرتجف من الخوف. متوسلًا الأسد أن يعفو عنه، وقال: “سامحني هذه المرة فقط هذه المرة ولا سواها، يا ملك الغابة، وأتعهد ألا أفعل هذا مرة أخرى، ألا تنسى فضلك معي “.

افضل قصص أطفال قصيرة قبل النوم

وكذلك أيها الأسد اللطيف من يعلم؟ ربما يمكنني أن أرد لك هذه الخدمة يومًا ما “. ضحك الأسد على ما قاله الفأر، وسأل ضاحكًا: “أي نوع من النعمة يمكن لفأر صغير مثلك أن يفعله لأسد عظيم مثلي؟ كيف يمكنك مساعدتي وأنا أسد ملك الغابة وأنت الفأر الصغير الضعيف؟ ” قرر الأسد إطلاق الفأر لمجرد أنه أخبره بما جعله يضحك، فرفع قبضته عليه وتركه يمضي في عمله.

مرت الأيام منذ ذلك الحادث حتى تمكن بعض الصيادين المتجولين في الغابة من اصطياد الأسد وربطه بجذع شجرة. ثم شرعوا في الحصول على عربة لنقل الأسد إلى حديقة الحيوانات، وعندما كان الصيادون بعيدًا كانوا يبحثون عن العربة.

مر الفأر الصغير بالخطأ بالشجرة التي ربط الأسد بها، ليرى الأسد في مأزق لا يحسد عليه. لذلك قام الفأر الصغير بقضم الحبال التي استخدمها الصيادون لإصلاح الأسد والقبض عليه.

حتى قطع كل تلك الحبال، وأطلق سراح الأسد، ثم تمايل الفأر بعد ذلك ، قائلاً بسعادة: “نعم، كنت على حق، يمكن لفأر صغير أن يساعد أسدًا عظيمًا مثلي.