قصص اطفال قبل النوم قصيرة لكل الأمهات والآباء الباحثين عن قصص اطفال مفيدة لأطفالهم، حيث أن هذه القصص لها مفعول السحر في توسيع عقول الأطفال بما تعود عليهم بالخبرة منذ الصغر، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص اطفال قبل النوم قصيرة

سوف نلقي الضوء في السطور التالية على افضل قصص اطفال قبل النوم قصيرة قصص مفيدة قصص وعبر للاطفال قبل النوم:

قصة حب العائلة

عادت السيدة سعاد من السوق وهي تحمل سلة مليئة بالخضار والفواكه. لذلك هرع إليها ابنها الصغير، محمود، ليساعدها في حملها، وكانت سعيدة جدًا به.

وأرادت أن تكافئه على لطفه وحبه لها، فأعطته تفاحة، وهي الوحيدة التي يمكن أن تجدها في الفاكهة. أحب محمود الفاكهة كثيراً وخاصة التفاح.

ولما أخذها قال في نفسه: ما أعظمها، وهي لذيذة! وكنت أشتاق إلى أكلها، لكنه عاد وقال في نفسه: أختي الصغيرة تحب التفاح كثيرًا. لذا سأعطيها الثمرة حتى تكون سعيدة جدًا.

فلما أعطاها الثمر صرخت قائلة ما أحسن ذلك! ولكن سرعان ما رأت والدها عائدا من العمل ، وخطر لها أن والدها كان متعبًا.

وأن هذه التفاحة قد تجعله سعيدًا ، فقدمتها له، وابتهج الأب؛ لأن لديه ابنة طيبة مثلها، وأخذ الفاكهة وشكرها.

بعد لحظة قدمها لزوجته. وهكذا جابت التفاحة جميع أفراد الأسرة، لأنها عائلة يجمعها حب العائلة.

قصة مكافأة جيدة افضل قصص اطفال قبل النوم قصيرة

وذات يوم كان أحمد ذاهبًا إلى المدرسة، لكن شيخًا عاجزًا قطع طريقه، فمد يده وقال: صدقة لله! أنا جائع ! اعتذر أحمد للشيخ. لأنه لم يجد معه شيئاً.

ولدى وصوله إلى المدرسة، وصف لرفاقه حالة الشيخ ، فكان لطيفًا معهم، وكان كل منهم يعطي أحمد ما لديه من طعام أو مال.

وفي طريق عودته إلى المنزل مر على الشيخ ودفع له ما جمعه من الطلاب، فابتسم له، وأعطاه نواة بلحة ، وقال له: هذا أجرك. فأخذها وذهب في طريقه.

وخطر لأحمد في المنزل أنه سيغرس نواة في الحديقة لتصبح نخلة. وبينما كان يحفر في الأرض لوضع النواة، وجد قطعة ذهبية، والتقطها وهو يقول: هذه هي الأجر!

قصة الحمل المغني افضل قصص اطفال قبل النوم قصيرة

كان هناك خروف صغير يعيش مع قطيع من الغنم، وهذا الحمل لم يسمع كلمات، وكان يسير بمفرده دائمًا بعيدًا عن قطيع الغنم.

وذات يوم خرج الحمل وحده على الطريق، وبدأ يمشي بعيدًا.

وكلما التقى به حيوان ، فإنه يتعجب من هذا الخروف الصغير الذي يسير بمفرده دون رفيق ولا يحمي من أحد، ويقول له: ارجع إلى أصدقائك، ولكن الحمل لم يسمع الكلمات.

بينما كان يسير على الطريق ، قابله الذئب وأراد أن يفترسه. قال له الحمل: انتظر قليلاً من فضلك. فقال له الذئب: أنا جائع فماذا أنتظر ؟!

قال له الحمل: ألا تعلم أن صوتي جميل وأريد أن أغني لك حتى أفتح شهيتك للطعام.

أعجب الذئب بالفكرة ، فقال للحمل: حسنًا … اسمعني أيها المغني.

وأخذ الخروف يغني ويغني ويرفع صوته عاليا بالغناء حتى يسمعه الراعي والخراف، وجاءوا جميعًا وأنقذوه من الذئب الذي هرب أمامهم.