قصص اطفال قصيرة لها عبرة وحكمة يبحث عنها كل الأمهات على كل محركات البحث من أجل مميزاتها، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص اطفال قصيرة لها عبرة وحكمة

كان هناك قرية تطل على أحد الأنهار ومحاطة بالجبال من كل جانب ومليئة بالأشجار والحدائق الكثيرة وكان أهل تلك القرية متعاونين ويحبون بعضهم كثيرا.

وفي أحد الأيام كان عم علي يرعي غنمه وبينما كان العم علي جالسا يشاهد منظر غروب الشمس الرائع سمع صوت استغاثة أحد الأغنام.

ووجد أحد الأسود يهاجم الأغنام وأخذ يفترس أحدهم بأسنانه الحادة ألتقط العم علي عصى من الأرض وأخذ يهاجم الأسد ويحاول إبعاده عن أغنامه.

ترك الأسد فريسته ووضع مخالبة على رقبة العم العلي ولم يتركها حتى فارق العم علي الحياة.

ثم أخذ الأسد ينهش في باقية الأغنام وقتل بعضها وهرب البعض الاخر وذهبت الأغنام إلى الحظيرة وحدها.

ولما رأى أهل القرية الأغنام عادت الحظيرة وحدها والعم على لم يأتي معهم أصابهم القلق.

أخذوا المصابيح وخرجوا يبحثون عن العم علي في جميع أنحاء القرية وأخيرا وجدوه ولكنه كان ملقيا على الأرض غارقا في دمه ووجدوا على رقبته آثار أنياب الأسد.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

تعاون أهل القرية

قصص اطفال قصيرة لها عبرة وحكمة حزن جميع أهل القرية على ما حدث للعم علي وأصابهم الرعب لوجود أسد في قريتهم وأصبح جميع الفلاحين يعودون إلى منازلهم قبل غروب الشمس خوفا من الأسد.

وكانوا لا يسمحون لأطفالهم أن يخرجوا من المنزل حتى لا يأكلهم الأسد، وفي يوم أجتمع أهل القرية وقرروا أن يخرجوا جميعا.

ويأخذوا معهم الخناجر ويبحثوا عن تلك الأسد ويقتلوه فقال بعضهم أن يذهبوا لحاكم القرية أفضل.

وعندما ذهبوا لحاكم القرية قال لهم الحاكم أن الأسد أقوى منهم بكثير ولن يستطيعوا قتله بهذه الطريقة لأنه من الممكن أن يفترسهم وأقترح عليهم فكرة أخرى.

وهي أن يحفروا حفرة عميقة ويضعوا فيها شاه مذبوحة و يضعوا القليل من غصون الأشجار على الحفرة حتى لا يراها الأسد ويسقط فيها.

بدأ أهل القرية بتنفيذ ما قاله الحاكم ويختبئوا جميعا ثم بعد قليل سمعوا زئير الأسد وخرجوا مسرعين ليروا الأسد في أعماق الحفرة.

وأحضروا صخرة كبيرة وألقوا بها على رأس الأسد وعادت القرية تعيش في سلام.

افضل قصص اطفال قبل النوم قصيرة

كان هناك أسد، ويعتبر من أقوى الحيوانات، وهو ملك الغابة، وفي يوم من الأيام كان أسدًا.

ثم بدأ الفأر الصغير يعيش في نفس الغابة وبدأ يقترب منه أركض حوله وأصدر أصوات مزعجة.

ثم لم يستطع الأسد النوم، وبعد أن استيقظ من النوم غضب، فوضع يده على الفأر. وزأر بصوت عالٍ، وفتح فمه لابتلاعه.

لكن الفأر شعر بالخوف والارتجاف، وبدأ بالصراخ على أمل أن يتركه الأسد ويعفو عنه هذه المرة، ولن يفعل ذلك مرة أخرى.

ولن ينسى هذا النعمة طيلة حياته، وأنه يستطيع مساعدته ورد الجميل له يومًا ما. ضحك الأسد وقال للفأر كيف يساعده وهو ضعيف وصغير الحجم.

وقرر إطلاق سراحه ورفع قبضته عليه وتركه يذهب، ومرت الأيام حتى تمكن بعض الصيادين من اصطياد الأسد وربطه بجذع الشجرة.

وانطلقوا في طريقهم للحصول على عربة كبيرة لنقل الأسد إلى حديقة الحيوان.

وبينما كان الصيادون مشغولين بذلك، مر الفأر الصغير بالأسد وبدأ يقضم الحبال حتى فقد أسره وأطلق سراحه.

واستمر في التباهي بما فعله، سعيدًا بتحقيقه إنجازًا عظيمًا في إنقاذ الأسد. ونستفيد من هذه القصة أيها الأطفال الأعزاء، فالمساعدة من الآخرين لا تحتاج إلى جسد قوي.

وأنه في أي وقت قد نحتاج إلى شخص ما لمساعدتنا حتى لو كنا أقوى منهم.

قصة المرأة التي تبحث عن حبة الخردل

افضل قصص اطفال قبل النوم قصيرة ذات مرة، كانت هناك امرأة صينية تعيش في منزلها مع طفلها الوحيد.

كان منزلها منزلاً شاعريًا مليئًا بالأفراح، وفي اليوم الذي مرض الطفلة فيه مرض خطير وتوفي نتيجة لذلك.

الأم حزنت على فقدان طفلها الوحيد، ولهذا قررت الذهاب إلى رجل في القرية معروف بحكمته العظيمة.

في الواقع، ذهبت وسألته عن الطريقة التي يمكنها من خلالها إعادة ابنها الوحيد، مهما كان الثمن باهظًا.

ستحاول بكل قوتها تنفيذ الطلبات لتحقيق رغبتها في استعادة الطفل.

طبعا الرجل فوجئ بطلب المرأة لكنه فهم شغفها برؤية طفلها فأخذ نفسا عميقا.

ثم قال لها، “الحل الوحيد لتحقيق رغبتي هو أن تحضر لي حبة خردل، بشرط أن تأخذ البذرة من منزل لم ير حزنًا من قبل.”

وبالفعل قامت المرأة بجولة في القرية بحثًا عن طلب الرجل الحكيم. وبالفعل دخلت أحد منازل القرية، وبمجرد دخولها إلى المنزل، سألت ربة المنزل، هل كان منزلك يومًا حزينًا؟

فأجابت السيدة: هذا البيت لم يعرف إلا الحزن منذ زمن طويل، توفي زوجي.

لقد ترك لي أطفالًا، ولا أعرف كيف يمكنني توفير الطعام والشراب والملابس لهم “. حزنت السيدة لما سمعت من ربة البيت.

وحاولت أيضًا التخفيف من معاناتها وساعدتها ببعض المال لتتمكن من تلبية احتياجات أطفالها الصغار، بل ووعدتها بأنها ستزورها مرة أخرى.

ولما خرجت ذهبت إلى منزل آخر وقرعت بابه، وفتحت لها امرأة، وسألتها نفس السؤال وقالت: هل عرف بيتك الحزن؟

افضل قصص واقعية من الحياة قصيرة

أجابت السيدة: “حزن هذا المنزل لما مرض زوجي، وأفلسنا حتى لم يكن هناك مال في المنزل لعلاجه، ولا أعرف كيف يمكنني إدارة منزلي وأولادي”.

ومرة أخرى حاولت المرأة الصينية مساعدتها. وأعطتها المال لشراء دواء لزوجها المريض، ووعدتها بزيارة أخرى.

تواصل المرأة جولتها للعثور على حبة خردل من منزل لا يعرف الحزن أبدًا.

لكن اليأس أصابها عندما رأت أن كل البيوت فيها أحزان ومشاكل كبيرة. وكل واحد من الناس يحاول حل مشكلته دون شكوى أو تذمر.

حتى اندماجها في حياة الآخرين ومعرفتها بظروفهم ومحاولة حل مشاكلهم جعلها تنسى المهمة الأساسية التي خرجت من أجلها وهي البحث عن حبة خردل في منزل لا يعرف الحزن.

لأنها عرفت أن الهدف من الطلب الحكيم هو شغلها في التعرف على مشاكل الآخرين حتى تتمكن من مساعدة الآخرين والخروج من أحزانها.

لا حول ولا قوة إلا بقدرة الله تعالى على إعادة الموتى للحياة، وكل إنسان يمر بظروف حزينة، ولكن يجب أن يقوى ويواجه الظروف بالصبر.