قصص اطفال لسن 14 سنة مفيدة وتعطي الكثير من المواعظ لهذه المرحلة العمرية، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص اطفال لسن 14 سنة

كان هناك لصان مصممان على نهب منزل، ولهذا أحضروا كل ما لديهم من أحذية مطاطية وثياب سوداء وأقنعوه حتى لا يتم اكتشافهم.

والقفازات حتى لا يرى أحد بصماتهم، وجلس هذان اللصان الشابان لمراقبة المنزل بعناية لعدة أيام، وعندما تأكدوا من خلو المنزل من ساكنيه.

همس أحدهما للآخر قائلاً: الآن هي فرصتنا، لأنهم لن يعودوا إلا في ساعة متأخرة من الليل، عندما ننتهي من عملنا.

أجاب زميله الآخر: لا أمانع الدخول الآن، لكنني جائع جدًا ، لذلك لم أتذوق قضمة منذ الصباح.

قال الأول: لا تقلق ، سنأكل بعد أن ننتهي. ثم توجهوا نحو حائط المنزل وهم يبحثون عن منطقة مظلمة حتى يتمكنوا من تسلق الحائط منه دون أن يكتشفهم أحد في غروب الرحيل.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص تعليمية للاطفال

ثم تمكنوا بالفعل من تسلق الجدار والدخول عبر نافذة المطبخ التي تركها أصحاب المنازل عن طريق الخطأ.

في الداخل، عثروا على أموال طائلة داخل الأدراج، بالإضافة إلى عقد ذهبي كبير كانت الأم قد أخفته على ما يبدو عن الجميع ، حيث وضعته مع أحد الهواتف المحمولة داخل الخزانة.

حمل اللصان معظم الأشياء الثمينة التي عثروا عليها داخل الشقة، وتوجهوا إلى المطبخ للقفز من النافذة التي دخلوا منها.

هناك أحس الشاب الجائع بتشنجات الجوع في معدته، فقال لزميله: بالتأكيد تلك الثلاجة مليئة بكل أنواع الطعام.

ثم فتح الثلاجة، ولم يجد فيها سوى القليل من التفاح، وكان عليه فقط أن يخلع قفازاته ليغتسل ويأكل التفاح.

وعندما انتهى من أكل التفاح، قال لصديقه ساخرًا: نحن أكثر اللصوص احترامًا في هذه المدينة.

كما نأكل ونضع بقايا الطعام في سلة المهملات دون إحداث ضجة في المكان.

ألقى باقي التفاحة في السلة ثم خرجوا من النافذة، واثقين من أنهم لم يتركوا أي أثر.

وعندما عاد صاحب المنزل اكتشف أن منزله قد تعرض للسرقة في غيابه، وسرعان ما اتصل بالشرطة للإبلاغ عن السرقة.

وعندما وصل المحققون أوضحوا أن اللصوص دخلوا من نافذة المطبخ التي كانت مفتوحة بينما كان الضباط يقومون بعملهم.

لاحظ أحدهم شيئًا غريبًا وهو قلة النظافة في المطبخ، فاستدعى الخادمة وسألها: لماذا لم تنظف المطبخ قبل أن تخرج في تلك الرحلة؟

قصص ما قبل النوم للصغار

قصص اطفال لسن 14 سنة أقسمت الخادمة عدة مرات أنها نظفت المطبخ بالكامل قبل أن تغادر مع أصحاب المنزل، وأنها لم تترك شيئًا متسخًا فيه.

وبالفعل أمر الضابط باستخراج جميع محتويات سلة النفايات وإحالتها إلى فريق البصمات ، وبعد ساعات وصل تقرير البصمة إليهم.

وذكر أن البصمات تعود لشاب أطلق سراحه مؤخرا من السجن بعد اتهامه بعدة قضايا سرقة.

وفي وقت قصير، اعتقل رجال الشرطة ذلك الشاب وزميله، وحين تم نقلهما للتحقيق.

طلب الشاب من الضابط معرفة الطريقة أو الدليل الذي تمكّنوا من إلقاء القبض عليهم.

فقال له الضابط: لقد ارتكبت خطأ بسيطًا وتافهًا، وهو الذي أظهرنا لك. أكلت تفاح ولصوص لا يأكلون تفاح.

قصة الحمامتان والسلحفاة

يقال أن اثنين من الحمام الجميل قررا السفر والابتعاد عن البحيرة التي عاشا بجوارها لفترة طويلة بسبب ندرة المياه فيها.

حزنت صديقتهم السلحفاة وطلبت منهم اصطحابها معهم، فردت الحمامتان أنها لا تستطيع الطيران.

بكت السلحفاة كثيرًا وتوسلت إليهم أن يجدوا طريقة لحملها معهم، فكرت الحمامتان كثيرًا وقررا أن تأخذها معهم.

لذلك أحضروا عصا قوية، أمسكوا بها من أحد طرفيها، وطلبوا من السلحفاة أن تعض العصا حتى تتمكن من الطيران معها.

حذروها من فتح فمها بأي ثمن، لأن ذلك سيسقطها.

وافقت السلحفاة ووعدت بفعل ما طلبوه منها، وحلقت الحمامتان فوق الغابة.

حتى رأى البعض الحمامتين والسلحفاة، فقالوا: واو، حممتان تحملان سلحفاة وتطير معها !!

لم تستطع السلحفاة أن تسيطر على نفسها، فقالت: حفظ الله عينيك ما دخل إليك!

سقطت بعد أن خرج العود من فمها وانكسرت ضلوعها، فقالت تبكي: هذا نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد.

قصة الحسود والبخيل

ووقف بخيل وحاسد أمام الملك، فقال لهم: اسألوا ما تريدون، وسأعطي الثاني ضعف الأول.

لم يرغب أي منهما في أن يأخذ الآخر منه المزيد.

فتشاجروا طويلا، وطلب كل منهما من الآخر أن يسأل أولا، فقال الملك: إذا لم تفعل ما أمرتك به، سأقطع رأسك. فقال الحسد للملك: “يا سيدي، أخرج إحدى عيني!”

قصة نعل الملك

يقال إن ملكًا كان يحكم دولة كبيرة جدًا وواسعة، وكان هذا الملك يريد يومًا ما أن يخرج في رحلة طويلة.

لكن قدميه تورمتا وألمتهما أثناء الرحلة، حيث سار كثيرًا في الطرق الوعرة.

لذلك أصدر قرارا يقضي بتغطية جميع شوارع بلاده بالجلد، لكن أحد مستشاريه كان ماهرا، فنصحه برأي سليم.

وضع قطعة صغيرة من الجلد تحت قدمي الملك مباشرة، وكانت هذه بداية نعل الحذاء.

قصة الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على الرصيف في شارع، ووضع قبعته أمامه، وبجانبه لافتة كتب عليها: “أنا رجل أعمى، أرجوك ساعدني”.

مر رجل إعلان بالشارع الذي كان يجلس فيه الأعمى، فوجد أن قبعته تحتوي على القليل من المال.

فوضع في القبعة بعض النقود، ثم – دون أن يطلب إذن الأعمى – أخذ الصحن المجاور له وكتب عليه جملة أخرى.

ثم أعاده إلى مكانه وغادر. بدأ الأعمى يلاحظ أن قبعته مليئة بالمال، وكان يعلم أن السبب هو ما فعله ذلك الرجل بلوحته.

سأل أحد المارة ما هو مكتوب على اللوحة، فقال: “إنه ربيع، لكني لا أستطيع أن أرى جماله!”