قصص جحا للاطفال الصغار قبل النوم تعتبر من أروع القصص التى تناسب جميع الأطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص جحا للاطفال الصغار قبل النوم

ذات مرة، كان جحا في طريقه إلى السوق راكبًا حماره الصغير وكان ابنه يسير بجانبه ممسكًا بلجام الحمار ويتحدث معه طوال الطريق.

بعد قليل من المشي، مروا بمجموعة من الناس واقفين على الطريق، وعندما رأوا جحا يركب الحمار وابنه يسير، قالوا بصوت عال.

انظر إلى جحا وهو يترك ابنه الصغير يمشي على قدميه وهو يركب الحمار.

ثم فكر جحا في حديثهما واقتنع بضرورة النزول من الحمار وجعل ابنه يركب.

وأمسك باللجام، ولم يمض وقت طويل قبل أن يلتقي جحا بمجموعة من النساء على الطريق قائلين: غريب، أنت كبير في السن وأنت تمشي على قدميك ، ويتركك ابنك الصغير هكذا وهو يركب ”

اقتنع جحا بمحادثتهما وركب الاثنان الحمار. كانت الظهيرة وكانت الشمس شديدة الحرارة.

وقد مروا بمجموعة من الناس، وقالوا، وهم يشفقون على الحمار لأنه فقير، كيف يمكنهم ركوبه معًا في هذا الحر الشديد.

فنزل جحا وابنه ومشيا بجانب الحمار معا، فلما وصلوا إلى السوق وجدوا التجار والزبائن جحا وابنه يسيران بجانب الحمار فاندهشوا.

وقالوا إنهم حمقى فكيف يمشون على قدميها في الحر الشديد ويقودون الحمار دون حمل في غروب الرحيل.

وأضاف شخص كان يراهم أنه لم يبق شيء سوى حمل الحمار على ظهره.

وهو يمشي معه في السوق، ويضحك عليه الجميع، ومضى جحا ليقول لنفسه أن إرضاء الناس هدف بعيد المنال. وهذه نهاية قصص جحا للاطفال الصغار قبل النوم.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

حارس المرمى من قصص اطفال المميزة

سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه، ويرغب جميع أصدقائه في الوصول إلى المونديال ، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد الذي كان نائما يحلم بالفوز.

لكن من دون أن يبذل ولو ذرة من الجهد، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يثابر في التدريبات كحارس مرمى.

جاءت المباراة، وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفريقه بالفوز.

ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: يا استيقظ سعد، ألا ترى أننا في مباراة ؟! يستيقظ ويعود للنوم،

ويأتي إليه صديقه رشيد ويقول له: عفو .. هل مازلت نائمة؟ يا إلهي … متى تستيقظ.

يستيقظ، ثم يعود للنوم، ويستمر الوضع لفترة من المباراة حتى يصبح الفريق المنافس ثمانية ويصبحون صفرًا.

حتى المدرب غضب من تصرفات سعد المتهورة، فقام بطرده، وبدلاً من ذلك أحضر اللاعب حسن، لأنه نشيط وحيوي كالمعتاد.

وهكذا تغيرت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة .. حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية، واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة.

حارس المرمى قصص اطفال قصيرة معبرة قبل النوم

ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى، وطبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

استمرت عدة مباريات في هذه الحالة، وتم استبدال سعد بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من سلوك سعد الذي لا يحسد عليه.

لذلك قام بطرده من الفريق بأكمله، وحزن سعد على تلك التصرفات التي كان يقوم بها أمام الجمهور.

من المؤكد أن الجمهور كان يضحك على سلوكه، حيث كان يسمع دائمًا نبأ فوز النمور، فهو فريقه.

لكنه أراد أن يشعر بهذا الفخر أمام الجميع الذي يشعر به أصدقاؤه الآن ،

لكنه تغير الآن بعد أن طرده المدرب، حيث أصبح نشيطًا بشكل غير عادي ورشيق في الحركة على عكس طبيعته.

بدأ التدريب بعزم وطاقة، حيث ظل مستيقظًا طوال الليل في التدريبات لمباراة فريقه القادمة.

فذهب إلى المدرب وطلب منه إعادته إلى مكانه، فوافق المدرب، لكن بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على أطراف المرمى، وسعد فعلاً تغير كثيرًا وأصبح نجم الفريق مرة أخرى.

قصة السلحفاة التي فقدت درعها قصيرة

كانت سلحفاة تأكل ورقة خس ملقاة في حقل ، وفجأة سمعت صوت زمجر:

أخيرًا .. عرفت من أفسد حقلي لي ..!

نظرت السلحفاة إلى الأعلى ورأت رجلاً عابسًا وقالت: “أرجوك سيدي، اغفر لي، لقد كنت جائعًا جدًا.”

قال: جائع .. هاه .. أنت سارق حتى لو أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.

دمدرت السلحفاة في يأس .. وقالت: يا لك من رجل بخيل ..

وهنا غضب الرجل من سماع هذه الكلمات. حسنًا سأجعلك تدفع ثمن كلماتك هذه سأخلع هذا الدرع الذي يغطي ظهرك.

قبل أن تفتح السلحفاة فمها، انتزع الرجل درعها بقسوة، ضاحكًا بينما كانت السلحفاة تبكي، ثم تزحف وترتجف من البرد والخوف باتجاه الغابة المجاورة.

وبينما كانت تبكي بصوت يرتجف، أيقظ الغراب والقنفذ الذي كان نائمًا بالقرب منها.

سألها القنفذ. لماذا تبكين يا سلحفاة؟

مسحت السلحفاة دموعها بيدها، وبدأت تخبرهم بقصتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها. وعندما انتهت من سرد قصتها.

قال لها الغراب:

كل شيء على ما يرام .. سأذهب مباشرة إلى حقل الخس .. وأحضر لك درعك.

أما القنفذ فقال لها:

بالنسبة لي، سأخيط لك الدرع مرة أخرى، بإحدى هذه الإبر القوية.

بعد فترة، عادت السلحفاة إلى قوقعتها الجميلة، وعادت أنيقة مرة أخرى بمساعدة أصدقائها.