قصص حقيقية مؤثرة جداً يستفاد منها الكثيرون من قصص حدثت بالفعل لمن سبقونا، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

افضل قصص حقيقية مؤثرة جداً

قصص واقعية قصص حقيقية قصص مؤثرة قصص وحكايات:

قصة الطبيب الذي مات ابنه

ذات يوم، في المستشفى، كانت جراحة طفل صغير على وشك البدء، وتأخر الجراح قليلاً.

بمجرد وصوله إلى مقر غرفة العمليات، ذهب بسرعة إلى الغرفة المجاورة لتغيير ملابسه وتعقيمها استعدادًا لتلك العملية.

قبل دخول غرفة العمليات، وجد الطبيب والد المريض يدور في المستشفى بضغط وقلق شديدين ، وعلامات الغضب على وجهه.

وبمجرد أن وقعت عيناه على الجراح، صرخ في وجهه بصوت عال: دكتور، لماذا تأخرت؟

ألا تفهم معنى حياة ابني في الخطر؟ ليس لديك شعور بالمسؤولية.

حاول الطبيب استيعاب غضب والد المريض، فابتسم بلطف وقال له: أعتذر يا أخي، لما جاء ابنك إلى المستشفى، لم أكن هنا.

وبمجرد استدعائي، أتيت على الفور، والآن من فضلك اهدأ واتركني لأبدأ عملي، ولا أطلب منك سوى الصلاة.

سيكون ابنك بين يدي الله، وسأفعل كل ما بوسعي للحفاظ عليه. لكن الأب لم يهدأ وقال للطبيب: كيف تطلب مني أن أهدأ؟

هل ستكون حياة ابنك في خطر، هل ستهدأ؟ ماذا لو مات ابنك فسوف تهدأ؟ الله يغفر لك على البرد.

قصة مؤثرة جدا

فابتسم الطبيب وقال له: في هذه الحالة احرص على أن تذكر الله تعالي.

فالطبيب لا يطيل عمر الإنسان، بل الحياة بيد الله وحده، لكن ثق أننا سنفعل كل ما في وسعنا لإنقاذ ابنك في غروب الرحيل.

وعليك أن تعلم مسبقًا أن حالة ابنك خطيرة، وإذا حدث شيء غير مرغوب فيه، فهذا بإذن الله. الآن، من فضلك اذهب إلى الكنيسة والصلاة من أجل ابنك.

فأجاب الأب ساخراً على كلام الطبيب قائلاً: طبعاً ما أسهل من الخطبة إذا كانت يدك في الماء البارد.

ترك الطبيب الأب ودخل غرفة العمليات. استغرقت العملية عدة ساعات متواصلة غادر بعدها الطبيب على عجل وتوجه إلى والد المريض.

وقال له: بشر، العملية كانت ناجحة، وابنك إن شاء الله بخير. الآن علي أن أغادر على الفور. معذرةً ، سوف تشرح لك الممرضة كل شيء عن حالة طفلك.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة حزينة ومؤثرة

حاول الأب إيقاف الطبيب ليسأله عن حالة ابنه ، لكن الطبيب لم يتوقف ونفد. فغضب الأب بشدة وقال بصوت عالٍ يسمعه الجميع: ما هذا الطبيب المتغطرس والمتعجرف الذي لا يسمح لذوي المرضى بمراقبة أطفالهم !!

عندما سمعت الممرضة ذلك ، بدأت تبكي وقالت للرجل: ما لا تعرفه هو أن ابن الطبيب توفي مساء أمس بعد حادث مروع.

وعندما اتصلنا به لإحضاره لإجراء عملية لابنك، كان في ذلك الوقت يستعد لمراسم دفن ابنه.

لكنه لم يعتذر أو يرفض لأنه يعلم أنه ليس لدينا جراح غيره القادر على إجراء عملية لابنك.

وقد غادر الآن في عجلة من أمره لحضور مراسم دفن ابنه الوحيد رحم الله النفوس التي تتألم ولا تتكلم.

قصة الشيخ العجوز والعشرون ألف دينار

يقال في العصور القديمة: هناك رجل عجوز يعيش مع ابنه الوحيد بعد وفاة زوجته.

ذات يوم، بينما كان الأب وابنه يتحادثان، كان هناك طرق قوية على الباب، فأسرع الصبي ليرى من يطرق الباب. فيجد رجلاً غاضبًا يندفع نحو والده وهو يسحقه.

قال: ألم يحن الوقت لك لتسديد دينك؟ لقد نفد صبرك وعليك أن تدفع ما عليك الآن.

كان الولد حزينًا جدًا لأنه رأى والده في وضع سيئ وانهمرت الدموع في عينيه.

يسأل الرجل كم تريد من المال من والدي؟ فأجاب الرجل أنه يزيد على تسعة عشر ألف دينار.

فقال له الفتى: دعني أترك أبي وأفرح إن شاء الله. ذهب الصبي بسرعة إلى غرفته.

جاء مسرعًا بخمسة عشر ألف دينار كان يدخرها للزواج، وأعطاها للرجل وأخبره أن هذا جزء من ديون والدي.

هنا ينفجر الأب بالبكاء، لأنه كان شيخًا ولا يعرف كيف سيعيد الأموال التي أنفقها على تعليم ابنه.

توسل إلى الرجل ألا يأخذ المال من ابنه لأنه في حاجة إليه، لكن الرجل تمسك بالمال.

وذهب بوعد من الغلام بأن يرد باقي الدين بأسرع ما يمكن.

وهنا عانق الغلام والده الشيخ وقال له

أبي الديون كانت بسببي وأنت الأكبر في مالي من هذا المال، ولا تحمل أي هموم، لأن الله سيدير ​​الأمر قريباً.

وهنا دعا الأب إلى أن يرضي ابنه عنه، وأن يوفق له، ويصحح خطواته، وفي صباح اليوم التالي بينما كان الولد في العمل.

لذلك جاء أحد الأصدقاء القدامى للصبي وقال مرحباً ووبخ الصبي لأنه لم يراه لفترة من الوقت.

ثم قال له: كنت أبحث عنك أمس، هناك رجل أعمال كبير يبحث عن شاب ذي أخلاق عالية.

يتميز بالإخلاص والأمانة، وهو بارع في إدارة عمله، وقد أوصيتك به، فما رأيك في حضورك معي ومقابلته هذا المساء؟

شعر الشاب بفرح عظيم وقال في نفسه إن دعوة أبي قد استجابت من قبل الله.

شكر الله وحمده، وبالفعل ذهب إلى موعده مع رجل الأعمال في المساء.

وهكذا بعد محادثة بينه وبين رجل الأعمال، سأله عن أجره، فأخبره الصبي أن راتبي الشهري خمسة آلاف دينار.

فأجابه الرجل وقال له: يجب عليك تقديم استقالتك ، وستعينني براتب عشرة آلاف دينار.

ستحصل أيضًا على علاوة، وستحصل على سيارة وستحصل على راتب ثلاثة أشهر مقدمًا، وهنا يبكي الشاب.

ويقول لنفسه، سأدفع ديون والدي وأتزوج ولن نحتاج إلى شيء. هذه دعوة والدي. وبالفعل قام بسداد ديون والده وتم إصلاح جميع شروطه.

بالفعل قصة اليوم من افضل قصص حقيقية مؤثرة جداً بها معاني جميلة للاطفال والكبار.