قصص رعب قصيرة مخيفة نعرضها في مقال اليوم لكل عشاق القصص المخيفة قصص الرعب القصيرة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات
قصص رعب قصيرة مخيفة
أحب حسام أن يقرأ كل شيء عن كتب الأشباح والعفاريت. وكان يعتقد حقًا أن هذه الأشياء موجودة. حاول حسام عدة مرات تجربة أشياء مكتوبة يستطيع من خلالها رؤية الأشباح، ولكن دون جدوى.
ومع ذلك ، مع مرور الوقت، وبعد تجربة أشياء كثيرة، بدأ يشعر أن هناك من يراقبه. في كثير من الأحيان كان يرى أشباحًا من حوله، ولا يسمع إلا أصواتًا وأنفاسًا بالقرب منه. كان حسام، رغم خوفه، يشعر بالسعادة ويتمنى لنفسه أن يلتقي بشخص ما في يوم من الأيام.
بدأ حسام في إخبار أصدقائه بما حدث، لكنهم كانوا يسخرون منه في كل مرة. اعتاد حسام أن يلاحظ أنه في كل مرة يسخر منه أحد الشباب يحدث له شيء بعد مغادرته.
قرر حسام متابعة هذه القصة لمعرفة الحقيقة، فبدأ في سرد هذه الأشياء لكل صديق على حدة.
ثم يتابع حياته ليرى ما سيحدث. وبعد عدة تجارب تأكد حسام من صحة إيمانه فجمع أصدقاءه مرة أخرى وروى لهم الأحداث بالترتيب.
انقسم الأصدقاء إلى نصفين، بدأ نصفهم بالفعل في الشعور بالخوف، بينما استمر النصف الآخر في ازدرائه. وفجأة انطفأت الأنوار. حاول الشباب الوصول إلى هواتفهم لتشغيل المصباح، ولكن دون جدوى.
صراخ ثم صمت. مرت الدقائق التي سبقت عودة النور مثل سنوات الشباب. لا أحد يعرف ماذا حدث.
بعد أن عاد النور، وجد حسام أن أحد أصدقائه قد اختفى، وأن ذلك الشاب كان أكثر كلام حسام سخرية، وأن هناك بقع دماء من المكان الذي كان يسير فيه إلى النافذة.
نظر حسام إلى النافذة ليجد صديقه ملقى على الأرض غارقًا في دمه. سار الشباب لإنقاذه، لكنهم وجدوه ميتًا، ولم تختف علامات الرعب والاستغراب على وجهه.
قصة تأخرت كثيراً
في احدى الجامعات كان المحاضر يلقي محاضرة في اللغة الانجليزية.
وبينما كان يشرح، دخل شاب المحاضرة متأخراً، ولم يجد مقاعد فارغة باستثناء مكان واحد بجوار إحدى الفتيات ، فنظر إليها ليجد أنها جميلة جداً وحساسة.
لذلك ألقى نظرة خاطفة عليها طوال مدة المحاضرة وظل يتخيلها، على أمل أن ترده بالمثل بنفس الإعجاب.
بعد انتهاء المحاضرة جمع الشاب أدواته وكان على وشك مغادرة القاعة.
فذهبت إليه تلك الفتاة لتسأله عن بعض النقاط التي فاتتها من المحاضرة الأولى، وبالفعل أعطاها الشاب كل المعلومات التي طلبتها، ثم شكرته وغادرت.
ظل الشاب واقفاً متمنياً أن تعود آنا إليه مرة أخرى لتخبرها بمدى إعجابه بها وأراد التعرف عليها، لكنه فكر قليلاً حتى منعه خجله الشديد من الاقتراب منها مرة أخرى.
شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023
روايات شبابية رومانسية
مرت الأيام وكان الشاب يجلس بجانبها دائمًا عن عمد في جميع المحاضرات.
حتى نشأت بينهما صداقة قوية مهدت الطريق للحب لاختراق قلبه وكينونته، رغم يقينه أنه بالنسبة لها ليس سوى صديق.
ذات يوم جاءت إليه الفتاة وهي تبكي وتشكو له من اغتراب عشيقها وانفصاله عنها بعد أن وقعت في حبه في غروب الرحيل.
وطلبت منه مساعدتها بعد كسر قلبها وتركها وحدها رأى الشاب أن فرصته قد أتيت إليه لكسب حبها.
بدأ يتحدث معها كثيرًا، وجعلها تبتسم بأي شكل من الأشكال، ودعها ذات مرة إلى فيلم رومانسي.
انتهى عامهم الدراسي الأخير في الجامعة، وحان موعد حفل التخرج، واتفقوا على الخروج معًا كأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة.
وقضيا وقتًا ممتعًا معًا حتى جاء المساء وقادها الشاب إلى منزلها بعد أن شكرته الفتاة على تلك الأمسية الرائعة، ورغم كل هذا لم يكن لديه حتى الشجاعة للاعتراف بحبه لها.
قصص حب طالب جامعي
تخرج الصديقان وعاش كل منهما حياته بعيدًا عن الآخر، لكن ذاكرته لم تفارقه.
ذات يوم تمت دعوة الشاب إلى حفل زفاف مع أصدقائه، وعندما ذهب تفاجأ بعروس بفستانها الأبيض الجميل، وكان زوجها بجانبها يقبلها شعر الشاب بالحزن وتمنى لو كان العريس.
مرت سنوات عديدة حتى أصبح الشاب عجوزا ووجد نفسه جالسا أمام نعش محبوبته ويبكي حزنا.
بعد الانتهاء من الصلاة، فتحت إحدى صديقاتها ملاحظاتها وقرأتها بصوت عالٍ. قالت:
أنظر إليه كل يوم وأتمنى في كل لحظة أن يكون زوجي، لكني أرى أنه لا يعيد إلي نفس المظهر.
وددت أن أقول له إنني أحبه من أجل كسر الصداقة التي أقامها بيننا، ولا أدري لماذا أرغب في أن أسمع منه كلمة أحبك.
بقي الشاب صامتا طويلا، ثم تكلم وقال: تأخرت كثيرا.
إلي هنا أنتهت افضل قصص حب وفراق رومانسية حزينة 2023.