قصص شعبية قديمة عن القناعة 2023. يبحث الكثير من الأشخاص عن قصص فيها عبرة قصص مفيدة يستفاد منها الجميع من خبرات من سبقونا، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص شعبية قديمة عن القناعة 2023

في السطور التالية نوضح قصص شعبية قديمة عن القناعة 2023:

قصة عن القناعة

يقال إنه في الصين القديمة، قرر الملك يومًا ما مكافأة أحد موظفي الدولة.

قال له الملك: سأعطيك كل مساحة الأرض التي تستطيع عبورها على قدميك لتكون لك وحدك.

ابتهج الموظف بهذا العرض المغري وركض مسرعا، مشى قليلا، وسارع كثيرا، طامحا في توسيع مساحة الأرض التي منحها له الملك قدر المستطاع.

قصص رائعة ونادرة

بدأ هذا العامل في المشي لمسافات طويلة، والمشي والمشي والمشي حتى تعب وفكر بالعودة في غروب الرحيل.

ولكن جشعه في كثير من الأحيان منعه من العودة، فاستمر في المشي حتى نضب الماء ونفد الطعام وضعفت قوته وطاقته حتى مات.

يقال إنه مات من الجوع الشديد والعطش، بينما قال البعض إنه مات بعد أن ضل طريق عودته إلى المملكة.

لكن كل ما يعنينا هنا هو جشعه وهو الذي قتله. قالوا إنه مقتنع قليلاً بما أهدرت منه الحياة والأرض.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة الأرنب للاطفال

ذات مرة، قيل عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في حفرة جميلة، ولديها طفلان: أرنب وأرنب.

ذات يوم قالت الأم لابنيها: سأحضر لكم جزرة كبيرة من الحقل القريب منا.

نصيحتي لك ألا تغادر المنزل لأنك صغير السن.

والعالم من حولنا كبير. بمجرد أن ابتعدت الأم أسرعت إلى الباب تبحث من خلال ثقبه. قال الأرنب لأخته أرنوب: أمنا على حق، والعالم كبير، وما زلنا صغارًا.

أجابت أرنوبة: هذا صحيح، لكننا مثل أمنا، لدينا أربع أرجل، وذيل مثلها. دعنا نخرج لرؤية القليل من هذا العالم، فوافقها أرنب وغادروا.

ثم بدأوا يركضون في الحقل الواسع، يستمتعون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء والفاكهة، وفجأة سقط بصرهم على قفص من الفواكه ذات الرائحة اللذيذة، واقتربا منه.

قال أرنوبة إنه جز، تعال أرنب، أسرع، إنها فرصة لا يمكن تعويضها.

وحالما قفز الاثنان على القفص سقط وتناثر ما بداخله.

أراد أن يهرب بسرعة، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامها.

أمسكت بهم ورفعتهم من آذانهم، وهزتهم بقوة: لقد أضاعوا يوم كامل من العمل الشاق، وألقت بهم في حديقة المنزل، قائلة: “ابقوا هنا”.

وتذكر أن كلاكما خرج إلى العالم مبكرًا. هذا ما قالته الفتاة.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وامتدت آذانهما.

لأول مرة في حياتهم، سمعوا همسة ناعمة من حولهم.

ثم سمعوا باب الحديقة مفتوحًا ثم في ومضة خرجوا من الحديقة يقفزون بقوة في طريقهم إلى المنزل.

وهنا أدركوا أن آذانهم أصبحت طويلة وبدأوا في القفز بأدنى حركة.

قصة حارس المرمى

سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه، ويرغب جميع أصدقائه في الوصول إلى المونديال ، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد ، حيث كان نائما ، يحلم بالفوز.

ولكن دون بذل ذرة من الجهد، اقتربت المباراة ، واقتربت ، لكن سعد لم يتدرب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفريقه الفائز.

ثم جاء صديقه بدر وقال له: يا استيقظ سعد. ألا ترى أننا في مباراة ؟! فاستيقظ.

ثم عاد إلى النوم، فيأتي إليه صديقه راشد ويقول له: آه ، هل مازلت نائمة؟ يا ربي … متى تستيقظ؟

فعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة.

مهارة حارس المرمي

حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية، واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة.

ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى.

وطبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

المباريات على هذا النحو، وسعد يتم استبداله بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها.

طرده من الفريق بأكمله، وحزن سعد على التصرفات التي كان يقوم بها أمام الجمهور.

لذلك من المؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على سلوكه، لا، ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل يضحك عليه الجمهور كله.

كما يسمع دائمًا في أخبار فوز فريق تايجرز، لأنه فريقه، لكنه أراد أن يشعر بهذا الفخر والشرف أمام الجميع، وهو ما يشعر به أصدقاؤه الآن.

ولكن الآن تغير بعد أن طرده المدرب، حيث أصبح نشيطًا بشكل غير عادي، وسريع الحركة على عكس بالطبع.

بدأ التدريب بعزم ونشاط ، حيث ظل مستيقظًا طوال الليل في التدريب لمباراة فريقه القادمة.

لذلك ذهب إلى وطالبه المدرب بإعادته إلى مكانه، فقبله المدرب.

لكن بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على أطراف المرمى، وسعد فعلاً تغير كثيراً وأصبح نجماً. إلي هنا أنتهت قصص شعبية قديمة عن القناعة 2023.