قصص طويلة للاطفال قبل النوم يبحث عنها كل الأمهات ليستفاد منها أطفالهم، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص طويلة للاطفال قبل النوم

يُحكى أنه كان هناك شاب يدعى وليد عاش وتربى في أحياء مدينة نيويورك، وقد امتهن هذا الشاب العمل في المسارح.

وقد اشتهر هذا الشاب بمواهبه الادبية وكتابته الرائعة في المسارح.

وذات مرة قرر هذا الشاب اقتناء يختاً جديداً واطلق على نفسه لقب الرُبان وقام بالفعل بشراء بدلة الربان ذات الزرائر النحاسية والنياشين الذهبية البراقة. وقام بإستإجار  شخصاً وكلفته بقيادة هذا اليخت.

وذات يوم قرر هذا الشاب أخذ والدته في جولة عبر البحار بيخته، وعندما ركبت امه الى اليخت استأذنها الإبن في الدخول الى حجرته لتبديل ملابسه.

وعندما خرج الشاب من الغرفة ذهب الى امه وقال لها بكل فخر وتباهي: ما رأيك يا أمي فيا وأنا رُبان السفينة؟

نظرت الأم الى ابنها الوحيد المُدلل وقالت له: نعم يا بُني أنت ربان هذا اليخت الفخم ثم سكتت الأم قليلاً وهي تُفكر.

ثم قالت له: انت في عيني نفسك الربان القائد، وفي عيني أمك أيضاً انت الرُبان، ولكنك في أعين القادة الكبار لست رُبان السفينة!

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة النعجتين

قصص طويلة للاطفال قبل النوم كان هناك شقتان تعيشان في حظيرة صغيرة، وكانت إحدى هذه الأغنام شديدة السمنة، وكان صوفها نظيفًا، ولحمها وفير، وصحتها كانت ممتازة.

أما الأخرى فكانت هزيلة ومريضة وصوفها ذابل. عندما تذهب الخروفان للرعي في الحقل المجاور للحظيرة التي تعيشان فيها، تقوم النعجة الدسمة بمعايرة الخراف الأخرى وتخبرها.

أنها مريضة ونحيفة، وأن أصحاب المنزل يحبونها ويفخرون بها، وأنها سمعتهم يقولون أكثر من مرة إن ثمنها يساوي أضعافا مضاعفة.

عندما تخبرها بذلك، تحزن النعجة الهزيلة، وتشعر بالاضطهاد والإذلال وتحاول أن تأكل كثيرًا من أجل أن تصبح سمينة مثل صديقتها.

وتكررت الحالة حتى جاء جزار بسكين كبير لصاحب الحظيرة وأراد أن يشتري واحدة من الخروفين ليستفيد من لحمها وصوفها، وكان يفحصها.

طبعا اختار النعجة السمينة ودفع الكثير من المال لأن لحمها وصوفها جيدان.

عندما رأت النعجة السمينة ذلك، ركضت بسرعة إلى النعجة الهزيلة تبكي عليها وتقول إنها خائفة.

ابتسمت النعجة الهزيلة وقالت لها منتصرة: “اتركيني، أيتها النعجة السمينة، وحدي ودعني أتحسر على حظي السيئ، والآن اعتني بنفسك.”

وتحدث عن الجزار الذي دفع الكثير من المال ليشتري لك من أجلك.

ونستفيد من هذه القصة أنه لا ينبغي أن نشمت بالآخرين ونعايرهم بما لدينا، لأن ما لدينا قد يكون سبب بؤسنا فيما بعد.

قصة الأرنب للاطفال

ذات مرة، قيل عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في حفرة جميلة، ولديها طفلان: أرنب وأرنب.

ذات يوم قالت الأم لابنيها: سأحضر لكم جزرة كبيرة من الحقل القريب منا.

نصيحتي لك ألا تغادر المنزل لأنك صغير السن.

والعالم من حولنا كبير. بمجرد أن ابتعدت الأم أسرعت إلى الباب تبحث من خلال ثقبه. قال الأرنب لأخته أرنوب: أمنا على حق، والعالم كبير، وما زلنا صغارًا.

أجابت أرنوبة: هذا صحيح، لكننا مثل أمنا، لدينا أربع أرجل، وذيل مثلها. دعنا نخرج لرؤية القليل من هذا العالم، فوافقها أرنب وغادروا.

ثم بدأوا يركضون في الحقل الواسع، يستمتعون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء والفاكهة، وفجأة سقط بصرهم على قفص من الفواكه ذات الرائحة اللذيذة، واقتربا منه.

قال أرنوبة إنه جز، تعال أرنب، أسرع، إنها فرصة لا يمكن تعويضها.

وحالما قفز الاثنان على القفص سقط وتناثر ما بداخله.

أراد أن يهرب بسرعة، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامها.

أمسكت بهم ورفعتهم من آذانهم، وهزتهم بقوة: لقد أضاعوا يوم كامل من العمل الشاق، وألقت بهم في حديقة المنزل، قائلة: “ابقوا هنا”.

وتذكر أن كلاكما خرج إلى العالم مبكرًا. هذا ما قالته الفتاة.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وامتدت آذانهما.

لأول مرة في حياتهم، سمعوا همسة ناعمة من حولهم.

ثم سمعوا باب الحديقة مفتوحًا ثم في ومضة خرجوا من الحديقة يقفزون بقوة في طريقهم إلى المنزل.

وهنا أدركوا أن آذانهم أصبحت طويلة وبدأوا في القفز بأدنى حركة.

قصة حارس المرمى – قصص اطفال قبل النوم مفيدة مكتوبة

سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه، ويرغب جميع أصدقائه في الوصول إلى المونديال ، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد ، حيث كان نائما ، يحلم بالفوز.

ولكن دون بذل ذرة من الجهد، اقتربت المباراة ، واقتربت ، لكن سعد لم يتدرب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفريقه الفائز.

ثم جاء صديقه بدر وقال له: يا استيقظ سعد. ألا ترى أننا في مباراة ؟! فاستيقظ.

ثم عاد إلى النوم، فيأتي إليه صديقه راشد ويقول له: آه ، هل مازلت نائمة؟ يا ربي … متى تستيقظ؟

فعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة.

مهارة حارس المرمي

حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية، واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة.

ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى.

وطبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

المباريات على هذا النحو، وسعد يتم استبداله بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها.

طرده من الفريق بأكمله، وحزن سعد على التصرفات التي كان يقوم بها أمام الجمهور.

لذلك من المؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على سلوكه، لا، ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل يضحك عليه الجمهور كله.

كما يسمع دائمًا في أخبار فوز فريق تايجرز، لأنه فريقه، لكنه أراد أن يشعر بهذا الفخر والشرف أمام الجميع، وهو ما يشعر به أصدقاؤه الآن.

ولكن الآن تغير بعد أن طرده المدرب، حيث أصبح نشيطًا بشكل غير عادي، وسريع الحركة على عكس بالطبع.

بدأ التدريب بعزم ونشاط ، حيث ظل مستيقظًا طوال الليل في التدريب لمباراة فريقه القادمة.

لذلك ذهب إلى وطالبه المدرب بإعادته إلى مكانه، فقبله المدرب.

لكن بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على أطراف المرمى، وسعد فعلاً تغير كثيراً وأصبح نجماً. إلي هنا أنتهت قصص للاطفال فيها عبرة وحكمة 2023.