قصص طويلة مكتوبة للاطفال قبل النوم يبحث عنه الامهات كي تساعدهم في نوم الاطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص طويلة مكتوبة للاطفال قبل النوم

كانت هناك عائلة صغيرة من العصافير تلهو وتلعب وتعيش ولكن كانت الأم تحذر عصفورها الصغير من الخروج خارج العش.

وفي كل يوم كانت الأم والأب يذهبان للعمل ويتركان العصفور وحيدا وكان العصفور الصغير يمل من الجلوس وحدا فيفكر في الخروج.

ثم يتراجع عن الفكرة حتى خرج ذات مرة بعد خروج والديه إلى العمل.

وعندما خرج العصفور كان يلعب ويلهو ويعود قبل عودة الوالدين إلى العش فتسأله الأم هل خرجت اليوم أيها العصفور الصغير.

فيجيبها بالرفض وظل هذا الوضع عدد من الأيام فكان العصفور يخرج ولا يخبر أبويه .

حتى جاء اليوم الذي خرج فيه العصفور وجده عصفور طائر كبير للغاية وكان يريد ان يفترس العصفور الصغير.

فذهبت باقي العصافير لوالد العصفور الصغير لينقذه ولكن والديه قال ان العصفور لا يخرج من المنزل أبدا فلم يذهبا.

وعندما ذهب الوالدين للعش وجدا العصفور الصغير جريحا ويبكى من شدة الألم واعتذر من الأم والأب.

واعترف بأنه كان يكذب على الوالدين من أجل الخروج فقالت الأم لابأس لن نعاقبك لأنك قلت الحقيقة ولم تكذب هذه المرة.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة الغزالة الطيبة ريمي والطفلة حسناء

قصص طويلة مكتوبة للاطفال قبل النوم في إحدى الغابات السعيدة، بينما تداعب أشعة الشمس الصافية الأشجار والزهور، تفاجأت الغزال الطيبة بفتاة جميلة تجلس بجانب النهر بينما كانت ترتدي فستانها الوردي.

اقترب الغزلان من الفتاة الصغيرة بحذر شديد، وبمجرد أن اقتربت منها، وجدت الفتاة الصغيرة غارقة في البكاء.

كان الغزال الطيب حزينًا للغاية وحاول لفت انتباه الفتاة الصغيرة بشتى الطرق وجعلها تتوقف عن البكاء لكنها للأسف لم تنجح في ذلك.

فكر الغزال الجيد في خطة وقرر تنفيذها. ابتعدت الغزال قليلاً وذهبت لتأخذ بعض الزهور على ضفاف النهر بفمها، وانطلقت نحو الطفل. اقتربت منها ووضعت الزهور عند قدميها.

قالت: أهلا كيف حالك؟ اسمي ريمي. ما اسمك؟

لاحظت الطفلة الصوت، وبدأت تمسح دموعها وهي تنظر إلى الغزال.

سألتها في حيرة: هل تتحدث معي؟

افضل قصص الاطفال قبل النوم

قصة الغزالة الطيبة ريمي والطفلة حسناء ضحك الغزال وأجابه بسرعة وهو يضحك: نعم نعم.

ردت الفتاة: اسمي حسناء.

ابتسم الغزال وقال: اسمك جميل جدا ولكن قل لي لماذا تبكي؟

نظرت الطفلة حسناء إلى مياه النهر المتدفقة، وخرجت كلماتها بشكل متقطع من البكاء: أنا وحيدة وليس لدي أصدقاء، ولا أحد يحبني، ولا أجد من يلعب معي.

نظر إليها الغزال الطيب بحنان وقال: لا تبكي ، أنت جميلة كالأميرة، والأميرات لا تبكين.

ابتسمت بيل وتوقفت عن البكاء، ورائحة الزهور التي جلبتها لها الغزلان. ثم وقفت وبدأت تدور حول نفسها وتضحك بصوت عالٍ.

تقول: أنا أميرة، أنا جميلة.

ضحك الأيل الطيب، ريمي، وتناوب حولها، وكانت سعيدة لأنها تمكنت من جعل بيل تبتسم. توقفت الفتاة الصغيرة فجأة عن الدوران ثم نظرت إلى ريمي.

تقول بحزن: حسنًا، ريمي، أنا جميلة وأميرة، لكنني ما زلت وحيدة!

دفعها ريمي: هل توافق على أن تكون صديقي؟

عادت الابتسامة إلى وجه بيل مرة أخرى، وذهبت لعناق الغزلان، ريمي.

بالطبع، كما تقول، سأكون سعيدًا جدًا إذا أصبحنا أصدقاء.

منذ ذلك اليوم، حكت الجدات قصة الغزال الطيب، ريمي، الطفلة حسنة، لأحفادهن، ولأصدقائهن.

قصة الطاووس الحزين

كان هناك طاووس جميل به ريش ملون وجذاب أعجب بكل ما رآه وكان الطاووس سعيدًا جدًا به.

وتفاخر بهذا المظهر الطيب الذي أعطاه إياه الله تعالى، ولكن ذات يوم فكر الطاووس في الغناء وفعل ذلك.

إلا أن صوته كان خشنًا، ولم يعجبه من حوله، وقالوا له ذلك، ولأنها كانت المرة الأولى التي ينتقد فيها الطاووس ويواجهه بعيب حزين جدًا فيه.

وذهب الطاووس في ليلة ممطرة يبكي وينظر إلى السماء ويبكي حظه متسائلا لماذا لم يعطه الله صوتا جميلا.

خلال ذلك سمع صوت الحفلة فاقترب منها ووجد العندليب يغني في تلك الحفلة.

الكل يهتمون به ويسعدون بصوته النقي النقي ويصفقون له، مما زاد من حزن الطاووس وتركه يبكي أكثر من ذي قبل.

قصة الطاووس قصص أطفال جديدة ومفيدة

في هذه الأثناء قابله رجل عجوز وسأله عن سبب حزنه. أخبره الطاووس أن صوته قاسٍ وسيئ، ولا يمكنه الغناء.

وانتقده من سمع صوته وقت صفقهم للعندليب فابتسم الشيخ وقال له إن الله تعالى قد وزع بركاته على مخلوقاته.

هناك من يتمتعون بحسن المظهر وهناك من يتمتعون بحسن المظهر، ولدينا جميعًا موهبتنا الخاصة.

وعلى كل مخلوق أن يتقبل ذلك، ويستغل موهبته التي أنعم الله عليه بها، ولا يشتهي مواهب الآخرين.

ما هي القدرات التي تمتلكها تكفي لجعل المخلوقات الأخرى تعجبك وتقدرك.

أضاف الرجل العجوز إلى الطاووس أن المخلوقات أعجبت بجمال ريشه وظهوره وضربت مثالاً في ذلك، بينما كان للعندليب صوت جميل ولم يكن له مظهر جيد مثله.

وبعد أن سمع الطاووس تلك الكلمات توقف عن البكاء وشعر أنه كان مخطئا في حزنه.

منذ ذلك الوقت، وهو يحاول الحفاظ على مظهره الجيد وتحسينه، والحمد لله على النعمة التي أنعم بها عليه، والتي لا تتوفر لكثير من مخلوقاته.

قصة السلحفاة والأرنب

في إحدى المرات كان يتفاخر بغطرسة بأن سلحفاة بطيئة تحدته، مؤكدة أنها ستضربه في سباق جري.

ضحك الأرنب وسخر منها بشدة، مستنكرًا ما كانت تقوله، لمن سيصدق في الواقع أن السلحفاة البطيئة سوف تتفوق على الأرنب السريع.

لكنها أصرت على تحديه، وبالفعل تم تحديد موعد للسباق، وما توقعه الجميع حدث وهو تقدم الأرنب في ذلك السباق بمسافة كبيرة.

ومع ذلك، قبل عدة أمتار من خط النهاية، قرر الأرنب أن يأخذ قسطًا من الراحة والنوم، من أجل تعزيز الغرور والسخرية من السلحفاة في نفس الوقت.

لكن السلحفاة، التي لم تيأس من أن يتفوق عليها الأرنب، استمرت في السباق والزحف ببطء حتى وصلت إلى خط النهاية.

واستيقظ الأرنب على صوت بقية الحيوانات فرحًا بأن السلحفاة على وشك الفوز.

عندما حاولت الأرنب الإمساك بالسلحفاة، وصلت إلى خط النهاية أمامه وفازت بالسباق.

يتضح من هذه القصة أن غطرسة الأرنب واستهزائه بخصمه أدى إلى التأثير على موهبته وقدراته العالية.

خسر منافسة كانت مضمونة له إذا احترم خصمه واستغل قدراته.