قصص قصيرة فيها عبرة وموعظة يستفاد منها الكبير قبل الصغير، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص قصيرة فيها عبرة وموعظة

ذات يوم مرض الملك مرضاً شديداً وخطيراً، فأرسلوا الى جميع الأطباء للحضور وإيجاد علاج لحالته.

فـإجتمع الأطباء وأتفقوا على أنه لا علاج سوى حصول الملك على كبد إنسان يتوافر به صفات معينة ذكروها له.

والتي اُتفق على انها لدى فتى يسمى دهقان ، فأمر رجاله بالذهاب إلى والدي الفتى.

فأرسل الملك إلى بيت الفتى الهدايا والأموال الكثير التي بالفعل جعلت والديه يوافقا على قتل ابنهما ليأخذ  الملك كبده كعلاج لمرضه.

ثم طلب الملك إحضار القاضي ليستفتيه في حكم قتل هذا الفتى لغرض العلاج، فأفتى القاضي الظالم بأن قتل أحد الرعايا لشفاء الملك حلالا ولا وزر به.

وفي اليوم المعهود به ذبح الفتى ،أحضر الجلاد الفتى ليذبح كما تذبح الشاه ، ووقف الملك بأعلى القصر يشاهد عملية الذبح.

فإذا بالفتى ينظر الى جلاده ثم يرفع عينه الى السماء مُبتسماً وكرر هذا التصرف أكثر من مره.

فنزل الملك مسرعاً الى الفتى وسأله في تعجب : ما الذي يدفعك للضحك وأنت على وشك القتل؟

فقال الفتى: كان يجب على والدي أن يخشيا من عقاب الله ويرحما طفلهما، ولكن أغرهم الطعام والأموال.

وكان على القاضي أن يعدل في قضائه وأن يتقي الله، ولكنه أحل لك دمي خوفاً منك.

حتى أنت أيها الملك كان عليك أن تعفو عني ولكنك بحثت عن شفائك في قتلي، فلم أجد سوى الله ملجأ لي.

فتأثر الملك بحديث الفتى وقرر أن يعفو عنه ويمنحه أموالاً ،وقيل بعدها أن الملك قد شفي تماما من مرضه خلال أسبوع واحد.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة ما قبل النوم قصيرة؟

قصص قصيرة فيها عبرة وموعظة كانت هناك طفلة اسمها “مينا” وكانت هذه الفتاة جميلة جدًا وكانت تذهب إلى مدرستها كل صباح.

لكنها تستيقظ في الصباح الباكر قبل موعد المدرسة لإحضار بعض السندويشات وبعض قطع الخيار والطماطم لتناولها في فترة الراحة.

وذات يوم، قامت مني كالعادة، قبل وقت المدرسة، وأعادت السندويشات ووضعتها في حقيبتها ، وذهبت إلى المدرسة.

ووقف في طابور الصباح وحيا العلم للذهاب بعد ذلك إلى فصلها لبدء يومها المدرسي.

جلست أمامي في الفصل، تستمع إلى المعلم وهو يشرح الدرس.

اعتادت منى الاستماع إلى معلمتها باهتمام وتركيز كبيرين لاستيعاب وفهم كل ما قالته المعلمة، حيث كانت حريصة جدًا على الدراسة ودراسة دروسها دائمًا.

مرت جميع الفصول ودق جرس العطلة، وانطلق الطلاب، بمن فيهم أنا، لتناول الطعام في ساحة المدرسة.

ريهام تنسى طعامها في المنزل

أخرجت منى سندويشها لتأكله. فوجئت أن صديقتها ريهام كانت لا تزال جالسة في الفصل.

لم تخرج معهم لتناول طعامها، ففاجأتني وسألت ريهام لماذا لم تنزل معنا إلى ساحة المدرسة.

أجابت ريهام: “نسيت أن أحضر طعامي اليوم من المنزل. أحضرته لي أمي في الصباح وتركته على المائدة”.

لكنني نسيت أن آخذه معي، فلا داعي للذهاب إلى العطلة، لأنني عندما أرى أصدقائي يأكلون طعامهم، يزداد جوعي، وكلما أقدم لها طعامًا أكثر.

قالت لي: وماذا نأكل السندويشات التي أحضرتها معي؟

صنعت سندويشات جبن لذيذة بقطع طماطم وخيار طازج. ردت ريهام: لا، لا أستطيع أن أفعل ذلك. إذا علمت والدتي ذلك، فإنها ستكون حزينة جدًا مني.

قالت لي: لماذا أنتم وأنا أخوات، ولو علمت بذلك لما حدث شيء؟ ردت ريهام: لكنك أحضرت لك فقط ما يكفي من السندويشات، فكيف آخذها منك هكذا؟

ردت علي بسرعة: ماذا لو نشاركها معًا، وأنا متأكد من أننا سنكون راضين.

ريهام ومنى يتشاركان الطعام

لكن ريهام استمرت في رفض أكل السندويشات من صديقتها مني، لكن بإصراري قامت ريهام بتقسيم السندويتشات بينهما وتناولوا الفطور معًا في سعادة وحب.

هنا نتعلم ما هي قيمة العطاء ومساعدة الآخرين عندما يحتاجون إليها، وأنه إذا تركت صديقتها بدون طعام، لكانت قد أصبحت فتاة أنانية بهذا الفعل.

وسوف ينفرها أصدقاؤها وزملاؤها، ولكن بعد هذا الموقف تجاه صديقتها، أحبها جميع أصدقائها أكثر من الأول.

قصة أمانة بنت

في أحد الأيام خلال عطلة العمل، ذهب رجل مع زوجته ونهايته الوحيدة في نزهة على الأقدام والمشي.

وبينما كان يسير على الطريق، رأى جسمًا مضيئًا ومضيئًا يسقط من جيب شخص يمشي أمامه.

وهذا الشخص، لم نلاحظه عندما سقط الشيء من جيبه، لذلك ذهب الرجل بسرعة لالتقاط الشيء اللامع.

ثم أخذها ووجدها قلادة ذهبية ثقيلة كان يطمع إليها! لم يلاحظ أحد ما حدث إلا ابنته التي لم تتردد وأخبرت والدتها بما شاهدته وقالت لأبيها: (ماذا وجدت يا أبي)؟

أجاب الأب بصوت خشن: (ليس من شأنك!)، ولم تستطع الأم إقناع زوجها الذي طغى الجشع على قلبه.

في اليوم التالي ذهب الرجل للعمل كالمعتاد وكان مسرورًا وسعيدًا للغاية عندما وجده وملأت ابتسامة وجهه.

بينما كانت الابنة ذاهبة إلى السوق مع والدتها، رأت ملصقًا كتب عليه أن شخصًا ما فقد عقدًا ذهبيًا. ومن وجد القلادة يجب أن يذهب ويسلمها إلى العنوان المحدد وسيحصل على مكافأة ثمينة.

شعرت الفتاة بالندم على ما حدث لوالدها، وعندما عادت إلى المنزل، أقنعت والدتها أنه ليس من الصواب عدم إعادة الثقة إلى عائلتها.

فأخذت القلادة الذهبية وذهبت إلى العنوان الموجود على اللافتة وسلمتها لصاحبها الذي أعجب بصدقها وجمالها الجيد أيضًا.

سألها عن العنوان، فشعرت الفتاة بالخوف، ولم تخبره بالعنوان، وعندما سألها عن السبب بكت بشدة وغادرت!

إلا أن الغني تبعها بحجة أنه سيمنحها المكافأة التي أعلنها، وعندما وصل إلى منزل الفتاة سمع صرخات متعجرفة، وعندما اقترب استطاع معرفة سبب صراخ الفتاة الجميلة.

كان والدها يضربها نتيجة ما فعلته، وعندما انتهى من ضرب الفتاة طردها هي ووالدتها من المنزل، اعتذرت الفتاة لأمها وكانت الدموع مثل بحار تتساقط من عينيها.

لكن الأم طمأنتها وأخبرتها أن الله تعالى لا ينسى عباده أبدًا وأن ما فعلته يا ابنتي صحيح تمامًا.

حدث كل هذا بينما كان الرجل قريبًا منهم، وكان يحب الفتاة وأمها كثيرًا، وأدرك أنه لن يكون قادرًا على استبدال فتاة مثلها حتى لو أمضى عشرات السنين في البحث عن صورتها.

فاقترب الرجل الغني من الفتاة وطلب يدها من والدتها التي وافقت وكانت سعيدة وسعيدة، وعاشوا في سعادة دائمة، وهذا ما يسمى أجر نوع العمل.

ثلاثة أقدام من الذهب

خلال فترة التنقيب عن الذهب، ترك الرجل وظيفته ، حيث كان هذا الرجل يعمل في أحد المناجم لعدة أشهر.

حاول مرارًا استخراج الذهب، لكنه فشل، وشعر بإحباط شديد ويأس ، وقرر ترك وظيفته.

ولبيع معداته لعامل ثان، وبعد ذلك استأنف عامل المنجم التعدين وكلف بالحفر لأحد الرجال، وعلموا أن الذهب كان على بعد 3 أقدام فقط.

من حيث توقف العامل الأول عن الحفر، وقاموا بالفعل بإخراج الذهب، مما يعني أن العامل الأول كان على بعد 3 أقدام منه فقط!

الموعظة من قصص قبل النوم للأطفال سن 5

عندما تصبح الأمور أكثر صرامة وإحكامًا، لا تتخلى أبدًا عن حلمك.

تخلى الكثير من الرجال عن أحلامهم لأن أحلامهم بات من الصعب تحقيقها، فلا تكن مثلهم!

وهنا، متابعينا، توصلنا إلى خاتمة موضوع الليلة، حيث تحدثنا عن قصة قصيرة موجهة للطلاب وفيها حكمة عظيمة.