قصص قصيرة للاطفال. قبل النوم بعد استنفاد يوم طويل، هي قصة قصيرة وممتعة، أفضل نهاية ليوم مليء بالنشاط، ولا مانع من أن تحتوي هذه القصة على درس ودرس مستفاد مهما كان عدد الحروف صغيرًا هو، ولكن الفائدة أكيدة وسهلة الفهم لطفلك، فلن تصدق ما قد يستنتجه عقل طفلك الصغير من قصة لا يتجاوز عدد كلماتها 200 كلمة أو أقل سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص قصيرة للاطفال الصغار قبل النوم

سوف نذكر في السطور التالية قصص قصيرة للاطفال الصغار قبل النوم للاستمتاع بها:

الحمار الأحمق

اعتاد بائع الملح أن يحمل كيس الملح الخاص به على حماره كل يوم في طريقه إلى السوق، وفي طريقهم إلى السوق عبروا مجرى صغير.

في أحد الأيام، تعثر الحمار أثناء عبوره للنهر وسقط كيس الملح عن ظهره وذاب بعض الملح في الماء.

وهكذا أصبح كيس الملح أخف وزنًا على ظهر الحمار وأقل وزنًا، لذلك كان الحمار مسرورًا بهذا كثيرًا.

بدأ الحمار يفكر في تكرار ما حدث له كل يوم حتى يخف حمولته.

فهم بائع الملح حيلة الحمار وأراد أن يعلمه درسًا مهمًا. بعد عدة أيام، استبدل البائع كيس الملح الموجود على ظهر حماره بكيس قطني.

ولما أسقطها الحمار في الماء وحملها إلى الخلف ، لم تصبح أخف وزنا، بل تشبع بالماء، وزاد وزنها بشكل كبير، وواجه الحمار صعوبة في إيصالها إلى السوق.

الرجل الحكيم من افضل قصص قصيرة للاطفال

في قرية بعيدة يسكنها رجل حكيم كان يأتي إليه دائمًا يشكو من نفس المشاكل طوال الوقت، فكر الحكيم في كيفية تقديم المشورة لأهل القرية حتى خطرت له فكرة.

ذات يوم قال لهم الرجل الحكيم نكتة لطيفة، وضحكوا جميعًا بصوت عالٍ وبصوت عالٍ.

بعد دقيقتين، قال لهم نفس النكتة مرة أخرى، وابتسم بعضهم.

بعد دقائق، كرر نفس النكتة، لكن لم يهتم أو يبتسم أحد.

ابتسم الحكيم وقال لهم: “لا يمكنك الضحك على نفس النكتة مرارًا وتكرارًا، لكن لا يمكنك التوقف عن البكاء على نفس المشاكل مرارًا وتكرارًا!.

صديقي المقرب

كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء، وبينما كانا يتجولان ويتحدثان، تشاجر الصديقان حول شيء ما وصفع أحدهما الآخر.

كان الصديق الذي صُفع يتألم لكنه لم يقل شيئًا سوى الانحناء وكتب على الرمال:

“اليوم صفعني أعز أصدقائي.”

واصل الصديقان طريقهما إلى أن وجدا واحة وقررا الاستحمام والراحة لاستعادة نشاطهما.

بينما كانوا يسيرون نحو الواحة، تعثر الصديق الذي صفع في الرمال المتحركة وكاد يغرق.

لكن صديقه أنقذه وأخرجه من الوحل. بعد أن نجا الصديق من الغرق الوشيك ، انحنى ونقش على صخرة:

اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي.

سأله الصديق الذي أنقذه وصفعه: “بعد أن آذيتك كتبت على الرمال، والآن عندما ساعدتك كتبت على الحجر ، لماذا؟”

فأجابه صديقه:

“عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب هذا على الرمال حتى تمحو رياح التسامح آثاره.

ولكن عندما يفعل شخص ما شيئًا جيدًا لنا، يجب أن نحفره على الحجر، حتى لا تمسحه الريح. “