قصص قصيرة معبرة للاطفال يبحث عنها الأمهات والآباء لسردها على الاطفال من أجل بناء شخصيتهم، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص قصيرة معبرة للاطفال

جاء الذئب الأجرب كعادته يجلس تحت تلك الشجرة وظل يتحدث معها حتى علم بقصة ذلك الرجل الكسول فركض الذئب مسرعا.

حتى يلحق بذلك الرجل ليخبره أن يسأل الحكيم عن دواء يشفيه من تلك الحكة التى تمنعه من النوم.

وتابع الرجل سيره ولما وصل إلى النهر جلس لينتظر قارب ليعبر به الضفة الأخرى من النهر فوجد سمكة كبيرة تقفز من الماء إلى الشاطئ.

ثم بعد دقائق تقفز في الماء الماء أخرى وأستمرت على تلك الحركات فترة من الوقت.

فسألها الرجل لماذا تفعلين ذلك أيتها السمكة؟ فأجابته السمكة أنا لا أحب الماء وﻻ أحب البر أيضا وتلك العلة أصابتني منذ زمن.

ولما وصل القارب صعد الرجل فيه وبداء بالسير في الماء ببطئ حتى وصل إلى جزيرة مليئة بثمار العنب.

وجلس الرجل يتأمل سطح الماء الذى ينعكس عليه الشمس وظل يسرد في رأسة كل المشكلات ثم جاء الحكيم وسأل الرجل عن مشكلته.

قصة أول حذاء في التاريخ

قصص قصيرة معبرة للاطفال في إحدى الدول الكبرى، كان حاكمها ملكًا قويًا له هيبة وقوة، وذات يوم ذهب هذا الملك في جولة لتفقد رعاياه والتعرف على شؤون دولته.

في ذلك الوقت، لم يكن الحذاء قد صمم بعد، وبعد فترة طويلة من المشي حافي القدمين، شعر الملك بألم شديد في قدميه.

على الفور، أصدر الملك أمرًا إلى ويره وحاشيته بتغطية جميع أراضي مملكته بسرعة بالثلج، حتى لا يتعرض لتلك الآلام مرة أخرى عندما ينزل لتفقد شؤون الرعايا.

على الفور خطرت للوزير فكرة رائعة، فطلب إذن الملك بالتحدث والتعبير عن رأيه، وسمح له الملك بالتحدث.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص حكمة قديمة

قال الوزير: أيها الملك بدلًا من أن تغطي أراضي البلاد كلها بالجليد الذي يصيبها يومًا ما فيذوب ويغرق أراضينا.

يمكننا تغطية أقدام سموك بقطعة من الجلد لحماية قدميك من الصخور والرمال التي قد تصادفها أثناء تفقد الرعية.

وعبر الملك عن إعجابه بفكرة وزيره، وقدّرها، وأمر بتنفيذها على الفور، ليكون هذا الملك أول من يرتدي حذاء على قدميه.

قصة العملاق والاقزام

ذات مرة، كانت هناك مملكة من العمالقة، وكان العملاق إنسانًا ضخمًا طويل القامة، يبلغ طوله ضعف طول الإنسان العادي.

وزنه ضعف وزن الإنسان العادي. هؤلاء العمالقة كانوا مسالمين ومحبين ويساعدونهم.

في الجوار كانت مملكة العمالقة، مملكة أخرى من الأقزام. القزم هو شخص صغير طوله طول إصبع الإنسان الطبيعي ووزنه خفيف جدًا. وكان هؤلاء الأقزام طيبون، فهم يحبون الناس ويساعدونهم.

العملاق، ابن ملك العمالقة، كان شقيًا، يؤذي الأقزام، ويستمتع بتدمير منازلهم. وضحك كثيرا عندما رأى الأقزام يهربون خوفا منه.

جلس ملك الأقزام يومًا ما يفكر في طريقة لإقناع العملاق بعدم إيذاء الأقزام، واستغرقت جلسته كثيرًا.

رأته النحلة فاقتربت منه وقالت له: لماذا أراك حزينًا يا ملك الأقزام؟

أخبرها عن العملاق وماذا يفعل بالأقزام.

فكرت النحلة قليلاً وقالت: سأساعدك ، وبدأت تخبره عن خطتها التي ستنفذها.

ذات يوم جاء العملاق وضرب الأقزام وضحك عليهم كالمعتاد.

وبعد أن تعب، نام. وحلم بما سيفعله مع الأقزام عندما يستيقظ من نومه.

قصة العملاق والاقزام قصص مسلية للاطفال قبل النوم قصيرة

استيقظ العملاق على صوت هائل داخل أذنه، دخلت فيه النحلة وبدأت تصدر صوتًا عاليًا. كان يقفز ويصرخ: ساعدني، ساعدني.

لم يستطع أي من العمالقة أن يشفي العملاق، وتفاقمت حالته يومًا بعد يوم. لم يستطع النوم، وظل يصرخ من الألم.

جاء الملك القزم لزيارته وقال له: أنا مستعد لمساعدتك بأن تتعهد بعدم إيذاء الأقزام في المستقبل.

صاح العملاق: أوافق، أوافق، الرجاء مساعدتي.

طلب ملك الأقزام من العملاق أن ينام على ظهره، وأمر عددًا كبيرًا من الأقزام بالصعود على صدره وضربه بالعصي.

وكانت تلك هي الإشارة المتفق عليها بين الملك القزم والنحلة.

سمعت النحلة الإشارة، فأسرعت من أذن العملاق وحلقت بعيدًا.

شفي العملاق بعد ذلك وساعد الأقزام ولعب معهم ولم يؤذهم.

مات ملك العمالقة، لذلك أصبح العملاق ملكًا بعد وفاة والده. وتعهد بمواصلة مساعدة الأقزام وحمايتهم بعد أن تعلم درسًا في الحياة، وهو أن النحلة الصغيرة يمكن أن تؤذي العملاق الكبير.

قصة الفيل والأرنب

عاش أرنب شقي في الغابة، ظل يتجادل مع جاره الفيل الصغير، واصفا إياه بالغباء، حتى غضب الفيل منه وابتعد عنه.

ذات يوم في الصباح، أخذ الفيل الصغير دلوه، وذهب إلى الجدول كالمعتاد كل صباح. بينما كان يسير عبر العشب، سمع الفيل الصغير أنينًا.

فاقترب من مصدر الصوت، وإذا كان الأرنب المشاغب ملقى على الأرض، وبجانبه دلو له.

وانسكب الماء فيها، واقترب الفيل من الأرنب وقال له: أهذه أيضًا من ألعابك؟ ألن تتوقف أبدًا عن التناقض؟

لكنه لم يرد عليه إلا بقوله: أوه! سأله الفيل: ما خطبك؟ قال الأرنب: شوكة عالقة في دمي فلم أستطع إخراجها. قال الفيل: حسنًا أيها الأرنب، لنرى هذه الشوكة.

ورفع الرجل الأرنب بخرطومه، وبدأ يبحث عن الشوكة الملعونة.

وجد الفيل الشوكة، لكنه لم يستطع إخراجها من قدم الأرنب بجذعها، لأنها كانت صغيرة جدًا.

بدأ الفيل يفكر في طريقة إزالة الشوكة ، وبدأ الأرنب يتألم: آه، آه! وفجأة قال الفيل: وجدتها.

رفع الفيل رأسه ورأى طائرًا يزقزق فوق الشجرة، فقال له: أيها الطائر الصغير، ألا تساعدني؟

قصة الفيل والأرنب للاطفال

اقترب منه العصفور الصغير وقال: ماذا تريد مني أيها الفيل الرقيق الرقيق؟

قال الفيل: أدخلت شوكة في قدم صديقي الأرنب، ابتسم العصفور.

ثم اقتربت من قدمي الأرنب ونظرت إلى مكان الشوكة .. ثم شدتها بمنقارها الصغير .. قال الأرنب: “كم أشكرك يا عصفورنا العزيز”. ثم التفت إلى الفيل الصغير.

فقال: تأخرت كثيراً على أمي التي تنتظرني على شاطئ النهر. ضحك الفيل وقال: لا تقلق يا أرنب. ثم رفعه ودلاه بخرطومه.

وجلسه على ظهره، وسار باتجاه النهر .. وهناك التقى الأرنب بأمه وأخبرها بما حدث.

ثم قال للفيل: يا صديقي العزيز، لم تكن غبيًا أبدًا، لكنني كنت الغبي .. شكرًا لك يا صديقي، ضحك الفيل وقال: لقد أصبحنا، من الآن فصاعدًا، أصدقاء حقيقيين.

إلي هنا أنتهينا من سرد أفضل قصص قديمة رائعة ومثيرة للاطفال 2023.