قصص معبرة للاطفال قبل النوم مكتوبة يبحث عنها الأمهات من أجل سردها على أطفالهن قبل النوم، ومن أجل الاستفادة منها في المستقبل القريب لأن فيها عبرة وموعظة للاطفال، لأنها قصص حدثت بالفعل وفيها من الخبرات ما يفيد الأطفال في مراحل عمرهم القادمة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص معبرة للاطفال قبل النوم مكتوبة

سوف نذكر في السطور التالية قصص معبرة للاطفال قبل النوم مكتوبة قصص هادفة قصص معبرة قصص هادفة للاطفال:

الكلب الشرير المؤذي

ذات مرة كان هناك كلب كان معروفًا بأنه كلب مؤذ، والذي عندما يمر أي شخص سيبدأ في التسلل خلفه وعضه دون سابق إنذار.

الأمر الذي أرهق الجميع حتى صاحبها، ففكر صاحبها في حل لتلك المشكلة، فأحضر الجرس وعلقه حول رقبته حتى يشعر به الناس عندما يتحرك ويتجنب إيذائه.

لكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر حتى أنه ظل يتجول في جميع أنحاء السوق وجرسه معلقًا على رقبته، حتى قابله كلب عجوز وسأله ما هو هذا العرض الذي تقوم به.

هل تعتقد أن هذا الجرس مصدر فخر؟ لا، أيها الصبي الصغير.

إن تعليق هذا الجرس حول رقبتك ليس سوى مصدر خزي. إنه تحذير يخبر الجميع أنك كلب سيء ويجب تجنبه.

الراعي الكذاب افضل قصص معبرة للاطفال قبل النوم مكتوبة

كان هناك صبي يعمل في رعي الأغنام ، وفي يوم من الأيام كان في عمله يرعى قطيعًا من الأغنام، لكنه صرخ ذئبًا، هناك ذئب، فخرج أهل القرية في ذعر.

ويعتقدون أن هناك ذئبًا، لكنهم وجدوا الراعي يضحك، ولا توجد ذئاب، فعرفوا أنه كان يكذب.

لكن الفتى كرر هذا الأمر عدة مرات ، وفي كل مرة كان أهل القرية يخرجون إليه خائفين، ويكتشفون كذبه.

لكن ذات مرة صرخ الصبي أن الذئب قد جاء وهذه المرة كان حقيقيًا.

حيث بدأ الذئب يهاجم قطيع الغنم بالفعل، لذلك صرخ الراعي حتى أنقذه أحدهم وأنقذ الغنم.

لكن لم يخرج إليه أحد معتقدًا أنه كذب مرة أخرى، لأنهم عرفوه كاذب حتى دمر الذئب القطيع كله.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

حكاية الفأر والضفدع والصقر

كان هناك فأر وعاش على الأرض، لكن محنته دفعته لمقابلة ضفدع كان معظم حياته في الماء وهو أيضًا يستمتع بالأذى، وفي يوم من الأيام ربط الضفدع المؤذ الفأر به.

وبدأوا يتجولون على المنحدرات كالمعتاد، يأكلون الطعام  وتمشى الضفدع بينما كان الفأر معه. واقترب من البحيرة التي كان يعيش فيها ، حتى وصل إلى حافة البحيرة.

وفجأة قفز الضفدع إلى الماء، وكان سعيدًا جدًا، لأنه كان أخيرًا في بيئته التي يعيش فيها ويحبها.

ولما قفز في الماء سحب الفأر معه الذي لم يستطع تحمل الماء. فبدأ بالاختناق حتى غرق ومات وبدأت جثته تطفو على سطح البحيرة.

كان لا يزال مقيدًا بالضفدع، وكان أحدهم يراقب ما يحدث ، وكان أحد الصقور.

فنقض على الفأر الميت، وحمله بين مخالبه، وربط معه الضفدع، وأكلهما معًا. وكان هذا مكافأة الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.