قصص مفيدة ومسلية للاطفال حيث يواجه الآباء صعوبة نوم الأطفال بسرد القصص لهم، ولذلك يلجأون إلى رواية القصص المسلية للأطفال قبل النوم، حتى ينام الأطفال بسرعة دون مشقة، كما أنهم يحملون رسائل فنية، ويتمتعون بدرجة من الخيال التي يحب الأطفال، بالإضافة إلى كونه أداة تربوية مميزة لما تحمله من قيم معرفية كبيرة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص مفيدة ومسلية للاطفال

سوف نذكر في السطور التالية مجموعة من قصص مفيدة ومسلية للاطفال قصص هادفة قصص تعطي للاطفال دروس مفيدة:

قصة الأرنبة الغاضبة

كان هناك أرنب صغير يعيش بسلام مع عائلتها، وكانت تخرج للعب مع أصدقائها بأمان، وبقية تفاصيل القصة كالتالي:

خافت الأرنب أم سلمى على ابنتها من اللعب بعيدًا، ونصحتها بعدم الابتعاد عن المنزل أثناء اللعب.

حتى لا تنتظرها الذئاب أو الثعالب لكنها لا تحب أن تسمع مثل هذه النصائح.

وغضبت من نصيحة والدتها، ورأت أن والدتها حذرتها وتخاف عليها لأنها أرنب ضعيف، وتمنت أن تكون أخرى قوية.

ذات ليلة حلمت سلمى الأرنب أنها صارت طائرًا جميلًا، وكانت تغني على الأغصان.

ومع ذلك، عندما رأت صيادًا يطلق النار عليها، سقطت على الأرض واستيقظت وهي تصرخ.

في يوم آخر، حلمت الأرنب أنها أصبحت شجرة قوية كبيرة.

ومع ذلك، قطع الحطاب تلك الشجرة من ساقه، بينما كانت تصرخ ولم يستطع أحد إنقاذها.

في ليلة أخرى حلمت سلمى أنها ثعبان كبير يزحف في جحورها.

وهو يأكل الأرانب الصغيرة، لذلك استيقظت من النوم وواصلت الصراخ أنها لا تريد أن تأكل الأرانب الصغيرة.

ثم ذهبت الأرنب إلى والدتها، وأخبرتها بما حلمت به في الليالي السابقة، وتأسفت عليها.

لأنها لم تكن راضية عن كونها أرنبًا، وكانت ترغب في أن تكون مخلوقًا آخر أقوى.

الحكمة في تلك القصة هي أننا يجب أن نعيش ونستمتع بحياتنا التي كتبها الله لنا.

كما خلقنا الله تعالى، نشكر الله على الوضع الذي خلقنا فيه.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

قصة بائعة اللبن

تعتبر قصة بائعة اللبن من افضل قصص مفيدة ومسلية للاطفال.

كانت الفتاة الصغيرة تحلبها يوميًا، ثم تبيع الحليب في المدينة، وتعود إلى المنزل مرة أخرى.

لقد اعتنت بالبقرتين وتنظيفهما وإطعامهما.

لكنها حلمت بأن تصبح غنية، حتى ظلت تفكر كثيرًا في هذا الحلم، وأهملت الاهتمام بالبقرتين.

حذرتها جدتها من أن هذه الأحلام لن تجعلها غنية.

ذات يوم، أخبرتها جدتها ألا تذهب إلى المدينة لبيع الحليب، بل أن تذهب إلى حفل الزفاف مع قريبها.

حيث طلبوا شراء الحليب بضعف سعره، كانت الفتاة سعيدة، وظنت أنها بدأت في تحقيق أحلامها.

بينما ذهبت الفتاة مع الحليب إلى قريبها، وهي تحلم بالثروة التي ستجنيها هذه المرة، سكبت مها الحليب.

واختفت كل أحلامها، وأخبرتها جدتها أن هذا من أجل تسرعك، ولأفكارك في الثراء السريع.