قصص واقعية قصيرة مكتوبة قصص بها فوائد وموعظة كبيرة لأنها حدثت من قبل مع أشخاص، لذلك نأخذ منها العبرة والموعظة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص واقعية قصيرة مكتوبة

كان هناك حلاق فقير يعيش في كوخ صغير وكان يكرس حياته كلها للعمل حتى يكسب كل ما حدث لتلبية احتياجاته.

وذات ليلة، بعد عودته من العمل، كان جائعًا جدًا، وكان مرتبكًا بشأن ما يجب طهيه.

فسمع صوت دجاجة خارج الكوخ، ثم ظن أنها وليمة رائعة بالنسبة له، فأمسكها بعد مجهود كبير.

فصرخت الدجاجة وطلبت منه أن تتوسل إليها ألا تقتلها فتساعده.

أخبرتها أنها تضع بيضة ذهبية كل يوم. كان الرجل الفقير سعيدًا جدًا عندما سمع ذلك وأخبرها أنها لو كانت كاذبة، فسوف يقتلها غدًا.

في اليوم التالي، وجد الحلاق بيضة ذهبية خارج الكوخ ، فصرخ بفرح عظيم.

أنه سيكون من الأغنياء وكان يخشى أن يحصل الآخرون على هذه الدجاجة، فأخبرها أنه سيهتم بها وستضع له بيضة ذهبية كل يوم.

بعد مرور الوقت أصبح ثريًا، لكنه أصبح جشعًا وأعتقد أنه إذا قتل الدجاجة وفتح معدتها، ستخرج البيضة بأكملها في غروب الرحيل.

لم يكن ينتظر منها أن تضع له بيضة كل يوم ويقتلها، وفي ذلك الوقت شعر بالندم الشديد لقتل الدجاجة التي كانت تضع له بيضًا ذهبيًا.

ولم يعد هناك بيض لأنه كان شخصًا جشعًا وكان يريد المزيد، ونتعلم من ذلك، أيها الأعزاء، أن الجشع يقلل مما يجمعه.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة الحمل المطرب

كان هناك خروف صغير يعيش مع قطيع من الغنم، وهذا الحمل لم يسمع كلمات، وكان دائمًا يمشي بمفرده بعيدًا عن قطيع الغنم.

وذات يوم خرج الحمل وحده على الطريق، ومشى بعيدًا …

وكلما قابله حيوان يتعجب من هذا الخروف الصغير الذي يسير بمفرده دون رفيق ولا يحمي من أحد، ويقول له: ارجع إلى أصحابك ، لكن الحمل لم يسمع الكلمات.

أثناء سيره على الطريق ، قابله الذئب وأراد أن يلتهمه. قال له الحمل: انتظر قليلاً من فضلك. فقال له الذئب: أنا جائع فماذا أنتظر ؟!

قال له الحمل: ألا تعلم أن صوتي جميل وأريد أن أغني لك حتى تفتح شهيتك للأكل؟

أعجب الذئب بالفكرة وقال للحمل: حسنًا .. اسمعني أيها المغني.

وغنى الحمل وغنى ورفع صوته عاليا حتى سمعه الراعي والأغنام، فأتوا جميعًا وأنقذه من الذئب الذي هرب أمامهم.

قصة البطة الشقية

قصص واقعية قصيرة مكتوبة كانت هناك بطة وأطفالها يعيشون معًا بجانب البحيرة، وذات يوم خرجت البطة وأطفالها إلى البحيرة لتعليمهم السباحة.

فقالت البطة لأبنائها: لا تبتعدوا عني لئلا تغرقوا أو يقابلكم الذئب فيأكلكم.

لكن البطة الصغيرة كانت تحب الماء فسبحت وسبحت حتى ابتعدت عن أمها وأخواتها.

بعد فترة، رأت بطة تعلم أطفالها السباحة، فاقتربت منهم، لكن البطة علمت أنها غريبة عنهم، لذا طردتها بعيدًا عن أطفالها.

لذلك خرجت البطة الصغيرة من البحيرة وسارت على الشاطئ ورأت دجاجة تلعب مع فراخها.

قالت لها: هل ألعب بالفراخ؟

فقالت لها الدجاجة: أنت لست منا، فابتعد عنا.

وسارت البطة الصغيرة حزينة، وجلست على شاطئ البحيرة باكية لأنها كانت وحيدة ولم تجد من يتعاطف معها.

أما والدتها فلما لاحظت غياب البطة الصغيرة ذهبت للبحث عنها ودعتها.

حتى رأتها جالسة تبكي تحت الشجرة، فذهبت إليها وعانقتها.

كانت البطة الصغيرة سعيدة واعتذرت لأمها وعادت لتعلم السباحة بجانب والدتها وأخواتها وهي سعيدة.

قصة الأرنب الغضبان

تعتبر قصة الأرنب الغضبان من افضل قصص وحكايات للاطفال قصيرة قبل النوم.

ذات مرة كانت هناك قرية يعيش فيها أرنبة جميلة ولديها ثلاثة أطفال، وكانوا جميعًا يأكلون الخس والجزر.

وذات يوم نظر الأرنب الصغير إلى طبق الخس والجزر وقال لأمه: كل يوم خس وجزر، تعبت من أكله.

ثم خرج من المنزل جائعا، وفي الطريق التقى بالكلب، فقال له الأرنب: يا كلب يا صديقي، أنا جائع .. هل لديك ما تأكله؟

قال الكلب: طبعا عندي عظم. قال الأرنب: أنا لا آكل العظام، والأرنب يبتعد وهو جائع جدًا.

فالتقى بالقطة وقال لها: يا قطة يا صديقي هل لديك ما تأكله لأني جائع؟ قال القط: بالطبع عندي فأر.

ثم قال الأرنب: أنا لا آكل الفئران، فسار الأرنب والجوع جعله يتعب، فالتقى بفأر وقال لها: صديقي الفأر، هل لديك شيء تأكله لأني جائع جدًا؟

قال الفأر: لدي قطعة جبن لطيفة نتشاركها معًا، فقال الأرنب: لا آكل الجبن.

ومشى الأرنب فقتله جوعًا، فعاد مجددًا إلى والدته واعتذر لها وأكل طبقًا من الخس والجزر، فأكله كله وابتسم بعد أن شبع.