قصص واقعية من الحياة قصيرة تروي أحداثا حدثت بالفعل ويحمل في داخله العديد من المعاني الجميلة التي يحتاجها كثير من الناس في تلك الفترة من العمر سواء أكانوا بالغين أم أطفالا، وبالتالي سنقدم بعضا من تلك القصص الواقعية التي تؤثر على الذات. لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص واقعية من الحياة قصيرة

سوف نتعرف في السطور التالية على افضل قصص واقعية من الحياة قصيرة للاطفال قبل النوم:

قصة الرجل الأعمى

تلك القصة تحكي عن رجل تزوج من المرأة التي أحبها كثيرا، كما أنها أحبه كثيرا. وعاشوا حياة سعيدة ، لكن مرض انتشر في البلاد يتسبب في تشوه ملامح الوجه والجسم.

كان الرجل قد سافر في ذلك الوقت وأصيبت زوجته بهذا المرض. وعندما عاد وعلم بما حدث لزوجته حزن عليها كثيرا، وفقد بصره من شدة الحزن على زوجته.

عاش هذا الزوج الكفيف مع زوجته المريضة فترة طويلة من العمر. لكنها ماتت بعد عدة سنوات، وبعد انتهاء عزاء الزوجة ، قاد شخص ما الزوج إلى منزله.

لكنه أخبرهم أنه ليس أعمى، لكنه أراد أن تعرف زوجته أنه فقد بصره حتى لا تتأذى مشاعرها برؤيتها مصابة بهذا المرض.

قصة الكلمة تأسر عين القارئ قصص واقعية من الحياة قصيرة

ذات يوم كان هناك رجل أعمى فقير جالس على رصيف شارع، وكان يضع قبعته أمامه، وبجانبه كانت هناك ورقة تقول إنه أعمى ويريد المساعدة.

اقترب رجل من هذا الأعمى فوجد قبعته شبه فارغة، وبداخلها القليل من المال، فوضع بعض النقود في تلك القبعة.

ثم أخذ هذا الرجل الورقة من جانب الأعمى وكتب عليها كلمات ثم تركها في مكانها.

بدأت القبعة تمتلئ بالمال، وشعر الأعمى أن السبب هو ما كتبه الرجل على الورقة.

لذلك سأل أحدهم عما هو مكتوب على الورقة، وقرأ ذلك الشخص عبارة “إنه ربيع، لكني لا أستطيع أن أرى جماله”.

قصة الخديعة لا تضر إلا صاحبها

تحكي قصص واقعية من الحياة قصيرة عن مزارع محتال باع بئر ماء على أرضه لجاره مقابل مبلغ من المال.

عندما جاء الجار الذي اشترى البئر في اليوم التالي ليحصل على بعض الماء، طرده المزارع من الأرض وقال له إنه باع البئر وليس الماء.

فاجأ الجار كثيراً وذهب إلى قاضي الريف ليشتكي إلى هذا المزارع وأخبره بما حدث بالتفصيل.

بعد أن استمع القاضي إلى طلب إحضار هذا المزارع إليه، وطلب منه السماح لجاره بأخذ المياه من البئر التي اشتراها منه، لكن المزارع رفض.

في ذلك الوقت، طلب القاضي من المزارع تفريغ الماء في البئر لأنه يملكها، وترك البئر فارغة لجاره لأنه يمتلكها.

وعندما سمع المزارع ذلك غضب وعلم أن الحيلة تضر بصاحبها فقط.

قصة المهاتما غاندي والحذاء قصص واقعية من الحياة قصيرة

ذات يوم، كان المهاتما غاندي يركض بسرعة كبيرة بحيث لم يتمكن من اللحاق بقطار كان على وشك مغادرة المحطة.

أثناء ركض غاندي، سقط حذاء منه أثناء ركوبه القطار، لذلك أزال غاندي الحذاء الآخر وألقاه بجانب الحذاء الأول.

شاهد صديق ما حدث وسأل غاندي لماذا رميت الحذاء الثاني أيضًا. أجابه غاندي وقال له فعلت ذلك حتى يستفيد منه الفقراء الذين سيجدونه.

إذا وجد الفقير قطعة واحدة فقط من الأحذية، فلا ينتفع بها، ولكن إذا وجد الشخص الثاني أيضًا يمكنه لبس الحذاء في هذا الوقت.

ولن أكون قادرًا على الاستفادة من الشخص الآخر عندما تظل معي.