قصص وحكايات رائعة للاطفال والكبار يبحث عنها الكثيرون للاستفادة منها، حيث يوجد بها الكثير من الافادة لجميع الاعمار، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

افضل قصص وحكايات رائعة للاطفال والكبار

قصص وحكايات قصص واقعية قصص وعبر للاطفال والكبار:

قصة العيادة الخاصة

ذات مرة، كان هناك رجل يريد أن يفتح لنفسه عيادة خاصة، فاستأجر الرجل غرفة صغيرة ووضع عليها لافتة تقول إننا نعالج جميع الأمراض بعشرة دنانير فقط.

إذا لم يتم علاجك، فسوف نعيد لك ضعف المال. في اليوم التالي جاء رجل وقرأ ما كتب على اللافتة وفكر في فكرة شريرة.

إنه يتظاهر بأنه مريض ويدخل تلك العيادة ليأخذ ضعف المبلغ الذي سيدفعه، وبالفعل دخل الرجل إلى العيادة.

دفع لمالك العيادة 10 دنانير وقال: “أنا أشتكي من مرض شديد منذ فترة ولا أستطيع تذوق الطعام ولا حاسة التذوق”. ذهب إلى عدة أطباء.

ولكن دون جدوى، لم يتمكن أحد من علاجي، فقال له الطبيب، “حسنًا”. ثم طلب من الممرضة أن تحضر له ملعقة طعام صفراء.

ووضعته في فم المريض، وعندما وضعت الممرضة الملعقة في فم الرجل صرخ وتقيأ وقال للطبيب: ما هذا؟ طعمه قبيح جدا.

ابتسم له الطبيب وقال مبروك لك، لقد عاد حاسة التذوق لديك ويمكنك الآن تمييز الطعام.

غادر الرجل العيادة وغضب وتعهد لذلك الطبيب. وبعد أسبوع عاد ذلك الرجل إلى تلك العيادة مرة أخرى ودفع 10 دنانير للطبيب.

وقال الرجل للطبيبة، عندما أتت إليك آخر مرة، لم أستطع تذكر أي شيء بعده ، لقد فقدت ذاكرتي، وأريدك أن تعالجني.

علم الطبيب أن هذا الرجل محتال، فطلب من المريض أن يحضر لي ملعقة من الصندوق الأصفر ويضعها في فم المريض.

وعندما سمع الرجل تلك الكلمة، قام من مكانه وقال: “لا ، لا أريد هذا الدواء. طعمه قبيح جدًا”. فابتسم له الطبيب وقال: مبروك، لقد عادت الذكرى إليك.

رؤية مشكوك فيها

ذات مرة، كانت هناك امرأة رأت رؤيا أثناء نومها أن أحد أقاربها قد عضه ثعبان سام ومات بعد ذلك مباشرة. كانت المرأة خائفة من تلك الرؤية وشعرت بالخوف الشديد.

وبعد الصبح، ذهبت تلك المرأة إلى بيت قريبها الذي رآه في حلمها، وأخبرته بالرؤيا، وحذرته ممن حوله.

وطلبت منه أن ينتبه لما يدور من حوله وأن يتوخى الحذر ويذبح الكبشين في سبيل الله، لعل الله يخلصه من أي مكروه يصيبه.

ففعل الرجل ما طلبته المرأة، وفي المساء ذبح كبشين كبيرين في سبيل الله وصنع وليمة كبيرة دعا فيها جميع أقاربه وجيرانه.

ووزع اللحم على الفقراء والمحتاجين، ولم يبق سوى ساق واحدة من تلك الأضحية، ولم يتذوق منها شيئاً بسبب خوفه الشديد وقلقه.

كان الرجل يبتسم على جميع الحاضرين، لكن بداخله كان خوفًا وقلقًا شديدين جلس الرجل ليأكل.

وعندما رفع الطعام باتجاه فمه ليأكل، تذكر أن له جارًا عجوزًا لم يستطع الحضور إلى تلك الوليمة بسبب عجزها وكبر سنها، فأخذ الساق المتبقية ليعطيها إياها.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

نجاة الرجل

وذهب إلى منزلها واعتذر لها لأنه لم يبق من الجثة إلا تلك القطعة. كانت المرأة العجوز سعيدة وأكلت قطعة اللحم.

وألقت العظم، وفي الليل شممت الأفعى رائحة اللحم وتوجهت نحو العظم الذي رمى به الرجل العجوز وظل يأكل ما تبقى من شحم وبقايا اللحم.

عالق العظم في فكه وظل الثعبان يحاول إخراج العظم من فمه، لكن دون جدوى.

وبقيت هكذا حتى جاء الصباح و في غروب الرحيل، حتى وصلت الحية إلى منزل ذلك الرجل، محاولًا إزالة العظم من فكه.

سمع بنو الرجل صوت طقطقة خارج المنزل، ولما خرج الرجل وجدوا الحية وفي فمها تلك العظمة. قتل الرجل الحية، والحمد لله أنه نجا من تلك الحية، وبدأ الناس في الحديث عما حدث.

قصة الثعلب الجائع وجذع الشجرة

يقال إن الثعلب الذي يعيش في غابة نائية أمضى عدة أيام في البحث عن الطعام.

ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى العثور على أي شيء يمكن أن يأكله.

لم ييأس الثعلب واستمر في البحث عن الطعام حتى وصل إلى حافة الغابة.

وجد الثعلب حقيبة مخبأة في إحدى الثقوب الموجودة في جذع الشجرة، بسرور كبير قفز إلى الحفرة لفتح الحقيبة.

وبدأ يأكل الطعام بالداخل، وبالفعل بدأ الثعلب دون أن يفكر في أكل اللحم الموجود في الكيس الخاص بقطع الحطب.

استمر الثعلب في الأكل حتى شبع وامتلأت معدته. بعد أن انتهى الثعلب من الأكل، بدأ يشعر بالعطش.

لذلك أراد الخروج من الشجرة والذهاب إلى أحد الجداول القريبة لشرب الماء.

لكن الثعلب فوجئ بأنه عالق داخل الشجرة بسبب زيادة حجم بطنه. بسبب كمية الطعام الكبيرة التي أكلها.

أخيرًا جلس الثعلب على الشجرة حزينًا يوبخ نفسه لأنه لم يفكر للحظة قبل أن يبدأ في الأكل.

قصة الأصدقاء المزيفون افضل قصص وحكايات رائعة للاطفال والكبار

في غابة جميلة يعيش أرنب صغير لديه العديد من الأصدقاء ويفخر بالعديد من الأصدقاء العظماء من حوله.

ذات يوم ، بينما كان الأرنب يتجول في الغابة، سمع صوت نباح كلاب الصيد من بعيد، قادمًا لمطاردته.

كان الأرنب خائفًا جدًا وأول ما خطر بباله هو الذهاب إلى صديق وطلب المساعدة منه.

في البداية ذهب الأرنب إلى الغزال وطلب منه حمايته من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة.

لكن الغزال اعتذر وقال له إنه مشغول وعليه أن يذهب إلى الدب.

وبالفعل ركض الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تطارده وطلبت منه الحماية لأنه كان قوياً.

ولكن مرة أخرى اعتذر له الدب عن الجوع والتعب وطلب منه الذهاب إلى القرد.

وبالفعل ذهب الأرنب إلى القرد وسمع نفس الرد منه، ثم ذهب إلى الفيل والماعز والحيوانات الأخرى.

ولكن في كل مرة سمع نفس الإجابة، وفي النهاية تأكد الأرنب من أن أصدقائه لن يساعدوه أبدًا وكان عليه الاعتماد على نفسه للتخلص من الكلاب التي طاردته.

فذهب إلى إحدى الشجيرات واختبأ فيها دون أن يتحرك، فمرته الكلاب دون أن يلاحظ وجوده وذهبت وبدأت في مطاردة الحيوانات الأخرى في الغابة.

وعزم الأرنب بعد هذه الحادثة على الاعتماد على نفسه في كل الأمور، وعدم الاستعانة بأي شخص، حتى لو كان صديقًا.