قصص وحكم قصيرة للاطفال يبحث عنها كل الأمهات كي تساعدهم في بناء شخصية الاطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص وحكم قصيرة للاطفال

في قديم الزمان كان هناك رجلاَ ظالم يقوم بالافتراء على الفقراء والمساكين ويأخذ منهم أموالهم وأملاكهم بالعنف والشدة.

وذات يوم بينما كان ذلك الرجل الظالم يسير بجوار البحيرة وجد صياداَ جالس يصطاد وبجواره سمكة كبيرة.

ذهب الرجل الظالم للصياد وضربه وأخذ منه السمكة بالعنف ولم يستطع الصياد المسكين فعل شيء سوى شكوة ذلك الرجل الظالم إلى الله.

كان الرجل الظالم يحمل السمكة الكبيرة على كتفه ومتجه بها إلى السوق ليبيعها ولكن السمكة مازال بها الروح ولم تمت بعد.

قامت السمكة بفتح فمها ووضعت ذراع الرجل بين فكها ولم تترك ذراعه إلا بعد أن تسببت له بجرح عميق في ذراعه ظل الرجل يصرخ.

وتجمعت الناس حوله وأخذوه إلى الطبيب ولم يكن أمام الطبيب حل آخر غير قطع ذراع ذلك الرجل من أجل أن يشفى.

لم يقبل أحد بشراء السمكة من ذلك الرجل، فأخذها إلى البيت ليتناولها على العشاء وبعد أن  قام بشويها وتناول منها القليل.

بدأ الرجل يشعر بألم شديد في بطنه وكأنه سيموت فذهب بسرعة إلى الطبيب فأخبره الطبيب أنه قد أصيب بتسمم في معدته.

وأعطاه دواء طعمه سيء جداَ، ولما جاء الصباح ذهب الرجل الظالم إلى الصياد وحكى له ما حدث وطلب منه أن يسامحه فقال له الصياد تلك هي دعوة المظلوم أيها الظالم.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

افضل قصة قبل النوم للاطفال مفيدة

قصص وحكم قصيرة للاطفال ذات مرة، كانت هناك مدينة كان نظام الحكم فيها قائمًا على اختيار سكان المدينة شخصًا يحكمها لمدة عام واحد فقط.

بعد نهاية العام، يتم إرسال هذا الملك إلى جزيرة بعيدة للبقاء هناك حتى نهاية حياته، في وقت يختار فيه الناس ملكًا آخر للحكم.

وهكذا في كل عام يتم اختيار ملك جديد للحكم لمدة عام واحد، ثم يتم إرساله إلى الجزيرة حيث يعيش بمفرده لبقية حياته.

ذات مرة، تولى أحد سكان المدينة السلطة، وبعد مرور عام، ألبسه الخدم ثيابًا باهظة الثمن، تمهيدًا لإرساله إلى الجزيرة.

ركبوه على متن فيل ضخم وأخذوه في جميع أنحاء المدينة كاحتفال لتوديعه.

كانت تلك اللحظات هي الأصعب في حياة هذا الملك، وفي غضون دقائق قليلة سيغادر المدينة وعائلته وأحبائه بلا رجعة.

وبعد انتهاء جولته في الشوارع وحول المدينة، صعدوا إليه على متن سفينة لنقله إلى الجزيرة البعيدة، حيث سيكمل بقية حياته.

قصة ما قبل النوم للأطفال

في طريق العودة إلى السفينة بعد أن أرسلت الملك العجوز، اكتشف من بداخلها أنه بجانبهم كانت هناك سفينة محكوم عليها بالفشل ظهرت وكأنها غرقت للتو.

ورأوا شابًا متصلًا بإحدى الغابات الطافية فوق سطح الماء، فأخرجوه من الماء وأخذوه معهم إلى المدينة.

هناك طلبوا منه أن يكون ملكًا عليهم لمدة عام مقابل إنقاذ حياته من الغرق المحتوم.

في البداية رفض الشاب، خاصة بعد أن أخبروه بالقوانين التي تحكم المدينة، وأنه بعد عام واحد فقط سيرسل إلى جزيرة بعيدة ليعيش فيها بمفرده، إذا كان مقدرًا له أن يعيش.

لكن مع إصرار القرويين على الشاب قرر الموافقة، وبعد أسبوع من تولي هذا الشاب الحكم.

طلب من خدمه الذهاب في رحلة قصيرة ليروا الجزيرة حيث سيعيش لاحقًا، وعندما ذهب، رأى ما أرعب النفوس.

حيث رأى جزيرة تبعد ملايين الأميال عن المدينة، منعزلة في وسط المحيط ومغطاة بغابات كثيفة.

وأنت تسمع فقط أصوات الحيوانات البرية، ولا ترى سوى جثث ملوك سابقين ملقاة على الأرض.

قصة مسلية للأطفال

عاد هذا الشاب إلى المدينة وكان مصمماً على قلب مجرى الأمور، فجمع 100 من أفضل العمال في المدينة.

وأخذهم إلى تلك الجزيرة وأمرهم هناك أن ينظفوا تلك الغابة من الأشجار والحيوانات، وأن يبنوا قصرًا في وسطها.

وأعدم مرسى للسفن على الشاطئ، ثم عاد إلى المدينة وترك العمال هناك لتنفيذ أوامره.

وكان يرسل لهم كل يوم ما يكفيهم وتجاوز حاجاتهم من طعام وشراب وكساء ومال، وكان يزورهم كل شهر للإشراف على سير العمل الذي كان يتقدم بسرعة مذهلة.

قبل نهاية فترة العمل المقررة، تحولت الجزيرة إلى مكان جميل للغاية حيث أراد كل من زارها الإقامة.

من أجل ذلك، كان الملك يدخر نفقاته الشخصية، لذلك اعتاد أن ينفق القليل على حياته ويرسل ما لديه في إعادة إعمار الجزيرة.

قصص قصيرة معبرة

قصة قبل النوم للاطفال مفيدة وفي نهاية العام، جاء حفل وداع هذا الملك الشاب للانتقال إلى الجزيرة البعيدة.

وبالفعل ألبسه الناس ثيابًا فاخرة، وامتطوا فيلًا، وأكملوا بقية الاحتفالات، لكن على غير العادة لم يكن الملك حزينًا، بل كان يبتسم.

أثار هذا فضول الناس لسؤاله، فأجاب: بينما كان ملوك سابقون آخرون منشغلين بالتمتع بأنفسهم في سنة حكمهم.

كنت مشغولاً بمستقبلي، فقمت بإعادة بناء الجزيرة وتوفير كل وسائل الراحة فيها، لجعلها جنة صغيرة حيث يمكنني أن أعيش فيها براحة البال.

قصص عبر وحكم قصيرة

تقول القصة أن هناك رجلا له ولدا وله ولدا ولدا. في يوم صيفي حار وفي وقت الذروة بعد صلاة الظهر، دخل الرجل منزله قادمًا من المسجد ورأى ابنه يعمل في وسط فناء المنزل في طقس حار وشمس ساطعة.

ثم قال الأب لابنه: ماذا تفعل يا بني في هذا العصر الحار؟ فقال له ابنه: “يا أبي، لقد أصلحت العريش”. ثم قال له والده: “لماذا لا تتركه إلا بعد الظهر عندما يكون الطقس أجمل وأفضل من الآن؟” أخشى عليك وأخشى أن تصاب بضربة شمس.

فقال له ابنه: “لكنني لا أشعر يا أبي بالشمس ولا بحرارتها”. فقال الأب: ولكن مضر بصحتك. أترك هذا العمل حتى بعد صلاة العصر. لقد تحسن الطقس والظلال تنزل “. فقال له الفتى: “الله يوفقك يا أبي

مع نصيحتك، من فضلك، أبي، اذهب واتركني وشأني. قال له أبوه وأنا خائف منك. فقال له الصبي: لا تخف واذهب من فضلك. قال الأب: سوف أذهب. فدخل الأب إلى المنزل ووجد ابنه جالسًا على الحصيرة وكان عمره حوالي ثلاث سنوات.

فقال له جده: “ماذا تفعل هنا؟” يا ولد؟ قال: “أنا أعزف يا جدي”. قال له الجد: أنت جالس هنا تلعب ووالدك يعمل بمفرده. اذهب وساعده “. فقال له الابن الصغير: “أنت موجود يا جدي”.

وخرج من الغرفة لمساعدة والده ، فاستدار الصبي، وإذا كان ابنه يحوم حوله يريد مساعدته، فقال له: ماذا تفعل هنا؟ قال الصبي: أريد مساعدتك يا أبي. فقال له: ساعدني في هذه الشمس الحارقة! تعال، ادخل إلى الداخل حتى لا تؤذيك حرارة الشمس.

تعال، اذهب … قال الأب العجوز، لا، يا بني، دعه يساعدك. فقال الغلام لأبيه، ولكني أخاف عليه من الشمس وأضرارها، فقال له الأب: كما تخاف منه أنا أيضًا أخاف منك. لذلك اقتنع الولد وأخبر والده بالحقيقة أنك حكيم، يا أبي، أنت خائف مني حقًا ، تمامًا كما أخافه.