قصص وعبر للاطفال قصيرة هادفة يبحث عنها الأمهات من أجل سردها على الأطفال قبل النوم، قصص مفيدة قصص معبرة قصص هادفة للأطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص وعبر للاطفال قصيرة هادفة

سوف نذكر في السطور التالية قصص وعبر للاطفال قصيرة هادفة قصص مفيدة قصص معبرة قصص هادفة للأطفال:

قصة الثعلب الجائع وجذع الشجرة

يقال إن الثعلب الذي يعيش في غابة نائية أمضى عدة أيام في البحث عن الطعام.

ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى العثور على أي شيء يمكن أن يأكله.

لم ييأس الثعلب واستمر في البحث عن الطعام حتى وصل إلى حافة الغابة.

وجد الثعلب حقيبة مخبأة في إحدى الثقوب الموجودة في جذع الشجرة، بسرور كبير قفز إلى الحفرة لفتح الحقيبة.

وبدأ يأكل الطعام بالداخل، وبالفعل بدأ الثعلب دون أن يفكر في أكل اللحم الموجود في الكيس الخاص بقطع الحطب.

استمر الثعلب في الأكل حتى شبع وامتلأت معدته. بعد أن انتهى الثعلب من الأكل، بدأ يشعر بالعطش.

لذلك أراد الخروج من الشجرة والذهاب إلى أحد الجداول القريبة لشرب الماء.

لكن الثعلب فوجئ بأنه عالق داخل الشجرة بسبب زيادة حجم بطنه. بسبب كمية الطعام الكبيرة التي أكلها.

أخيرًا جلس الثعلب على الشجرة حزينًا يوبخ نفسه لأنه لم يفكر للحظة قبل أن يبدأ في الأكل.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

قصة الأصدقاء المزيفون قصص وعبر للاطفال قصيرة هادفة

في غابة جميلة يعيش أرنب صغير لديه العديد من الأصدقاء ويفخر بالعديد من الأصدقاء العظماء من حوله.

ذات يوم ، بينما كان الأرنب يتجول في الغابة، سمع صوت نباح كلاب الصيد من بعيد، قادمًا لمطاردته.

كان الأرنب خائفًا جدًا وأول ما خطر بباله هو الذهاب إلى صديق وطلب المساعدة منه.

في البداية ذهب الأرنب إلى الغزال وطلب منه حمايته من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة.

لكن الغزال اعتذر وقال له إنه مشغول وعليه أن يذهب إلى الدب.

وبالفعل ركض الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تطارده وطلبت منه الحماية لأنه كان قوياً.

ولكن مرة أخرى اعتذر له الدب عن الجوع والتعب وطلب منه الذهاب إلى القرد.

وبالفعل ذهب الأرنب إلى القرد وسمع نفس الرد منه، ثم ذهب إلى الفيل والماعز والحيوانات الأخرى.

ولكن في كل مرة سمع نفس الإجابة، وفي النهاية تأكد الأرنب من أن أصدقائه لن يساعدوه أبدًا وكان عليه الاعتماد على نفسه للتخلص من الكلاب التي طاردته.

فذهب إلى إحدى الشجيرات واختبأ فيها دون أن يتحرك، فمرته الكلاب دون أن يلاحظ وجوده وذهبت وبدأت في مطاردة الحيوانات الأخرى في الغابة.

وعزم الأرنب بعد هذه الحادثة على الاعتماد على نفسه في كل الأمور، وعدم الاستعانة بأي شخص، حتى لو كان صديقًا.