قصص جحا والدينار هناك العديد من قصص جحا والدينار التي يوجد بها الكثير من المواعظ الحسنة بأسلوب طريف ومرح، وهذا هو ما يميز تلك القصص القصيرة.

فمن خلالها يمكن أن نتعلم وأبنائنا عدة نصائح مهمة، من شأنها أن تساعدنا في حياتنا اليومية، ونعرض لكم أفضل قصص جحا مع الدينار بالسطور الآتية.

اقرأ أيضا: قصص جحا والجار الطماع

قصص جحا والدينار

يوجد أكثر من قصة من قصص جحا والدينار وهما كما يلي:

1_ قصة الدينار الناقص

قصص جحا والدينار

في أحد الأيام كان يجلس جحا برفقة بعض معارفه، ثم فجأة أتى إليه أحد جيرانه، وقال لجحا: هل يمكنك صرف هذا الدينار لي؟ أرجوك.

كان جحا حينها لا يملك أي نقود ورغب في عدم إظهار ذلك لمعارفه، فأجاب جحا جاره وقال له: لكن هذا ليس الوقت الصحيح لصرف النقود.

ولكن لم يقتنع الرجل وألح على جحا وقال له: لكنني بحاجة ماسة إلى الدراهم وأنا لا أملكها.

فشعر جحا بالضيق ولكنه في الوقت نفسه فكر في إحدى حيله.

أخذ جحا الدينار من جاره ثم قلبه داخل يده، وقال له: ذلك الدينار وزنه ناقص 5 دراهم.

فأحضر لي الدراهم الـ 5 حتى يصبح دينارًا كاملًا وحينئذ سوف أصرفه لك.

اقرأ أيضا: قصص جحا المضحكة جدا تجعلك تبتسم ولو كنت حزينا

قصة جحا والدينار كاملة

قصص جحا والدينار

كان جحا يذهب كل يوم إلى حديقته المجاورة لكي يزرعها فقد كانت عادته المفضلة.

وفي إحدى الأيام أثناء زراعته للحديقة ضرب فأسه وإذا به يضرب شيء صلب.

حينئذ أسرع جحا لاكتشاف هذا الشيء الصلب وإذا به يجد دينارًا، حينها شعر جحا بالفرح الشديد.

وقال: لقد أتى ذلك الدينار تمامًا في وقته.

وبدأ جحا في تنظيف وتلميع الدينار من الطين، وكانت المفاجأة لقد أكتشف أنه دينار مزيف، وحينها شعر بالضيق ورغب في رميه.

ولكن وقتها فكر وقال في نفسه: لماذا أرميه؟ فمن الممكن أن أخدع به تجار السوق تمامًا كما حدث معي.

وحينئذ سوف أتمكن من شراء الطعام لنفسي.

وبالفعل توجه جحا إلى السوق وكان يرغب في ابتياع بطة من أحد البائعين.

وفعلًا تم الشراء ولم يتمكن البائع من التعرف على الدينار المزيف.

بعدها رغب بائع البط في شراء كيس دقيق لمنزله، وتوجه لبائع الدقيق وسأله عن سعره فأخبره أنه دينار.

فقام بائع البط بإعطاء الدينار المزيف لبائع الدقيق دون أن يدري.

وبعد ذلك رغب بائع الدقيق في تناول كأس شاي.

وبالفعل بدأ في تحضيره لكنه لاحظ أن براد الشاي مثقوب، فتوجه لأحد البائعين لشراء غيره.

بالفعل توجه بائع الدقيق وأشترى براد شاي جديد.

وفي صباح اليوم التالي كان يرغب بائع براد الشاي في شراء الحطب لمنزله، فذهب إلى جحا حتى يشتري منه الحطب.

عودة الدينار لجحا

سائل البائع جحا عن سعر الحطب، فأجابه جحا: في الواقع لقد بذلت جهد كبير في جمعه، لذا أنا أريد 1 دينار مقابل الحطب.

وبالفعل أعطى بائع براد الشاي الدينار لجحا، وهو الآخر لم ينتبه لكونه الدينار المزيف.

وفي صباح اليوم التالي توجه جحا إلى بائع العمامات حتى يبتاع واحدة لنفسه.

وكانت المفاجأة لقد تمكن بائع العمامات من اكتشاف أن ذلك الدينار مزيف.

وحينها شعر جحا بالغضب الشديد ورغب في التوجه للقاضي حتى يشكو إليه.

وحينئذ طلب القاضي مجيء بائع براد الشاي وطلب منه توضيح ما حدث.

وبعد تحريات القاضي تمكن من اكتشاف ما حدث واستدعى جحا لسؤاله عن الدينار المزيف.

حينها تلعثم جحا وحكى له ما حدث، فشعر القاضي بالغضب الشديد وقال له: كيف تمكنت من خداع تلك الناس الأبرياء؟

قال جحا للقاضي: لقد تعلمت الدرس يا سيدي، حقًا من حفر لأخيه حفره فحتمًا سوف يقع هو بها.

اقرأ أيضا: قصة جحا والملك

في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض قصص جحا والدينار بالتفصيل لكم، ومن خلال القصتين السابقتين نتعلم أن الزكاء من الأمور التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، كما نتعلم أن الخداع والغش ليس من الدهاء في شيء وسيحدث لك ما فعلته في غيرك، لذا أحرص على أن تفعل الغير والأمور الصحيحة دائمًا.