قصص قصيرة عن عوض الله الحياة مليئة بالمحطات المختلفة، قد نتعثر في أحدها ونقف في الأخرى، لكننا دائمًا وأبدًا نستشعر عوض الله تعالى ولطفه في كلٍ منها، ولحرصنا على أن نبعث في النفوس الطمأنينة، سنتحدث اليوم عن قصص قصيرة عن عوض الله، فكونوا برفقتنا.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن سيدنا عمر بن الخطاب

قصص قصيرة عن عوض الله

قصص قصيرة عن عوض الله

الله تعالى أرحم بنا من أنفسنا، قد يحرمنا من بعض النعم لغاية ما لا يعرفها أحد سواه، لكنه حتمًا سيعوضنا في الوقت المناسب بما يقر به أعيننا ويجبر به كسر قلوبنا، وفيما يلي بعض القصص قصيرة عن عوض الله عز وجل:

1ـ قصة الشاب الشجاع

يحكى أنه كان هناك شاب فقد والداه منذ الصغر، كان دائمًا يحلم بالعائلة.

ذلك أنه حرم منها، ومن عادة البشر انهم لا يقدرون النعمة إلا بعد زوالها، ظل هذا الشاب يعمل بجد، حرصًا منه على أن يبني بيت ويتزوج.

كان يعمل طوال الليل والنهار، وذات يوم كان يعمل لدى أحد الأغنياء في قريته.

إلا أن حريق هائل قد نشب في مخزن الغلال القريب من المنزل، ولكون الحريق كبير والجو حار، فقد خشي كثير من أهل القرية من الاقتراب من المخزن.

إلا أن الشاب رأى أنه من المخزي أن يترك المخزن ويفر هاربًا.

لذا أخذ يحاول إطفاء الحريق وإخماده قدر المستطاع، كما كان يحث أهل القرية على مساعدته، وبعد عدة دقائق خمد الحريق.

رأى صاحب المخزن ما فعله الشاب، لذا قرر أن يكافئه، وعندما علم أنه غير متزوج قرر أن يزوجه من ابنته.

وقال له لا أجد أفضل منك لكي آمنه على عرضي ومالي، وفي ليلة واحدة أصبح للشاب عائلة من أغنى العائلات في القرية، وزوجة جميلة، وكذلك عمل دائم.

ودائمًا ما كان يردد الشاب عبارات الحمد والثناء، ويقول  أن هؤلاء هم عوض الله تعالى لي.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة رائعة فيها عبرة وحكمة جميلة

2ـ قصة المرأة الصالحة

قصة المرأة الصالحة

في مدينة ما وتحت سقف بيت تهيمن عليه ظلال الحب والمودة بين زوجين متحابين.

كان يوجد امرأة عقيم احتار الأطباء في الكشف عن السبب الرئيسي وراء عدم الإنجاب.

إلا أن يقينها بالله وإيمانها به لم يضعف للحظة واحدة.

كانت تلك المرأة ترغب في أن يقر الله عينيها بطفل او طفلة لكي يؤانسها ويكن لها زينة الحياة الدنيا.

فمهما بلغت المرأة من مناصب، ومهما نالت من مناقب إلا أن غريزة الأمومة لديها لا يمكن أن تعادلها غريزة أخرى.

وذات مرة رأت تلك المرأة في المنام أنها تكفل يتيم، وأن ذلك اليتيم يقوم بفتح باب لها.

وعندما استيقظت كانت سعيدة للغاية ولا تدري السبب وراء تلك السعادة، أخبرت زوجها أنها ترغب في أن تكفل طفل يتيم.

كان زوجها رجل طيب القلب، لذلك وافقها وشجعها، وبدل أن تكفل يتيم واحد، فقد طلب منها أن تكفل 3 أيتام.

وبالفعل تكفلت المرأة والرجل بكل ما يتعلق بهؤلاء الأيتام لعامين كاملين، وذات مرة وأثناء ذهابهما إلى الأيتام.

وقعت المرأة في الطريق مغشي عليها.

حملها زوجها وذهب إلى المستشفى وهناك أخبره الطبيب بأن زوجته حامل في 3 توائم.

كاد الزوجان أن يفقدا عقلهما من شدة الفرح، فطالما انتظرا هذا الخبر، وعلما أن هؤلاء التوائم هم عوض الله المنتظر منذ سنوات.

كما علما أن ذلك هو باب الخير الذي فتحه لهم كفالة الأيتام.

اقرأ أيضًا: قصص اطفال للنوم تجعل الطفل ينام فوراً

ختامًا يمكننا القول أننا كبشر عقولنا قاصرة عن إدراك حقائق الأمور، قد نستبطئ العوض ونظن أن الله تعالى سيحرمنا من بعض الأمور تدميرًا، لكنها في الحقيقة تكون تدبيرًا.