قصة وفاة سيدنا موسى

قصة وفاة سيدنا موسى سيدنا موسى من الرسل الذين اتصفوا بأولى العزم، كما أنها من ضمن ثلاثة أنبياء الذين جاءوا بالرسالات السماوية، فهو من الأنبياء الذين مروا بالكثير من الابتلاءات مع قومه، وتعتبر قصة وفاة سيدنا موسى من القصص الرائعة التي بها الكثير من الأسرار.

اقرأ أيضا: قصة سيدنا لوط في القران

تعرض سيدنا موسى للموت

تعتبر حياة سيدنا موسى من الأمور التي ينظر إليها الناس باستغراب فقد مر عليه السلام بعدد من الفترات طوال حياته تعرض فيها للموت.

حيث بدأت حياته في قصر فرعون وهو ذلك الظالم الذي أراد أن يقتل كل ذكر يولد لبني إسرائيل.

إلا أن إرادة الله تعالى قد أنقذته من الموت المحقق وأصبح يعيش في قصر فرعون نفسه.

يأتي التعرض الثاني للموت عندما هم بقتل شخص كان يتشاجر مع شخص من معارفه.

فقام بقتله مما أدى إلى أنه اصبح معرض للعقاب من فرعون نفسه والعقاب بالقتل بسبب هذه الجريمة.

ولكن عناية الله أنقذته مرة ثانية عندما حذره أحد الأشخاص فخرج موسى من مصر وذهب إلى مدين وهو لا يعرف ماذا سيفعل.

عاد مرة ثانية إلى مصر ورغم الخوف الذي تعرض له وكلامه مع الله عز وجل وعندما أرسله إلى فرعون.

ذهب وهو خائف من لقاء هذا الظالم، ولكنه ذهب وعرض عليه الإيمان فرفض فرعون، واشتدت العداوة بينه وبين فرعون.

وجاء الوقت الذي اشتدت فيها العداوة الأمر الذي جعل موسى يأخذ بني إسرائيل ويهرب مرة أخرى.

ولكن فرعون وجنوده كانوا وراؤه حتى وصل البحر ووجد نفسه معرض للهلاك لا محالة سواء من جنود فرعون أو البحر الذي أمامه.

ولكن عناية الله تتدخل دائمًا حيث أنقذه بمعجزة شق البحر وتم إغراق فرعون.

تعتبر هذه الأشياء التي تعرض فيها سيدنا موسى للموت هي الموت المحقق لا شيء.

ولكن الله أراد له الحياة وتوصيل الرسالة إلى أن يأتي وقت موته ويلقى ربه.

اقرأ أيضا: قصة فداء سيدنا إسماعيل

 قصة وفاة سيدنا موسى

بعد أن تعرض سيدنا موسى للكثير من العقبات في حياته والتي كانت كفيلة بموته إلا أن جاء وقت موته الذي أراده الله.

حيث يروى عن وفاة سيدنا موسى ان الله تعالى أرسل له ملك الموت لكي يقبض روحه، ولكن عندما جاء لسيدنا موسى لطمه الرسول عليه السلام على وجهه حتى فقأ عينيه.

فعاد ملك الموت إلى الله عز وجل وأخبره أن الله أرسله إلى نبي لا يحب الموت، والله أعلم بذلك.

ولكن الله تعالى أعاد إليه بصره وقال له أخبر موسى أنه لو أراد الحياة لأحييته عدد  شعر الثور، فقال له موسى وماذا بعد قال له ملك الموت ستموت، فقال له موسى إذا الموت الآن.

وقد مات سيدنا موسى عليه السلام في 7 من شهر آذار وذلك عن عمر يناهز 120 سنة أي أنه توفى قبل هجرة رسول الله بـ 2348 سنة.

قبر سيدنا موسى

لم يأت أي أحاديث بخصوص قبور الأنبياء فلم يعرف حد قبورهم ما عدا النبي محمد صل الله عليه وسلم.

ولكن هناك بعض الأدلة التي تؤكد على أن سيدنا موسى تم دفنه بالقرب من المسجد الأقصى وقد سأل ربه بذلك.

ويذكر أن منطقة جبل نيبو هي منطقة دفن الرسول الكليم وما يؤكد ذلك حديث رسول الله صل الله عليه وسلم.

حيث قال “مررت على موسى ليلة أسرى بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره، لو كنتم معي لأريتكم قبره.

اقرأ أيضا: قصه سيدنا موسى وفرعون

وعلى الرغم من أن هناك مقام لقبره إلا أنه لم يثبت أنه هو المكان الصحيح لدفنه.