حدوتة قصيرة قبل النوم يبحث عنه الكثير من الأمهات لأن لها مفعول السحر في نوم الأطفال ليلا، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

حدوتة قصيرة قبل النوم

عمر الصغير، الذي كان في التاسعة من عمره، لم يقل لا لأحد. أخبرته والدته دائمًا ألا يفعل أي شيء لا يريده، لأنها كانت تخاف عليه. ومع ذلك، لم يتغير عمر أبدًا، وكان ذلك يسبب له الكثير من المشاكل.

ذات مرة، كانت العائلة تزور الجدة، وعندما حان وقت الطعام، يأكل الجميع وينهضون ليجلسوا في جلسات عائلية ممتعة، ثم ذهبوا.

في المساء ذهب عمر للعب مع ابن الجيران. أعطتهم الأم بعض الطعام، وكان يخجل من أن يقول لها إنه شبع. أكل عمر طعاما، وكانت والدة صديقه تصر على إنهاء كل طبق.

عاد عمر إلى المنزل بألم شديد في بطنه، وبدأ في البكاء والصراخ من الألم. أخذته والدته وأخذته إلى الطبيب، فأخبرها الطبيب أنه تناول الكثير من الطعام، وهذا يؤذي معدته كثيرًا.

عاد عمر ووالدته إلى المنزل بعد أن أعطاه الطبيب الأدوية اللازمة. في المنزل، بدأت والدة عمر في إخباره أنه مصاب لأنه رفض أن يقول لا شكرًا لك، وأنه إذا فعل، فسيظل طفلاً جيدًا.

وقلت له إنه قد يواجه في وقت لاحق العديد من المشاكل لدرجة أنه سيضطر إلى الرفض وإلا سيتعرض لأذى شديد في غروب الرحيل.

علم أطفالك كيف يرفضون بأدب. الطفل الذي لا يستطيع القول لا يعاني الكثير من الأذى والحزن لاحقًا.

وأنتم، أيها الآباء، لا تتوقعون دائمًا أن يؤكد أطفالك ما تقوله، لأن لديهم آراءهم الخاصة. كل ما عليك فعله هو سماعهم ومحاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة فقط.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة القطة الحزينة

كانت القطة، مشمش، قطة جميلة، لكنها لم تعجبها شكلها، وكانت تعتقد دائمًا أن القطط لا تستطيع فعل أي شيء.

لا يستطيعون السباحة كالسمك، ولا يطيرون كالطيور، وهم ليسوا أقوياء، والجميع يخافهم كالأسود.

خروج القطة والمشمش من المنزل

حدوتة قصيرة قبل النوم خرجت القطة مشمش من المنزل وتجولت في الغابة ورأت طيورًا تحلق في السماء فحاولت تقليدها لكنها فشلت في الطيران.

ثم ذهبت مشمش إلى البحيرة ووجدت السمكة تسبح وتقفز في الماء، فحاولت السباحة لكنها كادت أن تغرق، فخرجت بسرعة من الماء.

قطة المشمش رأت الأرانب تقفز وتجري بسرعة كبيرة وتأكل الجزر، لذا حاولت أن تتقدم عليهم، لكنها فشلت في الجري بسرعة كبيرة.

ظل مشمش يراقب الحيوانات ويحاول تقليد كل حيوان رأته، لكنها فشلت في كل مرة.

المشمش في مأزق

رأت مشمش قطيعًا من الغنم، فأعجبت بالفراء الذي يغطي كل شاة، ووجدت قطعة من الفراء ملقاة على الأرض.

فأخذت فرو الغنم ووضعته على جسدها وسارت بسعادة بين القطيع، وظل مشمش يسير مع القطيع حتى وصلت إلى بيت القطيع ودخلت الحظيرة معهم.

بعد فترة وجيزة جاء رجل وأخذ مشمش معه ليذبحها لأنه ظن أنها شاة صغيرة. عندما أمسك الرجل السكين رأى مشمش ذلك.

وعلمت أن هذا الرجل أراد أن يذبحها فخلعت الفراء عن جسدها وهربت، وعندما رأى الرجل أن مشمش قطة وليس شاة لم يتبعها.

شعور المشمش بالرضا والسعادة

بعد أن هربت مشمش من الجزار وعادت إلى المنزل، شعرت بالسعادة والرضا. شكرت الله أنها كانت قطة وأصبحت سعيدة وراضية.

قصة البطة الصغيرة القبيحة

يقال أنه في إحدى المزارع كانت هناك بطة كبيرة تضع على أربع بيضات، تنتظر بفارغ الصبر أن تخرج كتاكيتها الصغيرة.

حتى جاء اليوم المتوقع ، وبدأت البيض تفقس الواحدة تلو الأخرى، لتظهر ثلاث بطات صفراء جميلة. وبطة تختلف عنها في الحجم واللون، حيث كانت رمادية اللون وكبيرة الحجم.

تعجبت البطة الكبيرة عندما رأت أبنائها الأربعة وقالت: يا له من لون وشكل قبيح لهذه البطة!

ثم أخذتهم جميعًا إلى والدهم لرؤية أطفاله من فراخ البط الصغيرة، وعندما رآهم والدهم، ظهرت علامات الحزن على وجهه تجاه تلك البطة الرمادية.

قال: لا أريد هذه البطة القبيحة بين أفراد عائلتي.

بدأ الجميع يسخرون من البطة الصغيرة ويسخرون من لونها الرمادي واختلاف شكلها عن الجميع، حتى بدأ إخوانها ينقرونها لطردها من المكان.

فخرجت البطة الحزينة من المزرعة وهي تبكي، وأثناء سيرها، دون أن تعرف إلى أي اتجاه كانت تسير، رأت منزلًا جميلًا تعيش أمامه قطة ودجاجة.

لذلك طلبت منهم البطة الحزينة السماح لها بالعيش معهم لفترة، فقالت لها الدجاجة: هل يمكنك وضع البيض؟

ثم نظرت إليها القطة وقالت: هل يمكنك مطاردة الفئران؟

ردت البطة الصغيرة: “لا”. لم يكن الأمر كذلك حتى رفضوا السماح لها بالبقاء معهم، خاصة أنها لا تستطيع فعل أي شيء.

قصة البطة الحزينة

انسحبت البطة القبيحة للأسف، ولم يرغب أحد في أن يكون معها أو أن يصادقها لأنها بدت قبيحة، وسارت حتى تعبت ونمت بين الأعشاب.

في الصباح وجدها قطيع من البط البري وقف قطيعه ينظر إليها بسخرية وسخرية قائلاً: ابتعد عن حقلنا أيها القبيح.

هربت البطة القبيحة واختفت عن الأنظار حتى وصلت إلى الغابة، حيث رأت قطيعًا من الطيور الجميلة تحلق فوق رأسها.

فرفعت رأسها إلى السماء وقالت: اللهم إني أتمنى أن أكون مثلهم.

واستمر البطة الصغيرة في العيش وسط الغابة، مرفوضًا من الجميع، حتى جاء الشتاء، وأصبح الطقس شديد البرودة وشبه التجمد.

بقيت وحيدة طوال فصل الشتاء، تلجأ إلى كوخ صغير للاحتماء من المطر والطقس البارد.

البطة القبيحة تتحول إلى بجعة

وعندما انتهى الشتاء وبدأ فصل الربيع، تحركت البطة وانتقلت إلى مكان قريب من النهر.

وذات يوم اقتربت من ماء النهر ونظرت إليه وهو صافٍ وهادئ، فرأت صورتها تنعكس في الماء لتتعجب مما رأته !!

رأيت رقبتها طويلة وبيضاء ولديها أجنحة كبيرة مع ريش أبيض مثل بياض الثلج، صرخت البطة من الفرح وبدأت في الرقص قائلة: لقد أصبحت طائرًا أبيض جميلًا، أنا جميلة.

قفزت البطة في الماء بسعادة كبيرة ، وأثناء السباحة التقت بثلاثة طيور بيضاء. أوقفوها وقالوا لها: كم أنت جميلة يا بجعة. ماذا عن الانضمام إلينا؟

وافقت البطة وأدركت أنها ليست بطة قبيحة ، لكنها بجعة جميلة.

منذ ذلك الحين، تثق بنفسها وبجمالها، ولم تعد بمفردها. وهذه نهاية قصه البطه الحزينه افضل حواديت اطفال حديثة قبل النوم 2023.