قصة الحصان المصاب وسباق الخيل من افضل قصص الاطفال قبل النوم مكتوبة قصيرة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصة الحصان المصاب وسباق الخيل

في غابة خضراء جميلة، تشتهر بمساحتها الخضراء الشاسعة، عاشت الخيول معًا في سعادة وسلام.

وكما يفعلون كل عام، أقاموا سباق الخيل الذي ينتظره الجميع.

لكن في ذلك العام حدث ما هو غير متوقع، قرر صديقنا الحصان المصاب عدنان المشاركة في السباق. ضحك الجميع على الحصان المصاب. وظلوا يسخرون منه.

ويقولون: ما هذا حصان عدنان؟ ألا يمكنك رؤية قدمك المصابة! كيف ستشارك في السباق؟

لم يرد عليهم الفرس الطيب عدنان، وذهب في طريقه بعد أن أصر على مشاركته في السباق.

في اليوم التالي، بعد تحديد مسافة السباق، وقف كل جواد في مكانه المحدد، بما في ذلك الجواد المصاب عدنان.

أشار الحكم لبدء السباق. كانت الخيول المشاركة تنظر إلى الحصان عدنان ضاحكًا، ثم قرروا فجأة أخذ قسط من الراحة وكانوا واثقين من فوزهم.

لم يتوقف الحصان عدنان كما توقف الجميع، بل استمر في السباق السريع، بينما وضع خط النهاية أمام عينيه.

قصة الحصان المصاب وسباق الخيل استطاع الحصان عدنان الفوز على الجميع ووصل قبل باقي الخيول.

وكرمت لجنة الحكام الحصان عدنان وطلبت منه إلقاء كلمة. فكر الحصان عدنان كثيرا ثم وافق.

قال الجواد عدنان: اصدقائي الحصان شعروا بالحزن قبل بدء السباق، ولكن بسبب سخريةكم ساعدوني في الوصول الى خط النهاية.

الخيول المشاركة في السباق أصيبت بالحرج الشديد من الحصان عدنان، وذهبوا للاعتذار له. قبل عدنان اعتذارهم وأصبحوا أصدقاء مرة أخرى، ولا شيء يزعج سعادتهم.

عزيزي بابا وماما، لا تنسي قبل أن تنهض من السرير الصغير لتناقش ما تعلمته وتستفيد من قصة الحصان المصاب وسباق الخيل.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة النملة الصغيرة

يقال أنه كان هناك نملة صغيرة تعيش مع عائلة النمل في أحد الجبال في الصحراء، ومن المعروف أن النمل يعمل دائمًا في غروب الرحيل.

ظل كل النمل يبحث عن الطعام من أجل نقله وتخزينه للتأكد من عدم وجود مشاكل أو اضطرابات بين سكان النمل.

وبدأت النملة الصغيرة في مساعدة والديها في البحث، لكنها لم تكسب شيئًا وكانت حزينة جدًا ، ثم تابعت وبحثت مرة أخرى ولم تجد شيئًا.

استمر الأمر على هذا النحو بالنسبة للكثيرين، حتى استسلمت تمامًا.

حتى جعل أحد إخوته تلك النملة الصغيرة تضحك عليها، جلست بعيدًا تبكي وحدها، ثم رآها والدتها وذهبت إليها وعملت على تهدئتها.

سألتها عما حدث ولماذا كانت تبكي، فتحدثت النملة عن كل ما حدث وأخبرتها أنها تحاول دائمًا لكنها تفشل ولا تعرف ماذا تفعل.

نصيحة الأم لابنتها الصغيرة النملة في قصص مسلية للاطفال مكتوبة

قالت لها والدتها: “لا تيئسي، لأنه لا أحد يستطيع أن ينجح في المرة الأولى، وهذا نادر الحدوث”.

كما أن هذه المحاولات لا تضيع، بل تمنحها بعض الخبرة، وتساعدها على تعلم الكثير، مثل التنوع واستخدام أسلوب بحث آخر على سبيل المثال.

ومن هنا قالت إنها يجب أن تستمر حتى تحقق هدفها وهدفها، وتطمئنها أن كل محاولاتها هي جزء من نجاحها.

استمعت النملة الصغيرة جيدًا إلى كلام والدتها، وبالفعل بدأت النملة تحاول البحث عن الطعام مرة أخرى، وفشلت مرة أخرى، لكنها لم تستسلم تمامًا.

وحاولت مرة أخرى وعملت على تغيير أسلوبها ونوعت أساليبها في البحث، وبالفعل نجحت النملة ووجدت بعض الطعام.

حملته وركضت إلى والديها وأخبرتهما بما فعلته ووضعت الطعام أمامهما. كانت الأم سعيدة بابنتها الصغيرة النملة وشجعتها.

في النهاية كانت النملة سعيدة، وعلمت أيضًا أنه بعد عدة محاولات سيكون هناك بالتأكيد نجاح.

قصة القطة والفأر

نسمع دائما عن القطط التي تطارد الفئران سواء في برامج الكارتون أو في الشوارع والطرق. هذه المطاردات هي الأشهر في التاريخ، لذا سنخبرك بقصة القط والفأر.

يقال أنه كان هناك قطة صغيرة تطارد فأراً صغيراً كان يعيش بجانبها دائماً وباستمرار، وركضت وراءها بمجرد أن رآها، وكان الفأر مختبئاً وكان خائفاً للغاية.

وذات يوم كانت القطة تبحث عن الطعام، واصلت البحث والبحث ولم تستطع العثور على أي شيء وظلت تبكي لأنها كانت جائعة جدًا.

صداقة القطة والفأر تناول الفأر بعض طعامه، فذهب إلى القطة وعرض عليها الطعام مقابل عدم مطاردتها.

كانت القطة سعيدة جدًا وشكرت الفأر وأكلوا معًا وأصبحوا أصدقاء منذ ذلك الحين، لذا فإن اللطف والإيثار يساعد على تحسين الأمور.