نحكي لكم اصدقاء موسوعة قصص وحكايات قصص جديدة وممتعة كل يوم قصص قصيرة وحقيقية وعن الحب، نتمنى أن تنال إعجابكم واليوم نحكي لكم قصة الوزير عبد الله، وللمزيد من القصص ندعوكم لتصفح قصص وعبر .

قصة الوزير عبد الله

كان لدي أحد قياصرة الفرس وزير مخلص أمين يدعى “عبدالله”، وذات مرة قبل ذهابه لمقابلة القيصر طاف أرجاء المملكة فوجد جموعا من أفراد الشعب يقومون بمظاهرات تمرد ضد القيصر وحكمة، وما أن رأوا الوزير تجمعوا حوله وأوقفوا جواده وأخذوا في تهديدهم له متوعدينه بالقتل إذا لم يحقق لهم مطالبهم وتجاسر أحد الأشخاص بأن جذبه من لحيته وأخذ يشده منها.

وبعد أن أخلت جموع الشعب سبيل الوزير، ذهب الوزير مباشرة إلى القيصر متوسلا إياه بضرورة مساعدة رعيته، وألا يعاقب الذي أساء إليه، وفي صباح اليوم التالي حضر إلى الوزير أحد أصحاب المحلات. هنا سأله الوزير عن سبب حضوره وبما يستطيع مساعدته

فقال له صاحب الدكان “جئت إليكم لأخبركم عن ذلك الرجل الذي أساء إليكم بالأمس، فأنا أعرفه – إنه يسكن بجواری، ويدعى “ناجيم” ، عليك بأن ترسل إليه وتستدعيه وتعاقبها وبعد أن سمح الوزير لصاحب الدكان بالانصراف، أرسل لإحضار السيد الذي يدعي “ناجيم”, عندئذ خمن”ناجيم” أن البعض قد أبلغوا عنه ، وذهب فعلا إلى الوزير، وهو ما بين الحياة والموت حتى سقط على الفور عند قدمي الوزير متوسلا إياه .

غير أن الوزير مد إليه يداه وأنهضه قائلا له: ” إنني لم استدعك كي أعاقبك، وإنما أرسلت في طلبك لأقول لك بأن جارك شخص واش وغير أمين. لقد أبلغ عنك، فاحترس منه، اذهب وليحفظك الله.