قصة رومانسية قصيرة يبحث عنه الكثيرون من أجل التمتع بتلك القصص وأخذ عبرة منها، حيث أن هذه القصص تعطي الكثير من التفاؤل بين المحبين، لذلك جلبنا لكم قصة رومانسية سوف تناول على إعجاب الكثيرون.

قد يهمك أيضا: قصص حب رومانسية قصيرة قبل النوم

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم

سوف نذكر في السطور التالية قصة رومانسية قصيرة قبل النوم:

قصة قهوة بالملح

كان هناك شاب وفتاة يحبان بعضهما البعض كثيرا، لذلك فقط منه أخذ زمام المبادرة وقدم لها من عائلتها، وبالفعل وافق الوالدان وكانا سعداء جدًا بأخلاق الشاب. وخلال فترة الخطوبة خرج الشاب والفتاة إلى أحد المطاعم طلبا فنجانين من القهوة، وعندما أحضرهما النادل وضع الشاب الملح في فنجانه بدلًا من السكر وشربه مالحًا.

ضحكت الفتاة عليه كثيرا فبررها: عندما كنت أعيش مع والدي قبل وفاتهما، كنا نعيش بجانب البحر، وأحب ملوحة البحر، لذلك أحب القهوة المالحة لأنها تذكرني بها. أيام طفولتي مع عائلتي، وعندما تم الزواج وعاش هو وزوجته معًا.

وأنجبا خمسة أطفال نشأوا وتعلموا وأصبحوا مكانة بارزة في المجتمع ، واستمرت الزوجة في تحضير القهوة المالحة.

أثناء قيام الزوجة بترتيب أغراض زوجها بعد وفاته، وجدت خطابًا مكتوبا عليه اسمها، فتحته وقرأت محتواه، ووجدته يقول لها: لقد وضعت الملح في قهوتي بالخطأ في ذلك اليوم لأنه كان كذلك متوتر.

وانه لم يشربها مالحا، بل استمر في شربها طيلة الأربعين سنة من حياته معها لأن حبه لها كان يفوق طعم القهوة المالح، لأن حبه لها أحلى من طعم السكر.

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم

قصة رومانسية قصيرة قبل النوم

قصة رومانسية قصيرة الرجل الكفيف

شاب رأى فتاة وأحبها كثيرا. كانت جميلة جدا وكل من رآها شهد لها. أحبها الشاب وخطبتها ووافقت على الزواج منه.

ثم عاش الزوجان حياة سعيدة ومحبة كبيرة وخططوا لها ورزقا أطفالا. كان الزوج يعمل في شركة طلبت منه السفر. لأداء المهام، حيث كانت رحلاته عادة تستغرق عدة أشهر. وذات يوم سافر الزوج إلى إحدى الدول في مهمة، وكانت الزوجة حزينة للغاية وعبرت لزوجها عن خوفها عليه.

أثناء سفره أصيبت زوجته بمرض خطير شوه وجهها وفقد جمالها. لكنها لم تخبره بذلك وبقيت خائفة من ردة فعله عند عودته من رحلته، وعانت من أفكار سلبية ظننت أنه سيفعل. ويكرهها، ولن تتحمل العيش معها ومع الأطفال.

حتى جاء يوم عودته، في ذلك اليوم وصل الزوج من السفر ، وعندما طرق الباب ، فتحت له ، وخافت و متردد. بكى بشدة عندما رآها وأخبرها أنه فقد بصره بسبب حادث وقع معه أثناء سفره.

ثم استقرت حياتهم وعادوا إلى الهدوء والتكيف مع ما حدث معهم. بعد فترة وجيزة حدثت الكارثة، حيث اشتد المرض على زوجته، فأخذها زوجها إلى المستشفى، وفي الطريق أصيبت بنوبة قلبية وتوفيت.

كان الزوج حزينا جدا وكان يبكي من القلب في مراسم الدفن والحداد، وبعد المراسم كان يسير باتجاه المنزل ، فاقترب منه أحد الحضور لمساعدته فقال له: لا داعي لك لمساعدتي، فأنا لست أعمى.