قصة ما قبل النوم قصيرة 2023. لكل الأمهات الذي يبحثون عن قصص للاطفال قبل النوم مكتوبة من أجل سردها على أطفالهم، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصة ما قبل النوم قصيرة 2023

سوف نذكر في السطور التالية قصة ما قبل النوم قصيرة 2023 قصص للاطفال مفيدة قصص هادفة للاطفال:

قصة النملة والثعلب

ذات مرة، كانت هناك نملة وثعلب يعيشان بالقرب من بعضهما البعض، وسنقدم لكم القصة الجميلة التي تعد من أروع قصص الأطفال قبل النوم.

وذات يوم اتفق الثعلب مع النملة على أن يصبحا أصدقاء ابتداء من الغد، والاستيقاظ مبكرا لقمر القمح الكامل.

وفي الصباح استيقظت النملة بنشاط وحيوية وذهبت إلى الثعلب وذهبا معًا إلى المكان الذي سيبدآن فيه القمح.

لكن الثعلب الكسول بدأ في خداع النملة، لذلك تركه رافا وحده عندما اشتكى لها من تعبها.

في اليوم التالي تكرر الأمر نفسه، وبدأ يشكو لها من ألم في بطنه ورأسه، وأنه بحاجة للذهاب إلى حظيرة المزرعة وعلاجه بقليل من الحليب.

واستمر الثعلب في القيام بذلك كل يوم، في وقت كانت النملة تذهب وحدها إلى القمح، وتعمل معه بمفرده من الصباح إلى المساء، وإزالة الأعشاب منه والاعتناء به.

وعندما حان وقت حصاد القمح، وظهرت آذانه الذهبية الرائعة تملأ الحوض، امتلأت روح الثعلب بالجشع.

وفكر في خدعة لخداع النملة وأخذ كل القمح له وحده، فذهب إليها وقال لها: لماذا يجب أن نتقاسم هذا القمح بيننا، أليس من الأفضل أن يقوم أحدنا بذلك؟ تأخذ كل ذلك؟

شاهد: 

تكملة قصة النملة والثعلب

قالت النملة: كيف ذلك؟ أجاب الثعلب بكل مكر: نحن نسابق إلى الحضيض، ومن وصل أولاً هو الذي يأخذ كل القمح لنفسه وحده.

فكرت النملة كثيرًا قبل اتخاذ أي قرار، ثم وافقت النملة على اقتراح الثعلب، واتفقوا على نقطة البداية للتوقف عندها.

ثم صرخ الثعلب معلنا بدء السباق بينه وبين النملة، واندفع راكضا بكل سرعته متوجها إلى فوهة البركان، محتفظا بأذن القمح الذهبية في عينيه، ورفع ذيله وأذنيه إلى الوراء.

أما النملة الذكية، فقد بدأت في القفز حتى استطاعت أن تتشبث بذيل الثعلب دون أن يلاحظها، فتشبثت به جيدًا.

قبل وقت قصير من وصول الثعلب إلى نقطة النهاية، توقف لالتقاط أنفاسه، وبعد ذلك بقليل قفزت النملة من أعلى الثعلب إلى كومة القمح.

وصرخت بأعلى صوتها قائلة: أهلا وسهلا بك أيها الثعلب الخاسر. لماذا أتيت متأخرًا جدًا، أيها الكسول؟

وقف الثعلب في ذهول وصمت وهو يفكر في كيفية تمكن تلك النملة الصغيرة الضعيفة من الوصول إلى البئر التي أمامه. بينما كان يجري بسرعة كبيرة.

واستمرت النملة في إثارة غضب الثعلب قائلة: لقد كنت أنتظرك هنا منذ فترة طويلة يا صديقي لدرجة أنني أرتاح من تعب الطريق كما تراني وأنت مازلت تلهث من التعب.

أخيرًا، شعر الثعلب الماكر والكسول بالهزيمة وأنه لا يستطيع. مهما فعل، الاستيلاء على القمح الذي لم يشارك في غرسه أو رعايته.

بدلا من ذلك، أدت هزيمته على يد النملة إلى كراهيته لأكل القمح.

هذا هو السبب في أن الثعلب ظل جائعًا طوال الشتاء. أما بالنسبة لصديقتنا النملة، فقد أخذت القمح إلى منزلها الصغير لتعد لنفسها ولصغارها مخزونًا يكفيها طوال العام.