قصص اطفال جديدة مكتوبة لكل مربي فرصة ذهبية في الاجازات والصيف وهي قراءة قصص جميلة ومفيدة للاطفال قبل النوم. القصة هي أفضل معلم للطفل. يمكنك استخدامه كمدرس للقراءة. يمكنك أيضًا استخدام صوره لتنمية الفكر الإبداعي والخيالي لدى الطفل. لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص اطفال جديدة مكتوبة

سوف نتطرق في السطور التالية لذكر افضل قصص اطفال جديدة مكتوبة:

قصة صوصو الكتكوت المغرور

كتكوت شقي رغم صغر سنه يناقض إخوانه ولا يطيق البقاء في البيت.

وتحذره والدته من الخروج بمفرده حتى لا يتأذى من الحيوانات والطيور الكبيرة.

كان غافلا عن صوت والدته وخرج من المنزل وحده.

قال في نفسه: صحيح أنني صغير وضعيف، لكني سأثبت لأمي أنني شجاع وجريء.

قابل الكتكوت وهو في طريقه إلى الإوزة الكبيرة، ووقف أمامها بثبات، فمدت رقبتها وقالت: كاك كاك.

قال لها: إني لا أخافك .. مشى في طريقه وقابل صو بعد ذلك الكلب.

ووقف أمامه أيضًا .. فمد الكلب رأسه ونبح بصوت مرتفع: هو .. هو .. التفت إليه الكتكوت وقالت: لست خائفًا منك.

ثم مشى سوسو حتى التقى بالحمار …. فقال له: صحيح أنك أكبر من كلب، لكنني .. كما ترى، لست خائفا منك!

قصة صوصو الكتكوت قصص اطفال جديدة مكتوبة

نهيق الحمار: إيه .. إي ..! وترك الكتكوت ومشى بعيدا.

ثم قابل البعير بعد ذلك ، ونادى عليه بأعلى صوته ، وقال: أنت الجمل أكبر من الإوزة، والكلب والحمار ، ولكني لا أخافك.

مشى الفرخ مسرورًا بجرأته وشجاعته ، كل الطيور والحيوانات التي قابلها، ابتعدت عنه ولم تؤذيه، لعلها خافت من جرأته.

مر ببيت النحلة، ودخله بثبات ومطمئن ، وفجأة سمع أزيزًا مزعجًا، وهاجمته نحلة صغيرة،

لسعته بإبرتها في رأسه، فركض مسرعا بينما كانت تطارده.

فدخل البيت وأغلق الباب على نفسه.

قالت له أم سوسو: لا بد أن الحيوانات الكبيرة أخافتك.

قصة الفتي وسام

وسام فتى كسول خامل ، يعمل أصدقاؤه بجد وهو نائم، وجميع أصدقائه يرغبون في الوصول إلى المونديال.

لكنه غير مهتم بما يقولون، غافلًا عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر تدرب الجميع باستثناء وسام الذي كان نائما يحلم بالفوز ولكن دون بذل أي جهد.

اقتربت المباراة، واقتربت ، لكن وسام لم يتدرب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة ولم يتدرب وسام على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه.

ثم يأتي صديقه نور ويقول له: يا وسام استيقظ، ألا ترى أننا في مباراة ؟!

يستيقظ ثم يعود إلى النوم، فيأتي صديقه مروان ويقول له: أوووف، هل ما زلت نائمًا؟ يا إلهي  متى تستيقظ؟

يستيقظ ثم يعود للنوم واستمر الوضع لفترة من المباراة حتى أصبح الفريق المنافس ثمانية وهم صفر.

حتى المدرب كان غاضبًا من تصرفات وسام المتهورة فأخرجه وبدلاً من ذلك دخل اللاعب حسن.

لأنه نشيط وحيوي كالعادة.