قصص اطفال طويلة مكتوبة تبحث عنها العديد من الأمهات، حتى أن تخبرها لطفلها قبل النوم، فهذه القصص لها فوائد كبيرة في زيادة مهارات الطفل العقلية. وتزيد من إنتاجها اللغوي، فسنذكر لكم في هذا المقال بعض القصص الطفولية المليئة بالدروس حتى يستفيد منها الأطفال، ويستخدمونها في حياتهم، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص اطفال طويلة مكتوبة

سوف نستعرض في السطور التالية قصص اطفال طويلة مكتوبة قصص مفيدة للاطفال:

قصة الأرانب وبئرهم الجديد

يقال أنه في الأيام الخوالي كانت هناك مجموعة من الأرانب تعيش في الغابة.

اجتمعت هذه الأرانب أسبوعيا وتتحدث وتضحك.

في أحد الأيام ، خلال اجتماعهم الأسبوعي ، كان كبيرهم عطشانًا جدًا لدرجة أنه ذهب إلى البئر ليروي. أنزل الأرنب الدلو بالحبل.

لكنه لم يجد فيه ماءً عندما رفعه. وخمن أن هذا يرجع إلى انخفاض منسوب المياه في البئر، فاستخدم مجموعة أخرى من الحبال، وهنا نجح الدلو في الوصول إلى الماء.

لكنه بدأ يفكر، أن مستوى الماء منخفض، فماذا لو جفت البئر ولم يتمكنوا من العثور على أي شيء يروي عطشهم.

وعندما عاد الأرنب إلى مكان اجتماع عائلته، قرر مواجهتهم بحقيقة أن البئر على وشك الجفاف حتى يجدون حلاً، لكن الأرانب سخرت من حديثه.

في صباح اليوم التالي ، قرر محاولة إقناعهم مرة أخرى، واقترح عليهم حفر بئر جديدة، لكنهم سخروا منه.

جلس الأرنب حزينًا، وهنا أخبرته زوجته أنها ستساعده في حفر البئر.

تجول الأرنب وزوجته في الغابة بحثًا عن مكان مناسب لحفر بئر، حتى وجدا مكانًا محاطًا بالأشجار وأعشاش طيور وكلب يحرسها.

وعندما بدأوا في حفر البئر، بدأ الكلب ينبح بشدة وسألهم ما الذي أتى بهم إلى هنا، وعندما أخبروه، قرر هو والطيور مساعدتهم في حفر البئر، وبالفعل قاموا بحفره.

ذات يوم، قلق الأرنب على أسرته، وقرر زيارتهم ، لكنه لم يجدهم في مكانهم المعتاد.

وعندما بحثت مع الطيور والكلب، وجدواهم في مكان في الغابة، متعبين وجائعين وعطشين بعد نفاد بئرهم.

لقد ساعدوهم في الذهاب إلى البئر الجديد، وشكروهم كثيرًا، واعتذروا لهم ، وعاشوا جميعًا في سعادة.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

القطة التي لا تحب شكلها

القطة التي لا تحب شكلها من افضل قصص اطفال طويلة مكتوبة.

يقال أنه ذات مرة كانت هناك قطة تسمى بوسي، وكانت هذه القطة جميلة ولها عيون زرقاء، وكانت كل الحيوانات تحبها.

واجهت هذه القطة مشكلة كبيرة، وهي أنها لم تكن راضية عن شكلها، وكانت تكره نفسها كثيرًا. حاولت القطة مرارًا وتكرارًا تقليد جميع الحيوانات التي بدت لها أجمل.

حاولت تقليد الطيور. ثم حاولت الطيران لكنها فشلت.

حاولت تقليد السمكة، لكنني كادت أن أغرق لأنها لا تستطيع السباحة مثلهم.

ثم حاولت تقليد الأرانب، وقفزت، لكنها لم تستطع فعل ذلك مثلهم، ولم تحب طعم الجزر على الإطلاق.

حاولت تقليد الأغنام، فأخذت حزمة من الصوف وغرقتها في جسدها، لكن شكلها لم يكن يشبهها على الإطلاق.

رأت مجموعة من الفاكهة وأعجبت بمذاقها ورائحتها، فأخذت مجموعة من قشور الفاكهة وغرستها على جسدها.

بعد أن فعلت القطة هذا، سئمت، فوقعت على الأرض ونمت.

أصيبت القطة بالذعر عندما رأت خروفًا يحاول التهامها، ظنًا أنها ثمرة، فهرب منها سريعًا.

عندها شكرت القطة ربها على أنه خلق قطة تستطيع الهروب عندما تشعر بالخطر وليس بفاكهة أو أي شيء آخر.

عندما كانت القطة راضية عن شكلها، أحبت نفسها وعاشت في سلام.