قصص اطفال عن التضحية يستفاد منها الاطفال لذلك يبحث الأمهات عن هذه القصص على جميع محركات البحث، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

افضل قصص اطفال عن التضحية

ذات مرة كان هناك رجل اسمه أبو يزيد وزوجته أم يزيد جاءوا إليهما ليلة العيد ولم يحضرا لأولادهما ثيابًا جديدة، فقالت أم يزيد لزوجها.

حانت العطلة ولم نحضر لأطفالنا ملابس جديدة بسبب إسرافك في المال. فقال لها أبو يزيد: أنفق هذا المال على أعمال الخير وإعطاء الصدقات للمحتاجين.

فاقترحت زوجته أن يطلب من أحد أصدقائه أن يقرضه مالا ثم يعيده إن شاء الله عليه.

كتب أبو يزيد رسالة إلى صديقه علي يطلب منه إقراضه بعض المال وأعطى الرسالة للخادم لإرسالها إليه.

ولما أعطى العبد الرسالة لعلي وقرأها، أعطاها حقيبة بها مائة دينار ليعطيها لسيده، وكان ذلك آخر مبلغ كان معه ليلة العيد، وأخذ أبو يزيد المال في غروب الرحيل.

وأعطاها لزوجته لتذهب إلى السوق وتشتري ملابس وأحذية جديدة لأطفالها، ثم طرق الباب ووجد خادم صديق عامر معه خطاب يطلب من عامر دفع مائة دينار من الديون.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

أعد حقيبة النقود إلى علي

أخذ الحقيبة من زوجته وأعطاها لخادم عامر. فغضبت الزوجة وقالت له: هل تفضل صديقك على أولادك؟ أخبرتها صديقي في محنة.

وعلي أن أساعده، وبعد فترة غادر الباب، ووجد صديقه علي بنفس الحقيبة، فقال علي لأبي يزيد، أليست هذه هي نفس الحقيبة التي أعطيتك إياها؟

فقال له علي: نعم هي نفس الحقيبة، ولكن كيف عادت إليك مرة أخرى؟

ضحك عليّ وقال لأبي يزيد: عندما أعطيتك هذا الكيس كان آخر مالي.

لذلك أرسلت طلبًا للمساعدة من عامر، وعندما علم عامر أنني بحاجة إلى المساعد، طلب منك المال لمساعدتي.

وعندما سمع الخليفة بقصة هؤلاء الأصدقاء الثلاثة وكيف فضل كل منهم أصدقاءه على نفسه، أعطى كل منهم مكافأة قدرها ألف دينار.

قصة الديك و طلوع الفجر من افضل قصص اطفال رائعة قصيرة

يا مكان يا سعد يا إكرام ما أحلى الكلام إلا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. ذات يوم استيقظ رجل اسمه حمدان في الصباح الباكر وكان لحمدان ديك صغير أحمر. لذلك أمسك حمدان بالديك وربط ساقيه بإحكام، ثم ألقى حمدان بالديك في سلة صغيرة وأخذها إلى سوق المدينة لعرض الديك للبيع.

وقف حمدان وأمامه سلة تحتوي على الديك الأحمر، في انتظار أن يأتي أي مشترٍ له. مر حمدان بعدة رجال، كان كل منهم ينظر إلى الديك ويشعر به بأيديهم. ثم ساوموا حمدان على سعره ، لكنهم لم يوافقوا وذهبوا.

ثم نظر الديك الصغير حوله وفهم الآن ما كان يحدث، فحاول جاهداً الخروج من السلة ، لكنه لم يتمكن من الخروج. فقال الديك لنفسه بغضب: كيف هم ذاهبون في هذه المدينة ولم أجد في هذه المدينة شيئاً سوى العائلات.

وتذكر الديك الصغير الأيام الجميلة في القرية، قائلاً لنفسه: أريد أن أعود إلى قريتي مرة أخرى، فهناك أناس يحبونني كثيرًا ولا يستطيعون أبدًا تحمل فراقتي وينتظرونني كل صباح لإيقاظهم من نومهم مع صراخي.

بينما كان الديك يفكر ويتذكر أيامه الجميلة في القرية، اقترب فجأة رجل من حمدان، وكان هذا الرجل من قرية الديك القديمة. استقبل الرجل حمدان وسأله عن ثمن الديك، فاشترى الرجل الديك وأعاده إلى القرية التي يعيش فيها.

قصص اطفال رائعة

وفكر الديك الصغير، مسرورا جدا: كنت أدرك جيدًا أن قريتي الرائعة ستحتاج إلى رؤيتها عند الفجر. وعندما جاء الرجل إلى القرية مع الديك، تعجب الديك الصغير بشكل كبير.

ولأنه وجد كل أهل القرية مستيقظين، وقد طلع الفجر أيضًا. فسأل الديك دجاجة أخرى، فقال لها وهو في طريقه مع الرجل، قائلًا: كيف جاء الفجر اليوم يا دجاجة؟

فأجابت الدجاجة: جاء الفجر كما يظهر كل يوم في القرية. تعجب الديك الصغير وقال لها بدهشة عظيمة: ولكني كنت غائبة اليوم عن القرية، فماذا لو جاء الفجر بدوني؟ ردت عليه الدجاجة بسخرية كبيرة: هناك آلاف الديوك غيرك في هذه القرية وأنت لست وحدك فيها.

ردد الديك الصغير في حزن وخجل شديدين: نعم ظننت أنه لا يوجد ديك آخر في القرية، فأجابت عليه الدجاجة قائلة: هكذا يظن كل مغرور في هذا العالم أنه لا يوجد سواه.

تعلم الديك الصغير الدرس جيدا، الذي بشرته به الدجاجة، وفي صباح اليوم التالي خرج الديك الصغير وبدأ يسمع صراخا عاليا لبقية الديوك القادمة من جميع أنحاء القرية. اليوم، في القرية، الفجر مشرق ورائع.