قصص اطفال قصيرة معبرة قبل النوم، إذا كنت من محبي القصص القصيرة وتستمتع بالدروس التي تحتوي عليها، فإن مقال اليوم يناسبك! نظرا لأننا جمعنا لك أفضل قصص قصيرة مع الدروس المفيدة فيها، فقد تكون بعض هذه القصص بسيطة جدًا لدرجة أنه غالبا ما يتم إخبارها للأطفال، لكن الرسالة التي تقف وراءها تظل دائمًا قوية ومؤثرة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص اطفال قصيرة معبرة قبل النوم

سوف نكر في السطور التالية قصص اطفال قصيرة معبرة قبل النوم قصص هادفة قصص معبرة للاطفال قصص فيها عبرة للاطفال:

حارس المرمى من قصص اطفال المميزة

سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه، ويرغب جميع أصدقائه في الوصول إلى المونديال ، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد الذي كان نائما يحلم بالفوز.

لكن من دون أن يبذل ولو ذرة من الجهد، اقتربت المباراة، واقتربت، لكن سعد لم يثابر في التدريبات كحارس مرمى.

جاءت المباراة، وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفريقه بالفوز.

ثم يأتي صديقه بدر ويقول له: يا استيقظ سعد، ألا ترى أننا في مباراة ؟! يستيقظ ويعود للنوم،

ويأتي إليه صديقه رشيد ويقول له: عفو .. هل مازلت نائمة؟ يا إلهي … متى تستيقظ.

يستيقظ، ثم يعود للنوم، ويستمر الوضع لفترة من المباراة حتى يصبح الفريق المنافس ثمانية ويصبحون صفرًا.

حتى المدرب غضب من تصرفات سعد المتهورة، فقام بطرده، وبدلاً من ذلك أحضر اللاعب حسن، لأنه نشيط وحيوي كالمعتاد.

وهكذا تغيرت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة .. حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية، واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة.

قد يهمك: قصص وحكايات جديدة قبل النوم

حارس المرمى قصص اطفال قصيرة معبرة قبل النوم

ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى، وطبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

استمرت عدة مباريات في هذه الحالة، وتم استبدال سعد بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من سلوك سعد الذي لا يحسد عليه.

لذلك قام بطرده من الفريق بأكمله، وحزن سعد على تلك التصرفات التي كان يقوم بها أمام الجمهور.

من المؤكد أن الجمهور كان يضحك على سلوكه، حيث كان يسمع دائمًا نبأ فوز النمور، فهو فريقه.

لكنه أراد أن يشعر بهذا الفخر أمام الجميع الذي يشعر به أصدقاؤه الآن ،

لكنه تغير الآن بعد أن طرده المدرب، حيث أصبح نشيطًا بشكل غير عادي ورشيق في الحركة على عكس طبيعته.

بدأ التدريب بعزم وطاقة، حيث ظل مستيقظًا طوال الليل في التدريبات لمباراة فريقه القادمة.

فذهب إلى المدرب وطلب منه إعادته إلى مكانه، فوافق المدرب، لكن بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على أطراف المرمى، وسعد فعلاً تغير كثيرًا وأصبح نجم الفريق مرة أخرى.

قصة السلحفاة التي فقدت درعها قصيرة

كانت سلحفاة تأكل ورقة خس ملقاة في حقل ، وفجأة سمعت صوت زمجر:

أخيرًا .. عرفت من أفسد حقلي لي ..!

نظرت السلحفاة إلى الأعلى ورأت رجلاً عابسًا وقالت: “أرجوك سيدي، اغفر لي، لقد كنت جائعًا جدًا.”

قال: جائع .. هاه .. أنت سارق حتى لو أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.

دمدرت السلحفاة في يأس .. وقالت: يا لك من رجل بخيل ..

وهنا غضب الرجل من سماع هذه الكلمات. حسنًا سأجعلك تدفع ثمن كلماتك هذه سأخلع هذا الدرع الذي يغطي ظهرك.

قبل أن تفتح السلحفاة فمها، انتزع الرجل درعها بقسوة، ضاحكًا بينما كانت السلحفاة تبكي، ثم تزحف وترتجف من البرد والخوف باتجاه الغابة المجاورة.

وبينما كانت تبكي بصوت يرتجف، أيقظ الغراب والقنفذ الذي كان نائمًا بالقرب منها.

سألها القنفذ. لماذا تبكين يا سلحفاة؟

مسحت السلحفاة دموعها بيدها، وبدأت تخبرهم بقصتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها. وعندما انتهت من سرد قصتها.

قال لها الغراب:

كل شيء على ما يرام .. سأذهب مباشرة إلى حقل الخس .. وأحضر لك درعك.

أما القنفذ فقال لها:

بالنسبة لي، سأخيط لك الدرع مرة أخرى، بإحدى هذه الإبر القوية.

بعد فترة، عادت السلحفاة إلى قوقعتها الجميلة، وعادت أنيقة مرة أخرى بمساعدة أصدقائها.