قصص جميلة قصيرة للاطفال مكتوبة يبحث عنها الجميع كي تساعدهم في بناء شخصية جميع الاطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص جميلة قصيرة للاطفال مكتوبة

كان هناك رجل غني جدا ولديه الكثير من الأموال والخدم ولم يكن لديه أبناء سوى أبن واحد فقط ومات وترك الأرض وورث أبنه عنه كل تلك الأموال.

مرت سنوات وكان الأبن يضيع الأموال على أمور تافهة حتى أصبح فقيرا وأضطر إلى العمل مع الخدم.

وذات يوم كان الشاب جالس مع الخدم فجاء أحد الرجال الأثرياء ليختار واحدا منهم.

ولما رأى ذلك الشاب قال له يأبني يبدو عليك أنك من الأثرياء فما الذي أجبرك على العمل مع الخدم.

فقال الشاب أنه القضاء والقدر، فقال له الرجل هناك 10 من الشيوخ يقيمون في منزل واحد وأريد منك خدمتهم.

ولكن عليك أن تكون كاتما للأسرار ولا تخبر أحد ما سوف تراه أو تسمعه وﻻ تسأل عن شيء، فقال له الشاب سمعا وطاعا.

وعندما صل الشاب إلى المنزل وجد 10 شيوخ جالسين متقابلين ويرتدون ملابس سوداء ويبكون فتعجب الشاب لما رأى وأرد أن يسأل الرجل عن سبب جلوسهم هكذا.

ولكنه تذكر أتفاقه مع الرجل فسكت وأعطى الرجل صندوق للشاب به 30 ألف دينار وقال له خذ هذا الصندوق وأنفق منه على الشيوخ وعلى نفسك بالعدل.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

حواديت مشوقة قبل النوم

قصص جميلة قصيرة للاطفال مكتوبة من حكايات جحا المضحكة أنه في يوم من الأيام قرر فتح عيادة خاصة لنفسه، فاختار غرفة واستأجرها، وعلق على هذا الإعلان.

نتعامل مع جميع الأعمار مقابل عشرين ديناراً فقط ، وإذا لم يتم شفاؤك بأيدينا فسوف نعيد لك ضعف المبلغ.

في اليوم التالي شاهد أحد الرجال هذا الإعلان ، فأعجب بغباء جحا ، وكانت لديه فكرة الذهاب إلى العيادة والتظاهر بالمرض.

وأنه لم يشف، ثم يأخذ من جحا ضعف الكمية دون بذل أي جهد أو تعب.

قصص مضحكة لجميع الأعمار

وبالفعل ذهب هذا الرجل إلى العيادة مصمماً على القيام بحيلته ، ودفع عشرين ديناراً لجحا ، ثم قال له: اشتقت إلى حاسة التذوق.

زار الكثير من الأطباء في مختلف التخصصات ، لكن لم يتمكن أحد من معرفة ما أصابني أو وصف علاجًا مفيدًا لي.

لقد كنت في هذا الموقف لفترة طويلة لدرجة أنني لا أشعر بطعم أي طعام على الإطلاق.

هز جحا رأسه ، متفهمًا هذه الحيلة ، ثم طلب من الممرضة أن تعطيه ملعقة من العلبة رقم 22 ، ثم أخذه جحا ووضعها في فم المريض.

صاح الرجل بصوت عالٍ من مرارة الدواء ، ثم قال لجحا بغضب وعصبية: من أين أتيت بهذا الدواء يا جحا؟ مذاقه لا يطاق.

مسلية القصص الشعبية

ابتسم جحا ثم قال له: مبروك لك يا سيدي. شفيت تماما وعادت إليك حاسة التذوق. غادر المحتال عيادة جحا بغضب ، وهدد بسرقة كل أمواله وممتلكاته ، حتى منزله.

وبعد مضي نحو أسبوع عاد نفس الرجل إلى جحا ودفع له عشرين ديناراً مقابل الفحص. ثم دخل جحا وقال له: دكتور يا سيدي جحا.

منذ أن خرجت من عيادتك آخر مرة ولا أتذكر أي شيء كدت أفقد ذاكرتي ، يرجى معالجتي على الفور.

فهم جحا الحيلة الجديدة لهذا الرجل المخادع ، ففكر لبرهة ثم قال بابتسامة خبيثة: إذا كنت تفضل أيها الممرضة ، أحضر لي ملعقة من الدواء الموجود في المربع رقم 22.

وقبل أن يكمل جحا حديثه مع الممرضة ، قام الرجل قائلاً: لا ، جحا ، لا أريد هذا الدواء ، لأن طعمه لا يطاق.

ضحك جحا ثم قال للرجل: مبروك للمرة الثانية. عادت ذاكرتك وتذكرت أن طعم هذا الدواء كان فظيعًا.

قصة الأرنبة الغاضبة

كان هناك أرنب صغير يعيش بسلام مع عائلتها، وكانت تخرج للعب مع أصدقائها بأمان، وبقية تفاصيل القصة كالتالي:

خافت الأرنب أم سلمى على ابنتها من اللعب بعيدًا، ونصحتها بعدم الابتعاد عن المنزل أثناء اللعب.

حتى لا تنتظرها الذئاب أو الثعالب لكنها لا تحب أن تسمع مثل هذه النصائح.

وغضبت من نصيحة والدتها، ورأت أن والدتها حذرتها وتخاف عليها لأنها أرنب ضعيف، وتمنت أن تكون أخرى قوية.

ذات ليلة حلمت سلمى الأرنب أنها صارت طائرًا جميلًا، وكانت تغني على الأغصان.

ومع ذلك، عندما رأت صيادًا يطلق النار عليها، سقطت على الأرض واستيقظت وهي تصرخ.

في يوم آخر، حلمت الأرنب أنها أصبحت شجرة قوية كبيرة.

ومع ذلك، قطع الحطاب تلك الشجرة من ساقه، بينما كانت تصرخ ولم يستطع أحد إنقاذها.

في ليلة أخرى حلمت سلمى أنها ثعبان كبير يزحف في جحورها.

وهو يأكل الأرانب الصغيرة، لذلك استيقظت من النوم وواصلت الصراخ أنها لا تريد أن تأكل الأرانب الصغيرة.

ثم ذهبت الأرنب إلى والدتها، وأخبرتها بما حلمت به في الليالي السابقة، وتأسفت عليها.

لأنها لم تكن راضية عن كونها أرنبًا، وكانت ترغب في أن تكون مخلوقًا آخر أقوى.

الحكمة في تلك القصة هي أننا يجب أن نعيش ونستمتع بحياتنا التي كتبها الله لنا.

كما خلقنا الله تعالى، نشكر الله على الوضع الذي خلقنا فيه.

قصة بائعة اللبن

تعتبر قصة بائعة اللبن من افضل قصص مفيدة ومسلية للاطفال.

كانت الفتاة الصغيرة تحلبها يوميًا، ثم تبيع الحليب في المدينة، وتعود إلى المنزل مرة أخرى.

لقد اعتنت بالبقرتين وتنظيفهما وإطعامهما.

لكنها حلمت بأن تصبح غنية، حتى ظلت تفكر كثيرًا في هذا الحلم، وأهملت الاهتمام بالبقرتين.

حذرتها جدتها من أن هذه الأحلام لن تجعلها غنية.

ذات يوم، أخبرتها جدتها ألا تذهب إلى المدينة لبيع الحليب، بل أن تذهب إلى حفل الزفاف مع قريبها.

حيث طلبوا شراء الحليب بضعف سعره، كانت الفتاة سعيدة، وظنت أنها بدأت في تحقيق أحلامها.

بينما ذهبت الفتاة مع الحليب إلى قريبها، وهي تحلم بالثروة التي ستجنيها هذه المرة، سكبت مها الحليب.

واختفت كل أحلامها، وأخبرتها جدتها أن هذا من أجل تسرعك، ولأفكارك في الثراء السريع. وهنا أنتهت قصص مسلية لجميع الاعمار قبل النوم 2023.