قصص حب رومانسية قصيرة مكتوبة يبحث عنها كل العشاق من أجل الاستمتاع بها، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص حب رومانسية قصيرة مكتوبة

ذات مرة كان هناك صياد يعيش في كوخ صغير في الغابة ويخرج للصيد كل يوم.

ذات يوم خرج الصياد ليطارد كالعادة، وأثناء الصيد ظهرت له فتاة جميلة جدًا وكأنها ليست بشرًا.

كانت على ضفة النهر وكان الصياد مرتبكًا وظل يفكر فيما إذا كان عليه الذهاب للتحدث معها أم لا.

كان الصياد خجولًا جدًا، لذلك تردد في الذهاب إليها، وعاد إلى كوخه الصغير، وظل يفكر في تلك الفتاة طوال الليل.

وفي الصباح الباكر ذهب الصياد إلى الغابة ليصطاد وتمنى أن يرى تلك الفتاة مرة أخرى.

في الواقع ، وجد الفتاة جالسة على ضفة النهر شعر الصياد بالسعادة عندما رآها مرة أخرى في غروب الرحيل.

لاحظت الفتاة الصياد يراقبها، وبقي الاثنان على هذا الحال لعدة أيام، يشاهدان بعضهما البعض في صمت، وبدأ الصياد يحبها أكثر فأكثر.

وزاد تعلقه بها، كما أنها شعرت بالإعجاب لذلك الصياد ، ففكرت في كيفية جعله يأتي للتحدث معها، فألقت حذاءها في الماء كما لو كان قد سقط منها.

ونزلت إلى الماء لجلبها وتظاهرت بأنها غرقت عندما رأى الصياد ذلك، ركض إلى النهر لينقذها.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

اختفاء الفتاة

قصص حب رومانسية قصيرة مكتوبة أنقذ الصياد الفتاة من الغرق، وشكرته الفتاة على إنقاذ حياتها. سألها الصياد عن اسمها ومكان إقامتها.

أخبرته الفتاة أنها تعيش في قرية مجاورة مع عمها وزوجته، وأخبرته بقسوتهما.

وهي تحب أن تأتي إلى هذا المكان كل يوم لتجلس هناك بمفردها. يشفق الصياد على الفتاة ويريد أن يجلب السعادة إلى قلبها، لذلك اقترح أن يعلمها الصيد.

كانت الفتاة سعيدة وكل يوم كانت تأتي إلى ذلك المكان وتلتقي بالصياد ويصطادون معًا. كانت الفتاة سعيدة عندما قابلت الصياد وهو أيضًا.

في أحد الأيام ، صنع الصياد عقدًا جميلًا وانتظر وصول الفتاة، لكنها لم تأت في ذلك اليوم. مرت عدة أيام ولم تظهر الفتاة. شعر الصياد بالقلق على الفتاة، لكنه لم يعرف مكانها.

منعها عم الفتاة من مغادرة المنزل حتى وافقت على الزواج من رجل عجوز يريد الزواج منها مقابل مبلغ كبير من المال سيعطيه لعمها. ونهي عن الأكل والشرب حتى ساءت حال الفتاة.

من جهة أخرى، كان الصياد يمزق قلبه من الشوق، فتعلق قلبه بتلك الفتاة، إذ لم يكن قلبه ينبض هكذا لأحد من قبل. قررت الفتاة مغادرة المنزل وعدم العودة إليه مرة أخرى.

زواج الصياد من الفتاة

خرجت الفتاة ليلا وذهبت إلى الغابة، ولكن من شدة ضعفها، سقطت على الأرض فاقد الوعي حتى جاء الصباح، وعندما جاء الصباح، خرج الصياد إلى الغابة.

وتمنى أن تظهر الفتاة، لأنه لم يعد يحتمل آلام الشوق، وفجأة وجد شخصًا ملقى على الأرض، فتوجه نحوه سريعًا، فوجد تلك الفتاة. لم يكن يعرف هل كان سعيدا لأنه رآها أم حزينا بسبب ما حدث لها.

حمل الصياد الفتاة وأخذها إلى كوخه الصغير. بعد أن استعادت الفتاة وعيها ووجدت الصياد في وجهها، ابتسمت له على نطاق واسع، مما يعني أنني أفتقدك.

وعندما سألها الصياد عن سبب اختفائها، بدأت الفتاة تخبره بما حدث. أخبرها الصياد أنه يحبها كثيراً ويريدها أن تكون زوجته.

نظرت الفتاة إلى الأرض بخجل، ثم قالت له نعم، وتزوج الصياد الفتاة، وعاشوا في سعادة وسلام.

قصة الطالب أحمد ووالده إبراهيم

من اجمل قصص الاطفال المكتوبة على الموقع. اعتاد أحمد الذهاب كل صباح إلى المدرسة في الحي المجاور لأخذ دروسه والعودة إلى المنزل.

لم يكن لأحمد الكثير من الأصدقاء ، فقد أحب العزلة حتى لا يعرف أحد حياته.

في أحد الأيام، قررت المدرسة تخصيص يوم للاحتفال بالأب على الجهود التي يبذلها مع أطفاله.

طلب المدير من كل معلم تخصيص وقت في الفصل ليخبر كل طالب عن والده.

اختار المخرج فصل أحمد ليحضر تلك الفترة. بدأ كل طالب يتحدث عن والده بكل فخر، هذا مهندس، هذا طيار، وآخر مدرس ، والرابع محاسب.

قبل أن يصل دور أحمد، أخبر المعلم أنه يشعر بالتعب الشديد ويريد الذهاب إلى مكتب طبيب المدرسة. وافق المعلم، دون النظر في التوقيت ، لكن المدير لاحظ ذلك.

بعد انتهاء اليوم الدراسي، وبينما كان المدير عائدا إلى المنزل، رأى أحمد يقف بجانب رجل يبيع البالونات للأطفال في الشارع.

فهم المدير سر انسحاب أحمد من الفصل وقرر مساعدته في التغلب على هذه المشكلة.

في صباح اليوم التالي، بينما في الطابور، شكر المدير جميع المعلمين والطلاب على المشاركة في هذا اليوم الرائع.

قصة الطفل الطماع

عاش محسون وزوجته في مزرعتهما الخاصة، في تربية الدجاج والأبقار، وبيع البيض والحليب، ليشتريا بهذا المال ما يحتاجانه لإشباع جوعهما.

وذات يوم ذهب محسون كعادته إلى بيت الدجاج ليجمع البيض، وفجأة وجد ثلاث بيضات ذهبية بين البيض.

لم يصدق محسون نفسه، وظل يغلق عينيه ويفتحها على أمل أن يستيقظ من هذا الحلم. لكن لم يتغير شيء.

عاد محسون بسرعة إلى منزله وهو يصرخ ويدعو زوجته.

محسون: زوجتي! زوجتي!!! نظرة

الزوجة: ما بك يا محسون؟ سمعك الجيران تصرخ!

محسون: انظروا! أليست تلك البيضات ذهبية؟

تفاجأت الزوجة: نعم محسون !! من اين حصلت على هذا؟

وروى محسون ما حدث واصطحب زوجته إلى بيت الدجاج لتريها المكان.

مرت الأيام، وذهب محسون ثلاث مرات إلى بيت الدجاج، على أمل العثور على بيضة ذهبية أخرى ولكن دون جدوى.

بعد شهر كامل، وبعد ملل محسون ، تفاجأ بنفس البيضات الذهبية الثلاث.

عاد محسون إلى منزله وجلس للتفكير مع زوجته، وخلصوا إلى أن إحدى الدجاجات تضع هذا البيض مرة في الشهر.

غمرت زوجة محسون فرحة كبيرة، وظلت تشكر الله على هذه النعمة. أما محسون فكان له رأي مختلف.

محسون: اسمع.

الزوجة: ماذا تريدين يا محسون؟

محسون: واحدة فقط من الدجاجات العشر تنتج هذا البيض!

الزوجة: نعم محسون وماذا في ذلك؟

محسون: تخيل يا زوجتي لو ذبحنا تلك الدجاجة سنجد أنها تحمل بداخلها الكثير من الذهب!

الزوجة: ماذا تقول يا رجل !! هل أنت مجنون! هل تريد قتل العشر دجاجات ؟!

محسون: وماذا في ذلك؟ سنكون أغنياء ولن نحتاج إلى تلك الدجاجات.

كل ما علينا فعله هو انتظار مرور هذا الشهر وسأذبح العشر دجاجات في وقت مبكر.

الزوجة بامتعاض: محسون! لا تنس أن الجشع صفة سيئة ويمكن أن تفقد كل شيء.

مر شهر كامل ونفذ محسون خطته وذبح كل الدجاج ولم يجد شيئاً !!

وجد محسون نفسه يفقد البيض والدجاج في نفس الوقت، وكان يبكي ويضرب رأسه ويقول: ماذا فعلت يا محسون ؟؟!!