قصص رعب قصيرة مكتوبة خيالية حيث يقال أن الأدرينالين يفرز عندما يشعر الإنسان بالخوف، لذلك يسميه البعض هرمون الخوف. وهو من الهرمونات التي أصبحت تستخدم طبياً لعلاج بعض الأمراض ولكن طبعاً تحت إشراف طبي كامل، ما رأيك أن نأخذك عبر موقعك المفضل في رحلة سريعة لعدد من القصص المرعبة ولكن القصيرة والتي ستؤدي إلى ارتفاع هذا الهرمون ولكن بنسبة ضئيلة حتى لا تؤذي أحداً. تابعوا معنا افضل قصص متنوعة على موقعنا قصص وحكايات.

قصص رعب قصيرة مكتوبة خيالية

سوف نذكر في السطور التالية قصص رعب قصيرة مكتوبة خيالية لكل عشاق قصص رعب قصيرة:

قصص غامضة قصيرة

استيقظت الفتاة في الصباح لتحضير الإفطار لوالدها ووالدتها. ذهبت الفتاة كالمعتاد إلى المطبخ وأخرجت ما تحتاجه من الثلاجة. بمجرد أن استدارت الفتاة نحو الدرج لإخراج الأواني التي تريدها، سمعت صوت شيء يصطدم بالأرض.

التفتت الفتاة لتنظر، لكنها لم ترَ شيئًا ما حدث. شعرت الفتاة بالخوف قليلاً، مع العلم أن والديها لم يستيقظا في هذا الموعد. ومع ذلك، فقد أقنعت نفسها بأن شيئًا ما قد حدث. عادت الفتاة إلى ما بدأت به. ومع ذلك، فقد فوجئت بأن بعض الأشياء قد تم نقلها.

بدأت الفتاة في رؤية الأشباح وهي تتحرك من حولها وهي تسمع أصواتًا غريبة. شعرت الفتاة بالرعب حقًا عندما شعرت بشيء وضع يده على كتفها. كانت الفتاة خائفة جدًا من عدم قدرتها على الحركة، أو معرفة ما إذا كان هذا شيئًا حقيقيًا أم لا.

مرت عدة دقائق وكانت الفتاة تحاول التقاط أنفاسها وتقنع نفسها بأنه لا داعي للخوف. لم تؤمن الفتاة في الأساس بوجود الأشباح. الهدوء الذي كانت الفتاة تحاول استدعائه انقطع بفعل صوت كسر شيء آخر. فتحت الفتاة عينيها لتجد الأطباق المكسورة على الأرض وبها آثار دماء.

قصص رعب قصيرة خيالية

اعتادت سلمى الصغيرة على النوم وهي تعانق دبدوبها الضخم الذي يبلغ طوله لا يتجاوز سبع سنوات. لم تكن والدة سلمى تحب هذا الدب كثيرًا، فقد شعرت أنه شيء غير طبيعي. في إحدى الليالي ، بعد نوم جميع أفراد الأسرة، استيقظت سلمى في منتصف الليل لأنها كانت بحاجة إلى الذهاب إلى الحمام. كانت الغرفة مظلمة.

فلم تستطع سلمى النوم والأضواء مضاءة. بعد أن قامت سلمى من السرير وذهبت لتفتح باب غرفتها، شعرت أن هناك نفسًا بالقرب منها. كونها فتاة صغيرة، لم تهتم كثيرًا واستمرت. بعد خروج سلمى من الحمام، وجدت أن دبدوبها الكبير كان جالسًا بالقرب من باب الحمام. كانت سلمى خائفة، وكانت متأكدة من أنها لم تأخذه من الغرفة. ولكن لأنها أرادت النوم، أخذت الدب وذهبت لمواصلة نومها.

في الصباح، أخبرت سلمى والدتها بما حدث. كانت الأم خائفة وقررت أن تأخذ الدب وتلقي به. بمجرد أن كانت على وشك القيام بذلك، تفاجأت من ابنتها سلمى، التي هاجمتها وبعضهم بشدة لدرجة أن الدم نزل.

قصص رعب قصيرة مكتوبة خيالية 2023

ألقت الأم الدب على الأرض في محاولة لإبعاد سلمى عنها. مرت عدة ثوان وكانت الأم تحاول فهم ما حدث، خاصة أنها وجدت الطفل قد عاد إلى طبيعته بعد ترك الدب. قررت والدة سلمى إخبار والدها بما حدث ليساعدها في التخلص من الدب.

وبالفعل، في الليل، بعد نوم سلمى، حاول الأب الدخول بهدوء إلى غرفة الفتاة، لكنه تفاجأ عندما وجدها جالسة على السرير وهي تعانق الدب وتنظر إليه في اشمئزاز.

ذهبت الأم لإيقاظ سلمى لكنها لم تجدها في غرفتها. غضبت الأم وبدأت بالصراخ. لاحظ الأب الصوت واندفع إلى غرفة سلمى ليجد على الحائط مكتوبًا باللون الأحمر: لا تبحث، فلن تجده !! منذ ذلك اليوم، تحاول الأم والأب البحث عن الفتاة دون جدوى، وعلى الرغم من خروجهما من المنزل، إلا أنهما يعودان من حين لآخر على أمل العثور على سلمى.