قصص قصيرة مسلية مكتوبة يبحث عنها الكثيرون كي يقضي وقت الفراغ فيها، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص قصيرة مسلية مكتوبة

يخبرنا أن ولدًا يُدعى عزوز طلب من والدته الخروج في نزهة حول المنزل، لذلك سمحت له والدته بالخروج.

قبل أن يخرج عزوز، أخذ معه ثمرتين من الموز ليأكلهما أثناء سيره، وبعد أن أكل عزوز الموز، رمى القشور على الأرض.

وكان هناك طفل يركض في نفس الشارع الذي كان عزوز يسير فيه، فمر على قشور الموز وسقط على ظهره على الأرض.

ومن شدة الألم، ظل الصبي يصرخ بصوت عالٍ، فركض عزوز إليه لإنقاذه، فتسلق على قشرة أخرى وسقط على الأرض وظل يبكي.

نقلت سيارة الإسعاف عزوز والصبي إلى المستشفى وتم علاجهما، لكن الصبي لم يتحدث إلى عزوز لأنه تسبب له في الأذى برمي قشور الموز على الأرض في غروب الرحيل.

عرف عزوز خطئه وظل يعتذر للصبي وقال له: أعتذر لك، لقد أخطأت حقًا. لم أكن أعلم أن رمي القش على الأرض يمكن أن يلحق الأذى والأضرار بأي شخص.

غفر له الفتى وقال له إنه لا داعي للاعتذار، لكن لا ترمي القش أو أي قمامة في الشارع مرة أخرى، حتى لا تؤذي الآخرين، فوعده عزوز بعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.

أصبح عزوز والصبي صديقين، وحقق عزوز وعده، ولم يعد يرمي القمامة إلا في سلة المهملات.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة الأرنبة الغاضبة

قصص قصيرة مسلية مكتوبة كان هناك أرنب صغير يعيش بسلام مع عائلتها، وكانت تخرج للعب مع أصدقائها بأمان، وبقية تفاصيل القصة كالتالي:

خافت الأرنب أم سلمى على ابنتها من اللعب بعيدًا، ونصحتها بعدم الابتعاد عن المنزل أثناء اللعب.

حتى لا تنتظرها الذئاب أو الثعالب لكنها لا تحب أن تسمع مثل هذه النصائح.

وغضبت من نصيحة والدتها، ورأت أن والدتها حذرتها وتخاف عليها لأنها أرنب ضعيف، وتمنت أن تكون أخرى قوية.

ذات ليلة حلمت سلمى الأرنب أنها صارت طائرًا جميلًا، وكانت تغني على الأغصان.

ومع ذلك، عندما رأت صيادًا يطلق النار عليها، سقطت على الأرض واستيقظت وهي تصرخ.

في يوم آخر، حلمت الأرنب أنها أصبحت شجرة قوية كبيرة.

ومع ذلك، قطع الحطاب تلك الشجرة من ساقه، بينما كانت تصرخ ولم يستطع أحد إنقاذها.

في ليلة أخرى حلمت سلمى أنها ثعبان كبير يزحف في جحورها.

وهو يأكل الأرانب الصغيرة، لذلك استيقظت من النوم وواصلت الصراخ أنها لا تريد أن تأكل الأرانب الصغيرة.

ثم ذهبت الأرنب إلى والدتها، وأخبرتها بما حلمت به في الليالي السابقة، وتأسفت عليها.

لأنها لم تكن راضية عن كونها أرنبًا، وكانت ترغب في أن تكون مخلوقًا آخر أقوى.

الحكمة في تلك القصة هي أننا يجب أن نعيش ونستمتع بحياتنا التي كتبها الله لنا.

كما خلقنا الله تعالى، نشكر الله على الوضع الذي خلقنا فيه.

قصة بائعة اللبن

تعتبر قصة بائعة اللبن من افضل قصص مفيدة ومسلية للاطفال.

كانت الفتاة الصغيرة تحلبها يوميًا، ثم تبيع الحليب في المدينة، وتعود إلى المنزل مرة أخرى.

لقد اعتنت بالبقرتين وتنظيفهما وإطعامهما.

لكنها حلمت بأن تصبح غنية، حتى ظلت تفكر كثيرًا في هذا الحلم، وأهملت الاهتمام بالبقرتين.

حذرتها جدتها من أن هذه الأحلام لن تجعلها غنية.

ذات يوم، أخبرتها جدتها ألا تذهب إلى المدينة لبيع الحليب، بل أن تذهب إلى حفل الزفاف مع قريبها.

حيث طلبوا شراء الحليب بضعف سعره، كانت الفتاة سعيدة، وظنت أنها بدأت في تحقيق أحلامها.

بينما ذهبت الفتاة مع الحليب إلى قريبها، وهي تحلم بالثروة التي ستجنيها هذه المرة، سكبت مها الحليب.

واختفت كل أحلامها، وأخبرتها جدتها أن هذا من أجل تسرعك، ولأفكارك في الثراء السريع.