قصص قصيرة مفيدة للاطفال يبحث عنها الأمهات والآباء لسردها على الاطفال ليلا قبل النوم، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص قصيرة مفيدة للاطفال

في قديم الزمان كان هناك رجلا كسولا جدا يقضي يومه جالسا  لا يفعل أي شئ.

وكلما طلبت منه زوجته أن يخرج للعمل ليحضر المال والطعام لأولاده كان يغضب ويترك المنزل متجها إلى أطراف البلدة ويجلس تحت شجرة الصفصاف ويظل يتأمل فيما حوله.

وكانت الناس يهيأ لها أنه يتحدث مع تلك الشجرة من كثرة جلوسه تحتها وفي يوم من الأيام تحدثت الشجرة مع تلك الرجل.

وأخذت توبخه على كسله قالت له لماذا لا تذهب إلى عملك مثل ما يفعل باقية الرجال فأنت لا تفعل شيئا مفيدا في يومك.

شعر الرجل بالخجل من نفسه فكل الناس توبخه حتى الشجرة أيضا وفي اليوم الثاني قرر الرجل أن يذهب ليبحث عن عمل.

وقبل أن يذهب لمكان العمل مر على الشجرة وقال لها أنه سوف يذهب ليبحث عن عمل له وأنه سوف يذهب أيضا إلى الحكيم ليعلاجه من ذلك الكسل.

قالت له الشجرة بالتوفيق وطلبت منه أن يسأل الحكيم عن مشكلها التى أخبرته بهاولما جاء الليل وبداءت الكلاب بالنباح والذئاب بالعواء وأنتشر السكون في أرجاء القرية.

قصة عن القناعة

قصص قصيرة مفيدة للاطفال يقال إنه في الصين القديمة، قرر الملك يومًا ما مكافأة أحد موظفي الدولة.

قال له الملك: سأعطيك كل مساحة الأرض التي تستطيع عبورها على قدميك لتكون لك وحدك.

ابتهج الموظف بهذا العرض المغري وركض مسرعا، مشى قليلا، وسارع كثيرا، طامحا في توسيع مساحة الأرض التي منحها له الملك قدر المستطاع.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصص رائعة ونادرة

بدأ هذا العامل في المشي لمسافات طويلة، والمشي والمشي والمشي حتى تعب وفكر بالعودة.

ولكن جشعه في كثير من الأحيان منعه من العودة، فاستمر في المشي حتى نضب الماء ونفد الطعام وضعفت قوته وطاقته حتى مات.

يقال إنه مات من الجوع الشديد والعطش، بينما قال البعض إنه مات بعد أن ضل طريق عودته إلى المملكة.

لكن كل ما يعنينا هنا هو جشعه وهو الذي قتله. قالوا إنه مقتنع قليلاً بما أهدرت منه الحياة والأرض.

قصة الأرنب للاطفال

ذات مرة، قيل عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في حفرة جميلة، ولديها طفلان: أرنب وأرنب.

ذات يوم قالت الأم لابنيها: سأحضر لكم جزرة كبيرة من الحقل القريب منا.

نصيحتي لك ألا تغادر المنزل لأنك صغير السن.

والعالم من حولنا كبير. بمجرد أن ابتعدت الأم أسرعت إلى الباب تبحث من خلال ثقبه. قال الأرنب لأخته أرنوب: أمنا على حق، والعالم كبير، وما زلنا صغارًا.

أجابت أرنوبة: هذا صحيح، لكننا مثل أمنا، لدينا أربع أرجل، وذيل مثلها. دعنا نخرج لرؤية القليل من هذا العالم، فوافقها أرنب وغادروا.

ثم بدأوا يركضون في الحقل الواسع، يستمتعون ويقفزون في كل مكان بين المساحات الخضراء والفاكهة، وفجأة سقط بصرهم على قفص من الفواكه ذات الرائحة اللذيذة، واقتربا منه.

قال أرنوبة إنه جز، تعال أرنب، أسرع، إنها فرصة لا يمكن تعويضها.

وحالما قفز الاثنان على القفص سقط وتناثر ما بداخله.

أراد أن يهرب بسرعة، لكنهم فوجئوا بفتاة جميلة أمامها.

أمسكت بهم ورفعتهم من آذانهم، وهزتهم بقوة: لقد أضاعوا يوم كامل من العمل الشاق، وألقت بهم في حديقة المنزل، قائلة: “ابقوا هنا”.

وتذكر أن كلاكما خرج إلى العالم مبكرًا. هذا ما قالته الفتاة.

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، وامتدت آذانهما.

لأول مرة في حياتهم، سمعوا همسة ناعمة من حولهم.

ثم سمعوا باب الحديقة مفتوحًا ثم في ومضة خرجوا من الحديقة يقفزون بقوة في طريقهم إلى المنزل.

وهنا أدركوا أن آذانهم أصبحت طويلة وبدأوا في القفز بأدنى حركة.

قصة حارس المرمى – قصص اطفال قبل النوم مفيدة مكتوبة

سعد فتى كسول خامل. يعمل أصدقاؤه بجد أثناء نومه، ويرغب جميع أصدقائه في الوصول إلى المونديال ، لكنه غير مهتم بما يقولون، وغافل عما يفعلونه.

لكن عندما جاءت مباراتهم مع فريق آخر، تدرب الجميع باستثناء سعد ، حيث كان نائما ، يحلم بالفوز.

ولكن دون بذل ذرة من الجهد، اقتربت المباراة ، واقتربت ، لكن سعد لم يتدرب كحارس مرمى.

وجاءت المباراة وسعد لم يتدرب على عمله، لأنه في المباراة كان يتكئ على الحائط وينام ويحلم بفريقه الفائز.

ثم جاء صديقه بدر وقال له: يا استيقظ سعد. ألا ترى أننا في مباراة ؟! فاستيقظ.

ثم عاد إلى النوم، فيأتي إليه صديقه راشد ويقول له: آه ، هل مازلت نائمة؟ يا ربي … متى تستيقظ؟

فعدلت النتيجة، وأصبحت ثمانية مقابل ستة.

مهارة حارس المرمي

حتى أصبح فريق سعد تسعة والفريق الآخر ثمانية، واستمر الوضع حتى انتهاء المباراة.

ثم كافأ المدرب اللاعب حسن على أدائه الرائع كحارس مرمى.

وطبعا كافأ باقي اللاعبين على جهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.

المباريات على هذا النحو، وسعد يتم استبداله بلاعب آخر، لكن المدرب سئم من تصرفات سعد التي لا يحسد عليها.

طرده من الفريق بأكمله، وحزن سعد على التصرفات التي كان يقوم بها أمام الجمهور.

لذلك من المؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على سلوكه، لا، ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل يضحك عليه الجمهور كله.

كما يسمع دائمًا في أخبار فوز فريق تايجرز، لأنه فريقه، لكنه أراد أن يشعر بهذا الفخر والشرف أمام الجميع، وهو ما يشعر به أصدقاؤه الآن.

ولكن الآن تغير بعد أن طرده المدرب، حيث أصبح نشيطًا بشكل غير عادي، وسريع الحركة على عكس بالطبع.

بدأ التدريب بعزم ونشاط ، حيث ظل مستيقظًا طوال الليل في التدريب لمباراة فريقه القادمة.

لذلك ذهب إلى وطالبه المدرب بإعادته إلى مكانه، فقبله المدرب.

لكن بشرط ألا يعود مرة أخرى وينام على أطراف المرمى، وسعد فعلاً تغير كثيراً وأصبح نجماً. إلي هنا أنتهت قصص شعبية قديمة عن القناعة 2023.