اهلاً وسهلا بكم من جديد أصدقاء قصص وحكايات، نحكي لكم اليوم قصص جديدة وممتعة كما العادة، تشكيلة من أجمل قصص مضحكة ومحرجة مواقف تموت من الضحك، وللمزيد من القصص المضحكة نرشح لكم قسم : قصص مضحكة .. اتمني لكم قضاء وقت ممتع ومسلي .

القصة الأولى

ذات ذهب الوالد لإعادة ابنه من المدرسة وأثناء توقُّف الأب أمام المدرسة وبعد أن ركب الصغير، بدا عليه الحيرة، لكنّه ظلّ صامتاً على غير طبيعته، فظنّ الأبُ أنّ شيئاً سيئّاً أصابه، فسأله الأب: ما الأمرُ يا صغيري؟ هل أزعجك أحد في المدرسة؟

فرد الصغيرُ وقد بدت عليه علاماتُ الحيرة  والتّساؤل: أبي من أين أتيت؟، ارتبك الأبُ قليلاً ولكنه تماسك بدأ بشرح العملية البيولوجية للإنجاب محاولاً الحفاظ على براءة صغيرة قدر المُستطاع ودون أن يخدش طفولته البريئة..

فرد عليه الصغيرُ: نعم يا أبي لقد فهمت

فسأله الأبّ: لماذا تسأل هذا السؤال يابُني؟

فردّ الولد: لأن محسن صديقي أخبرني أنه جاء من سوريا يا أبي

نرشح لك أيضاً: قصص مضحكة قصيرة تجعلك تبتسم حتى لو كنت مكتئباً

القصة الثانية

أردات إحدى العائلات الروسية الذهاب إلى الشاطيء لقضاء يوم جميل سوياً بين الرمال الصفراء والمياه النقية على إحدى الشواطيء، واصطحبت الأسرة الأولاد للعب وليستمتعوا بصيفهم كما واصطحبت مجموعة من المشروبات والعصائر والأكلات الشهية، وانقى ذالك اليوم في سعادة وهم يلعبون ويفرحون سويّاً

وأرادت ابنتهم الصغيرة أن تقضى حاجتها وذالك لافراطها في تناول المشروبات طوال النّهار، ومكثت تبحثُ عن مكان لتقي بها حاجتها ولكنها لم تعثر إلا على حفرة كان قد حفرها أحد الصغار ولم تجد مفراً سوى أن تقضي حاجتها فيها لانها كانت على وشك الانفجار، فقامت بإنزال الملابس وجلست لقضاء الحاجة وأثناء قيامها بذالك خرج سلطعون مزعج صغير من مكان ما وقام بغرز مخلابه الصغيرة في منطقة حساسة بجسد الصغيرة، فصرخت وحاولت التخلص منه لكنها باءت بالفشل

وظلت تصرخ حتى سمعتها الأسرة وأتت على الفور لنجدتها، وحاول الأب انزاعه لكنه فشكل وهنا لم يجدوا مفراً سوى بأخذها إلى المشفى القريب من الشاطيء وسط احراج الفتاة وصيحات من الضحك الهيستيريّة.