غالبا ما يكون قصص نتعلم منها الحكمة للاطفال بها حكمة عظيمة تخفي دروسها تأثيرا كبيرا على القارئ، حتى أنك قد تتفاجأ بنوع القصة، فقد تكون قصص الحيوانات بالحكمة التي يمكن أن تترك بصمة عليك، إذا كنت تحب القصص القصيرة وأعجبك الدروس التي تحتوي عليها، ثم مقال اليوم لك لقد قمنا أيضا بجمع أفضل قصص اطفال القصيرة التي تحتوي على حكمة عظيمة مع دروس عميقة بعض هذه القصص يمكن أن تكون بسيطة جدا، في الواقع، يمكن أن تكون بسيطة جدا بحيث يتم إخبارها للأطفال في كثير من الأحيان، لكن رسالتهم دائمًا ما تكون قوية ومؤثرة، لقد جمعنا لك أيضًا قصة قصيرة وتحتوي على عناصر القصة التي قد تحتاجها.

قصص نتعلم منها الحكمة للاطفال

سوف نذكر في السطور التالية افضل قصص نتعلم منها الحكمة للاطفال قصص اطفال للاستفادة منها:

قصة الرجل العجوز في القرية

يقولون إن الرجل العجوز كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أسوأ إنسان على وجه الأرض. لذلك سئم منه كل أهل القرية، لأنه كان دائمًا محبطًا ولم يتوقف عن التذمر والشكوى، ولم يمر اليوم، و لم تره في مزاج سيئ، فكلما تقدم في السن.

كلما أصبح خطابه أسوأ، وكلما كان سلبيًا، يتجنبه القرويون لأطول فترة ممكنة، لأن مشكلته أصبحت معدية، يستحيل على أي شخص أن يحافظ على سعادته إلى جانبه، ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكل من حوله.

ولكن في يوم من الأيام، عندما كانت السيدة العجوز في الثمانين. حدث شيء غريب ، وبدأت شائعة غريبة تنتشر: “العجوز سعيد اليوم. اجتمع أهل القرية في منزل الرجل العجوز. وسأله أحدهم: ما حدث لك؟ أجاب الرجل العجوز هنا: “لا شيء مهم، لقد أمضيت 80 عاما عبثا في السعي وراء السعادة. ثم قررت العيش بدونها والاستمتاع بحياتي ، لذلك أنا سعيد الآن.

قصص نتعلم منها الحكمة قصة الرجل الحكيم

يقولون إنه كان هناك رجل حكيم جاء إليه من كل مكان للتشاور معه، لكن في كل مرة تحدثوا معه عن نفس المشاكل والصعوبات التي واجهوها حتى تعب منهم. وذات يوم جمعهم الحكيم و قال لهم نكتة مضحكة وضحك الجميع، وبعد بضع دقائق قال لهم نفس النكتة مرة أخرى، ابتسم بعضهم.

ثم قال لهم مرة ثالثة ولم يضحك أحد ثم ابتسم الحكيم وقال: لا يمكنك أن تضحك على نفس النكتة أكثر من مرة. فلماذا تشتكي وتبكي طوال الوقت من نفس المشاكل؟ المغزى من القصة هو أن القلق لن يحل مشاكلك، إنه مضيعة للوقت والطاقة.

قصص طويلة قصة الحمار الأحمق

كان بائع الملح يحمل حمارا يحمل أكياس الملح إلى السوق كل يوم. في أحد الأيام، اضطر البائع والحمار إلى عبور نهر صغير للوصول إلى السوق. لكن الحمار تعثر فجأة وسقط في الماء، وذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة.

الأمر الذي جعل الحمار أكثر سعادة، منذ ذلك اليوم فصاعدا. بدأ الحمار في تكرار نفس الحيلة كل يوم، اكتشف البائع خدعة الحمار وقرر أن يعلمه درسا. وفي اليوم التالي، قام بحشو الأكياس بالقطن ووضعها عليها ظهر الحمار، وهذه المرة قام الحمار بنفس الحيلة وسقط في الماء.

لكن بخلاف ما كان عليه الحال في الماضي، زاد وزن القطن عدة مرات. وكان من الصعب على الحمار الخروج من الماء. ثم تعلم الدرس، وكان البائع سعيدا بذلك. المغزى من القصة هو أنه لا يمكنك قلب العلبة في كل مرة، ولن يكون الحظ دائما في صفك.