قصص واقعية قصيرة للاطفال والكبار فيها من المواعظ الكثير والكثير لكل من يبحث عن قصص للاطفال في المرحلة المتوسطة، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات.

قصص واقعية قصيرة للاطفال والكبار

كل يوم، تقوم النملة بنشاط لجمع البذور ووضعها في المنزل. فوجئ الصرصور، لكن النملة أخبرته أنها كانت تجمع البذور لتأكل منها.

وتخزن الباقي لفصل الشتاء، وأخبرته أن الشتاء شديد البرودة وأحيانًا تمطر، ولن يتمكن من إيجاد الطعام، لكن الصرصور لم يسمع كلامها وكان يلعب دائمًا.

بناء منزل

ذات يوم مر الصرصور بجانب النملة فوجدها تحفر لنفسها منزلاً في الأرض. كانت تأخذ الأوساخ في فمها وتلقيها من الأرض.

حتى تتمكن من صنع حفرة كبيرة ، ضحك عليها الصرصور وسخر منها، كيف تبني لنفسك منزلاً، ما زال ممتعًا بالخارج.

فالنملة كانت تعلم جيدًا أن فصل الصيف ليس دائمًا، وأن البيت يحميه من برد الشتاء ومن رياح الخريف المغبرة.

فصل الشتاء

كانت النملة والصرصور صديقين متقابلين في كل شيء، حتى حلول فصل الشتاء، كانت جميع الحيوانات تعمل بنشاط، بما في ذلك النملة.

بينما كان الصرصور يقضي كل وقته يلعب، وعندما يشعر بالبرد، يبحث عن مكان يحميه، لكنه لم يعثر عليه، لأنه لم يبني له منزلاً.

كان التواجد في الخارج أمرًا مستحيلًا لأن المطر قد سقط وغمر كل شيء، وكان يرتجف من البرد.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

الصرصور جائع

بعد فترة، كان الصرصور جائعًا جدًا، وكانت النملة جالسة في الدخل، وكان الصرصور ينظر إليها خارج النافذة في غروب الرحيل.

وجد أن النملة كانت تصنع حساءً لذيذًا وكانت تأكله بحبوب الأرز، وكان المنزل دافئًا يحميه من البرد والمطر.

علم الصرصور أنه كان مخطئًا لكنه كان مترددًا في طلب المساعدة من النملة، لأنها قد ترفض، حيث كانت تعمل بجد ونشاط، بينما كان يستمتع ويلعب.

النملة تساعد الصرصور

سمعت النملة صوت بكاء في الخارج، فركضت، ووجدت أن الصرصور كان جالسًا ويبكي بشدة، سألته النملة عن السبب.

قال لها إنه بارد وجائع، فقالت له النملة: ‘يمكنك أن تدخل يا عزيزتي، وتأكل معي، وتنام في غرفتي، ولدي سرير مُجهز لك.

ولكن عليك العمل في الصيف المقبل وبناء منزل يحميك من البرد والأمطار والعواصف “.

وشكر الصرصور المعروف النملة معه، وأكل طعامه حتى شعر بالدفء، ثم نام.

وعندما عاد الصيف جمع معها الطعام وبنى منزلاً، وهنا نتعلم من قصة النملة والصرصور أن الكسل يسبب لك المتاعب.

قصة الزوجة العاشقة

قصص واقعية قصيرة للاطفال والكبار يعيش الزوجان معًا ولكن حياتهما الزوجية ليست سعيدة، ورغم أن الزوجة تحب زوجها كثيرًا إلا أنه يتجاهلها كثيرًا ولا يمنحها الحب والاحترام والمودة التي تستحقها، ولكن لديه أقارب مع نساء أخريات مما يجعل هذا مؤلم جدا لها.

لذلك بذلت الزوجة قصارى جهدها لجذب انتباهه وكسب حبه، لأنه كان يعتبر حب حياتها لكنها فشلت، فقررت الابتعاد عنه لكنه لم ينتبه. أن هذا كان لأنه كان مشغولاً مع فتيات أخريات.

بعد بضعة أشهر، كان زوجها عاطلاً عن العمل وحاول العثور على وظيفة جديدة. ولكن بسبب الظروف الاقتصادية السيئة، لم يتمكن من العثور على وظيفة وفي غضون أيام قليلة. تخلت عنه جميع النساء اللاتي كانت لهن علاقة معه لمجرد الغرض من جني الأموال، لأنه كان يحقق أرباحًا ضخمة.

بما أن هذا الرجل فقد جميع أصدقائه المخلصين، فلا أحد يريد مساعدته أو الاستماع إليه. بسبب ما فعله مع زوجته التي تحبه حقًا وشعر الزوج بالندم وقرر الاعتذار لزوجته، والاعتذار لها، و عاملها مثلها مما فاجأه برد فعلها اللطيف جدا ، فسألها: هل ما زلت؟ تحبني ثم أجابت: “لم أتوقف عن حبك، ليس للحظة”.

حكاية أميرة متعجرفة من افضل قصص رومانسية قصيرة قبل النوم

منذ زمن بعيد ، كانت هناك أميرة متعجرفة في مملكة قديمة ، أرادت الأميرة أن تتزوج، لكنها كانت فخورة بكل من تقدم لها ورفض الزواج منه بأي مشاكل بسيطة.

ذات يوم، وقف راع متواضع أمام هذه الأميرة المتغطرسة، تعاملت معه بغطرسة وعاملته معاملة سيئة في البداية. لكن أخلاقه الحميدة وشخصيته الجميلة جعلتها تعجب به كثيرًا لدرجة أنها طلبت منه أن يحبها وتساعده في تربية الأغنام. .

عندما طلبت الأميرة من الراعي أن يفعل ذلك، سألها: “هل تريدين الذهاب معي إلى مملكة أبي؟” وافقت الأميرة وذهبت معه “. اكتشفت الأميرة في ذلك الوقت أن الراعي هو الأمير الجنوبي الذي كانت تحلم به من قبل.

لقد كان الفارس الذي أرادت أن تحلم به حيث وقع الاثنان في حب بعضهما البعض وقررا الزواج. وتركوا المكان الذي تعيش فيه الأميرة وذهبوا إلى المملكة الجنوبية حيث أقيم حفل الزفاف، وعاشوا بسعادة يمكن أن يأتي الحب في أي وقت ولكن عندما تنتظر الوقت المناسب، ستحصل على ما تتمناه حقًا.

حكاية عيد الميلاد افضل قصص رومانسية قصيرة قبل النوم

كانت هنا فتاة في العشرينيات من عمرها كانت دائما تنظر إلى صديقاتها وهم يعيشون قصص حب. وكان لديهم الكثير من المرح وكان لديهم أشخاص يهتمون بهم لكنها لا أحد يهتم بها. وكانت الفتاة صامتة. تحب إحدى صديقاتها، على أمل أن يشعر بالشيء نفسه، واعترفت بأنه وقع في حبها في عيد ميلادها، وظلت الفتاة تفكر في صديقها.

إلى أن أقنعت نفسها بأنه سيقدم لها خطبتها في عيد ميلادها، بدأت في عد الأيام حتى تتحقق رغبتها، لكن الجميع حضروا ما عدا حبيبها. حضر جميع أصدقائها الحفلة. انتظرت طويلا لكنه لم يحضر. تلقت الفتاة مكالمة هاتفية تخبرها أن صديقها نُقل إلى المستشفى في حادث مروري.

هرعت الفتاة إلى المستشفى وعندما وصلت، وجدت الممر مليئًا بالزهور والبالونات مكتوبًا عليها “عيد ميلاد سعيد”. أصيب صديقها بجروح طفيفة في السرير وأعطاها خاتم الخطوبة وأخيراً حصلت على الهدية التي كانت تنتظرها وكانت سعيدة للغاية.