قصص وحكايات للاطفال قبل النوم يبحث عنها الآباء والأمهات لتساعدهم في نوم الأطفال وتبني شخصية الأطفال، لذلك سوف نتناول تلك القصص في مقال اليوم في السطور التالية سوف نذكرها بالتفصيل علي موقع قصص وحكايات

قصص وحكايات للاطفال قبل النوم

قصة الأسد والفأر والضعيف حيث كان الأسد نائماً في الغابة بعد أن انتهى من تناول الغداء، بينما كان الفأر صغيراً وكان يحب اللعب.

لعب على ظهر الأسد، ثم استيقظ الأسد من نومه، وغضبت بشدة لأن الفأر أزعجه، ثم أمسك الفأر بأنيابه واستعد لأكله.

بينما كان الفأر الصغير يتوسل إليه أن يتركه، ولا يفعل ذلك مرة أخرى، ثم تركه الأسد. ابتهج الفأر ووعد بمساعدة الأسد.

ضحك الأسد كيف يمكن لفأر فقير وضعيف أن يساعده، لكن بينما كان يسير في الغابة، سقط في شبكة الصياد.

ثم زأر الأسد بعنف وسمع الفأر صوت الأسد وذهب إليه وقطع الحبال بأسنانه الحادة.

خرج الأسد من النافذة بعد أن أنقذه الفأر وشكره، وعلم الأسد أن الضعيف يمكنه مساعدة الأقوياء.

شاهد: قصص اطفال قصيرة مكتوبة هادفة 2023

قصة الأرنب والسلحفاة

قصص وحكايات للاطفال قبل النوم قصص عربية للأطفال عن حيوان الكسلان حيث عاش الأرنب في الغابة وكان يتباهى دائمًا بقدرته على هزيمة كل الحيوانات في غروب الرحيل.

ذات يوم، دخلت سلحفاة صغيرة الغابة، وقالت: “سأدخل مسابقة مع أرنب.” كانت الحيوانات مندهشة.

فقالوا لها: “كيف تستطيع سلحفاة بطيئة مثلك أن تهزم أسرع حيوان في الغابة؟”

لكن السلحفاة كانت مصرة، وذهبت إلى الأرنب وأخبرته أنها تريد المنافسة في سباق الجري، ووافق الأرنب.

السلحفاة تضرب الأرنب

كان الأرنب يسخر من السلحفاة، وكانت المسافة الطويلة 4 ساعات للأرنب و 16 ساعة للسلحفاة.

وعندما بدأ السباق، ركض الأرنب وقطعت مسافة كبيرة، بينما كانت السلحفاة في بداية الطريق، ثم شعر الأرنب بالجوع وجلس ليأكل الجزر.

ثم شعر بالنعاس ونام، بينما كانت السلحفاة تتابع الطريق دون تعب، حتى استطاعت أن تقطع المسافة كلها وتصل إلى خط النهاية. استيقظ الأرنب ووجد أن السلحفاة قد هزمته.

قصة الحصان المصاب وسباق الخيل

هذه القصة من أروع قصص الأطفال قبل النوم، حيث تحكي عن حصان جميل، وسوف نشرح تفاصيل القصة الآن:

في غابة خضراء جميلة، تشتهر بمساحتها الخضراء الشاسعة، عاشت الخيول معًا في سعادة وسلام. وكما يفعلون كل عام، أقاموا سباق الخيل الذي ينتظره الجميع.

لكن في ذلك العام حدث ما هو غير متوقع، قرر صديقنا الحصان المصاب عدنان المشاركة في السباق. ضحك الجميع على الحصان المصاب. وظلوا يسخرون منه.

ويقولون: ما هذا حصان عدنان؟ ألا يمكنك رؤية قدمك المصابة! كيف ستشارك في السباق؟

لم يرد عليهم الفرس الطيب عدنان ، وذهب في طريقه بعد أن أصر على مشاركته في السباق.

قصص اطفال قبل النوم

في اليوم التالي، بعد تحديد مسافة السباق، وقف كل جواد في مكانه المحدد، بما في ذلك الجواد المصاب عدنان. أشار الحكم لبدء السباق.

كانت الخيول المشاركة تنظر إلى الحصان عدنان ضاحكًا، ثم قرروا فجأة أخذ قسط من الراحة وكانوا واثقين من فوزهم.

لم يتوقف الحصان عدنان كما توقف الجميع، بل استمر في السباق السريع، بينما وضع خط النهاية أمام عينيه.

استطاع الحصان عدنان الفوز على الجميع ووصل قبل باقي الخيول.

وكرمت لجنة الحكام الحصان عدنان وطلبت منه إلقاء كلمة. فكر الحصان عدنان كثيرا ثم وافق.

قال الجواد عدنان: اصدقائي الحصان شعروا بالحزن قبل بدء السباق، ولكن بسبب سخريةكم ساعدوني في الوصول الى خط النهاية.

الخيول المشاركة في السباق أصيبت بالحرج الشديد من الحصان عدنان ، وذهبوا للاعتذار له. قبل عدنان اعتذارهم وأصبحوا أصدقاء مرة أخرى، ولا شيء يزعج سعادتهم.

عزيزي بابا وماما، لا تنسي قبل أن تنهض من السرير الصغير لتناقش ما تعلمته وتستفيد من قصص أطفال قبل النوم مفيدة 2023 قصة الحصان المصاب وسباق الخيل.

قصص أطفال قبل النوم واقعية 2023

في أحد البيوت السعيدة المؤلفة من أم وأب وابنتها لارا البالغة من العمر عشر سنوات.

كانت الأسرة تعيش بسعادة، لكن لارا كانت تسبب الكثير من المتاعب، وكانت تتعب والدتها كثيرًا. كانت بيبي لارا تجلب كل ألعابها وترميها على الأرض لتلعب بها ثم تغادر وتذهب.

كثيراً ما أخبرت الأم ابنتها لارا أن عليها مساعدتها وجمع ألعابها في السلة المخصصة لذلك بعد أن تنتهي من اللعب. لم تستمع لارا إلى ماما ، وكانت تفعل ذلك كل يوم.

ذات يوم، بعد أن رمت لارا ألعابها وانتهت من اللعب وذهبت إلى الغرفة الأخرى لمشاهدة الرسوم المتحركة المفضلة لديها، سمعت والدتها تصرخ.

ركضت لارا بسرعة إلى غرفة الألعاب لتجد والدتها قد سقطت على الأرض والدم ينزف من رأسها بعد أن تعثرت على ألعاب لارا.

ظلت لارا تبكي بشدة قائلة: آسف يا ماما، لن أفعل ذلك مرة أخرى، كوني بخير وصدقني، لن أفعل ذلك مرة أخرى.

عانقت ماما لارا وأخبرتها أنها بخير وأن كل شيء سيمر. منذ تلك الليلة، لارا تجمع ألعابها بعد أن تنتهي من اللعب.