إذا كنت في وقت فراغك وتحتاج إلى قراءة بعض قصص وحكايات واقعية قصيرة ، نقدم لك في هذا المقال أجمل قصة قصيرة واقعية ستأخذك معها إلى عالم القصة بسهولة من حلاوتها، كما ستجد مجموعة قصص متنوعة وليست قصة واحدة وكلها شيقة جدا فلا تفوتها.

قصص وحكايات واقعية قصيرة

سوف نذكر في السطور التالية بالتفصيل قصص وحكايات واقعية قصيرة لكل محبي قراءة القصص والحكايات:

قصص وحكايات واقعية قصيرة حذاء غاندي

في إحدى المحطات، كان غاندي يندفع نحو القطار للحاق به، وبدأ القطار في التحرك شيئًا فشيئًا. مما دفع غاندي إلى الركض بسرعة حتى كان على وشك اللحاق به، فقام بقفزة حيث كان قادرًا على الصعود إلى مقطورته الأخيرة.

ثم ابتسم غاندي بفرح لأن الرحلة كانت مفقودة فقط ولم يدرك أن تلك القفزة كلفته سقوط حذائه خلف القطار دون أن يعرف. لم يفكر غاندي كثيرًا قبل خلعه الحذاء الثاني ورميها بسرعة ليستقر بجانب الأول. أعود لإحضار الحذاء الذي سقط مني، ولن أستفيد من الحذاء الآخر إذا بقي معي، لذلك رميته على رجل فقير وجدهما ويستخدمهما معًا.

قصص وحكايات واقعية قصيرة الصبيّ والمسامير

يقال أن الولد كان معروفا في القرية بغضبه ونفاد صبره، لدرجة أن هاتين الخاصيتين أوقعته في مشاكل كثيرة. وبعد ذلك قرر والده أن يعلمه درسا في إبطاء الغضب والسيطرة عليه، فأتى به. له كيس مليء بالمسامير ووضعه أمامه قائلاً:

يا بني، أريدك أن تطرق مسمارًا في سياج حديقتنا الخشبية كلما شعرت بالغضب من شخص أو موقف أو فقدت أعصابك لأي سبب من الأسباب، استنكر الصبي. طلب والده ولم يفهم الغرض منه، ولكن كان عليه أن يوافق عليه ، ووعد والده بتنفيذه.

قام الصبي بدق 37 مسارًا في السياج في اليوم الأول، ولاحظ أن إدخال المسامير بعد كل مرة يغضب فيها لم يكن سهلاً. مما دفعه لمحاولة السيطرة على نفسه عند الغضب في المرات القادمة لتجنب عناء دق الأظافر.

ثم مرت الأيام وواصل الولد ما وعد والده، إلا أن الأب وابنه لاحظا أن عدد المسامير التي يدقها الصبي في السياج يتناقص يومًا بعد يوم، حتى جاء اليوم الذي لم يضطر فيه الصبي إلى المطرقة. أي مسمار في السياج أثار دهشته وسعادته في نفس الوقت. تعلم الصبي من هذه التجربة أن يتحكم في غضبه.

قصص وحكايات

وكان يتحكم في نفسه، الأمر الذي تم استفزازه لأقل سبب ، فخرج مسرورًا ليخبر والده بإنجازاته. كان الأب سعيدًا بابنه. لكنه اقترب منه وقال: لكن الآن يا بني، يجب أن تحاول أن تقطع مسمارًا من السياج كل يوم لا تغضب فيه.

تفاجأ الصبي، لكنه بدأ في القيام بمهمته الجديدة في إزالة الأظافر. وظل يخلع مسمارًا كل يوم ليبقى هادئًا. حتى انتهى من إزالة جميع المسامير في السياج، وعندما انتهت المهمة، أخبر والده بذلك. ومرة ​​أخرى عبر له والده عن مدى سعادته وفخره. لقد كان في إنجازه.

ثم أخذ يده وأخذه إلى سور الحديقة، وطلب منه أن يشعر بك. فقال له: يا بني، انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج، هل تعتقد أن هذه الثقوب ستزول مع الوقت؟ أجاب الولد: لا يا أبي. لقد تركت أثرا عميقا في الغابة. ” قال أبوه: هذا ما تصنعه قسوة أقوالنا في نفوس الآخرين. إنه يترك في داخلهم بصمة لا تزول حتى بالاعتذار.